البعث تلقى دعوة من حزب الله للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
صدر عن القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، البيان التالي:
استقبل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي وفدًا من قيادة حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، يرافقه معاونا مسؤول العلاقات الوطنية الدكتور علي ضاهر، الشيخ سعيد ناصر الدين، والسيد ميثم قماطي، بحضور عضوي القيادة المركزية الدكتور علي غريب والمهندس أكرم يونس.
تابع البيان: "وسلّم الوفد إلى حجازي وقيادة البعث دعوة للمشاركة في تشييع الشهيدين الكبيرين، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والأمين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين".
أضاف: "وصدر بعد اللقاء بيان مشترك عن المجتمعين، أكدوا فيه أن هذا التشييع سيكون بمثابة استفتاء شعبي كبير على خيار المقاومة، مما سيسقط وهم البعض حول تراجع التأييد الشعبي للمقاومة.وأكد المجتمعون على ضرورة انسحاب العدو الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية دون استثناء، وعدم القبول بأي طرح لتمديد المهلة إلى ما بعد 18 شباط، مهما كانت الضغوطات الأميركية والتهديدات المرافقة لها".
أردف: "وفي السياق نفسه، شدد المجتمعون على ضرورة إطلاق عجلة إعادة الإعمار دون تأخير أو عراقيل، لا سيما في ظل وجود رغبة من الجمهورية الإسلامية في إيران بتقديم الدعم المالي الكافي، إلا أنها تواجه بعراقيل غير مبررة ومن دون أي بديل مطروح".
ختم: "كما أكد الطرفان على ثبات تحالفهما التاريخي، الذي سيستمر في مواجهة كل التحديات والاستحقاقات الوطنية، بما في ذلك الشروع في بناء الدولة باعتبار ذلك مصلحة مشتركة للجميع.
ورفض الطرفان الخطة الجنونية التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وضم الضفة الغربية، في تجاهل واضح للتضحيات الكبيرة التي قدمها أهالي قطاع غزة دفاعًا عن أرضهم، مؤكدين ضرورة تأمين إجماع عربي لرفض هذه الخطة والعمل على إفشالها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير مالي: الدين العام تجاوز 125% والمصارف عاجزة عن توظيف السيولة
???? ليبيا | خبير مالي: رفع الاحتياطي الإلزامي غير ذي جدوى في ظل فائض السيولة
???? سالم: الاقتراض الحكومي هو جوهر الأزمة ????
ليبيا – وصف علي سالم، المحلل المالي، قرار مصرف ليبيا المركزي برفع نسبة الاحتياطي النقدي الإلزامي على المصارف التجارية بأنه “غير ذي جدوى”، مشيرًا إلى أن جوهر الأزمة المالية في ليبيا يكمن في التمويل المفرط لعجز الموازنات الحكومية عبر الاقتراض من المركزي.
وأضاف سالم، في تصريحات لموقع “العربي الجديد” القطري، أن الدين العام تجاوز 125% من الناتج المحلي الإجمالي، معتبراً أن هذا الرقم يشكل مؤشراً خطيراً على هشاشة الوضع المالي العام.
???? فائض سيولة غير مستغل وقيود تنظيمية ????
أوضح سالم أن قرار رفع الاحتياطي الإلزامي لن يكون له تأثير فعلي، في ظل وجود فائض سيولة لدى المصارف التجارية يتجاوز 80 مليار دينار، وهي أموال غير موظفة بسبب غياب بيئة استثمارية آمنة وقيود تنظيمية صارمة تمنع توجيهها نحو الإقراض أو الاستثمار الإنتاجي.
وأكد أن التركيز على أدوات تقليدية مثل رفع الاحتياطي دون إصلاحات اقتصادية شاملة، لن يعالج المشاكل العميقة التي تواجه الاقتصاد الليبي في ظل الانقسام السياسي واستمرار الإنفاق غير المنضبط.