«الأمن السيبراني» يحذر من «الوسيط الصامت»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من «الوسيط الصامت»، وهو مجرم سيبراني يعترض اتصال شبكات الواي فاي العامة لسرقة تفاصيل حساسة مثل كلمات المرور ومعلومات الدفع، نتيجة ارتياح البعض للتسوق عبر الشبكات العامة، ظناً أنها آمنة ومحمية.
وأشار المجلس، من خلال صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أهمية التعرف إلى مفهوم هجوم الوسيط، والذي يحدث عندما يتمكن المجرم السيبراني من اعتراض الاتصال عبر شبكات الواي فاي العامة، إذ يعمل المهاجم ك «وسيط»، يراقب النشاطات دون علم المستخدم، ويقوم بسرقة المعلومات الحساسة التي تعد بمثابة كنز ثمين للمجرم السيبراني.
من جهة أخرى، دعا مجلس الأمن السيبراني، الجمهور للالتفات بأهمية التحديثات المقدمة من قبل «أبل» و«مايكروسوفت»، مشيراً إلى أن التحديثات الأمنية «الطارئة»، التي صدرت مؤخراً من قبل الشركتين «أبل» و«مايكروسوفت»، في غاية الأهمية، موضحاً ضرورتها في معالجة الثغرات الأمنية، وموصياً بضرورة تحديث الأجهزة التي تعمل بكلا النظامين إلى أحدث إصدار، وعلى أهمية تعميم هذه المعلومات مع قبل الجهات والشركاء المختلفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الوای فای العامة
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية تؤكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة
بغداد اليوم - بغداد
أكدت وزيرة المالية طيف سامي، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.
وذكرت وزارة المالية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "انطلقت يوم الاثنين بمدينة جميرا بدبي أعمال المنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية، الذي تنظمه وزارة المالية الإماراتية بالتعاون مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، وذلك ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025، بمشاركة وزراء مالية عرب وخبراء اقتصاديين ومسؤولين من مؤسسات مالية دولية وإقليمية".
وأكدت سامي بحسب البيان، على "أهمية تبني سياسات مالية مرنة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة"، مشيرةً إلى أن "تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والاستدامة المالية والعمل المناخي بات ضرورة ملحّة في ظل حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي".
وتطرقت إلى "أهمية الإصلاحات الهيكلية في تعزيز الاستقرار المالي وتحقيق استدامة الإنفاق العام"، مؤكدةً على "ضرورة تطوير أدوات السياسة المالية لتحسين كفاءة الإنفاق وتعزيز الشفافية المالية".
وشددت على "أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم جهود الدول العربية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة".
ويبحث المنتدى، الذي يعقد تحت عنوان (مرونة المالية العامة في عالم يكتنفه عدم اليقين)، سبل تحقيق هذا التوازن، من خلال أربع جلسات تناقش أبرز التحديات الاقتصادية، ومنها تأثيرات الاقتصاد الكلي على المالية العامة، وضغوط الديون، والسياسات المالية للتكيف مع التغير المناخي، وتطوير الأنظمة الضريبية لمواكبة التحولات الاقتصادية.
ويتداول المشاركون في المنتدى آليات تمويل التنمية المستدامة، ودور المؤسسات المالية الإقليمية والدولية في دعم الدول العربية لتحقيق أهدافها الاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الفرص والتحديات المرتبطة بتبني التقنيات المالية الحديثة لتعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي.
ويُختتم المنتدى بمائدة وزارية مستديرة تجمع وزراء المالية العرب ومسؤولي صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي، لمناقشة آليات التعاون المالي الإقليمي وأولويات المرحلة المقبلة في السياسات الاقتصادية والمالية.