القصة الكاملة لتسريب امتحانات العربي والإنجليزي في تعليم طما
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
في واقعة مثيرة، أظهرت التحقيقات تورط خمسة مسئولين بالإدارة التعليمية بطما في تسريب نماذج امتحانات للطلاب في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية، مما أدى إلى إحالتهم للمحاكمة التأديبية العاجلة من قبل النيابة الإدارية.
تفاصيل الواقعة
في بداية العام الدراسي الحالي 2024/2025، اكتشفت النيابة الإدارية تسريب امتحانات مادة اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي (نموذج ب) وامتحان اللغة الإنجليزية للصف الخامس الابتدائي (نموذج B) للفترة الصباحية الأولى في الفصل الدراسي الأول.
التسريب وإعادة التحقيقات
بعد اكتشاف التسريب، تم تشكيل لجنة من قبل مدير الإدارة التعليمية بطهطا، حيث توجهوا إلى مقار لجان الامتحانات للتحقيق في الواقعة وضبط المسئولين عنها، بالتوازي مع ذلك، أصدر اللواء الدكتور محافظ سوهاج قرارًا بوقف ثلاثة من العاملين بالإدارة التعليمية بطما عن العمل لمدة شهر أو لحين انتهاء التحقيقات.
الأشخاص المتورطون
تم التحقيق مع خمسة مسئولين رئيسيين في الإدارة التعليمية بطما، وتبين أنهم تورطوا في تسريب الامتحانات من خلال عدة خطوات:
وكيلتا المدرستين (شقيقتان)
قامت المتهمة الأولى، وكيلة إحدى المدارس، بتصوير نموذج (ب) من امتحان اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي، ونموذج (B) من امتحان اللغة الإنجليزية للصف الخامس الابتدائي، وإرسالهم إلى المتهم الثالث (زوج المتهمة الأولى) والمتهم الرابع (مدير الإدارة التعليمية بطهطا).
قامت المتهمة الثانية، وكيلة مدرسة أخرى وشقيقة المتهمة الأولى، بالدخول إلى الغرفة المخصصة لحفظ الأسئلة في المدرسة وتسللها لتصوير الأسئلة، ثم إرسالها إلى شقيقتها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.
رئيس قسم التعليم الثانوي
المتهم الثالث، زوج المتهمة الأولى، كان قد استلم التسريبات من زوجته، لكنه لم يبلغ رئاسته فور علمه بالحادث، بل اكتفى بالسكوت.
مدير الإدارة التعليمية
المتهم الرابع، مدير الإدارة التعليمية بطهطا، طلب نماذج امتحانات لبعض المواد قبل الموعد المحدد، كما تقاعس عن إبلاغ رئاسته بتسريب امتحان اللغة العربية.
مديرة مدرسة تعليم أساسي
المتهمة الخامسة، مديرة إحدى مدارس التعليم الأساسي، قامت بتسليم المتهمة الثانية مفتاح غرفة حفظ الأسئلة، وهو ما مكنها من فتح المظاريف وتصوير الأسئلة وتسريبها.
التحقيقات والإجراءات القانونية
بعد إجراء التحقيقات من قبل النيابة الإدارية في طما، تم الاستماع إلى أقوال اللجنة التي تم تشكيلها من قبل الإدارة التعليمية، وكذلك فحص التقارير الفنية الصادرة من إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وقد تبين من التحقيقات أن المتهمين قد ارتكبوا العديد من المخالفات والإهمال المتعمد في عملهم، ما أسفر عن تسريب نماذج الامتحانات في وقت حرج قبل الموعد المحدد للامتحانات.
بناءً على ذلك، قررت النيابة الإدارية إحالة المتهمين للمحاكمة التأديبية العاجلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية اللغة الإنجليزية اللغة العربية الإدارة التعليمية مواد اللغة العربية المزيد مدیر الإدارة التعلیمیة النیابة الإداریة المتهمة الأولى اللغة العربیة من قبل
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.