المطران عطالله حنا: لن يرفع الفلسطينيون راية الاستسلام
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس أن لن تنجح مخططات ترامب الهادفة لتهجير الفلسطينيين من ديارهم ويبدو ان هذا الرئيس الأمريكي لا يعرف شيئا عن الفلسطينيين سوى ما يلقن له من بعض معاونيه ومستشاريه وهو يتحدث بطريقة غريبة فيها مزيج من العنصرية والغباء والوقاحة الملفتة للنظر .
وفي تعليق له على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول القضية الفلسطينية الذي عقد في البيت الأبيض مع الملك الأردني ،قال إن التصريحات تعكس وقاحة وعنجهية لا حدود لها وهو يتحدث وكأنه الامر الناهي وهو الذي يقرر مصائر الشعوب .
وان تصريحات ترامب الأخيرة حول التهجير لاقت رفضا قاطعا من كافة الدول العربية والعالمية حتى تلك التي تربطها علاقات جيدة مع أمريكا ، وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان ترامب وجماعته في مكان والعالم بأسره في مكان اخر.
واكد المطران الكثيرون في هذا العالم يطالبون بحل عادل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام المنشود ومن الملفت للنظر ان كلمة السلام لم ينطق بها ترامب لان ما يريده هو استسلام الفلسطينيين والعرب وليس تحقيق السلام المبني على العدالة والكرامة الإنسانية ..
أقول لترامب بأن كلماتك لا تعني لنا شيئا على الاطلاق وتصريحاتك لا قيمة لها فهي هباء منثورا فالفلسطينيون هم الذين يقررون مصيرهم وهم الذين يحددون مستقبلهم وليس القابع في البيت الأبيض الذي نصب ذاته سلطانا على البشرية.
واشار الى ان الفلسطينيون قالوا وهم يؤكدون اليوم اكثر من أي وقت مضى بأنهم متمسكون بانتمائهم الوطني وبعدالة قضيتهم ولن يكون هنالك تهجير جديد لا بل الذين هجروا ونكبوا عام 48 يجب ان يعودوا الى وطنهم .
ان إسرائيل تستمد قوتها من الحالة العربية التي يسودها الوهن والضعف ونحن كنا وسنبقى نتمنى بأن يتبدل الحال العربي نحو ما هو افضل ، فما تريده أمريكا ورئيسها ليس قدرا لا يمكن رفضه وإسرائيل ليست هي القوة العاتية التي لا مثيل لها فقوتها مستمدة من الحال العربي الذي كنا وسنبقى نتمنى ان يكون في حال افضل ، وسنبقى ننادي بأن يكون في حال افضل .
لا نتوقع بأن تتغير السياسة الأمريكية اذا لم يتبدل الحال العربي والعرب قادرون على التغيير وعندهم المقومات المطلوبة من اجل التغيير ولكنهم بحاجة الى الإرادة والقوة والمواقف الصلبة لكي يقولوا لا لهذا المستعمر المستبد القابع في البيت الأبيض والذي يظن انه سيد العالم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي الفلسطينيون القضية الفلسطينية المطران عطالله حنا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية.. ما القصة؟ (صور)
الولايات المتحدة – احتفل البيت الأبيض بعيد ميلاد السيدة الأولى ميلانيا ترامب الخامس والخمسين بسلسلة من الصور تسلط الضوء على بعض أبرز محطاتها خلال فترة وجودها في البيت الأبيض.
وأمضت ميلانيا، الكاثوليكية، والرئيس ترامب معظم عيد ميلادها في روما يوم السبت لحضور جنازة البابا فرنسيس في مدينة الفاتيكان، قبل أن يتبادلا قبلة الوداع وينفصلا في المطار في وقت لاحق من اليوم.
لم تحي ميلانيا ولا الرئيس هذه المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن البيت الأبيض سلط الضوء على 20 صورة للسيدة الأولى.
وتشمل اللحظات التي سلط البيت الأبيض الضوء عليها صورا لها خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح، وجولتها في الأهرامات في مصر، ورقصها مع الرئيس، ووصولها إلى قاعدة سيغونيلا الجوية في صقلية، والترويج لمبادرتها “كن الأفضل”، والتحليق على متن طائرة مارين وان.
طوال فترة عملها كسيدة أولى، حرصت ميلانيا بشدة على خصوصيتها، وحافظت على جدول أعمال عام محدود.
وإلى جانب حضورها فعاليات كبرى، مثل خطاب الرئيس أمام جلسة مشتركة للكونغرس الشهر الماضي، استخدمت السيدة الأولى منبرها الرسمي لتسليط الضوء على قضايا تعتبرها مهمة.
وعلى سبيل المثال، قامت السيدة الأولى الشهر الماضي بزيارة نادرة إلى مبنى الكابيتول لدعم تشريع مشترك بين الحزبين لمكافحة الإباحية الانتقامية.
وقبل أن يقسم زوجها اليمين الدستورية لولايته الثانية، وقّعت صفقة ضخمة بقيمة 40 مليون دولار مع أمازون لتصوير فيلم وثائقي عن حياتها.
ومن المقرر أن يخرج هذا الفيلم الوثائقي بريت راتنر، مخرج فيلم “ساعة الذروة”، وسيضم ظهورا قصيرا لشخصياتٍ مألوفة مثل الرئيس وابنه بارون، الذي يدرس في كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك.
وقال مصدر لموقع “بيج سيكس” سابقا عن الصفقة: “لقد كانت بارعة جدا فيما تقوله… أصبحت ميلانيا أكثر ارتياحا في التحدث أمام الناس وعلى شاشة التلفزيون”.
وأضاف أن ميلانيا أصبحت أكثر ثقة بنفسها، وباتت تدرك قيمة صورتها العامة وتسعى لتحقيق مقابل مادي لما ستكشفه عن حياتها في الفيلم”.
السيدة الأولى هي المنتجة التنفيذية لهذا المشروع، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه وسيلة سعى من خلالها مؤسس أمازون، جيف بيزوس، إلى تحسين علاقتها بزوجها.
واحتفل العديد من كبار مسؤولي إدارة ترامب، مثل وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ومديرة إدارة الأعمال الصغيرة، كيلي لوفلر، بعيد ميلاد السيدة الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيحتفل الرئيس بعيد ميلاده في 14 يونيو، فيما تعمل إدارة ترامب على تنظيم عرض عسكري ضخم للاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الأمريكي، الذي يُقام في اليوم نفسه.
المصدر: “نيويورك بوست” + RT