إيلون ماسك وعمر العلماء يعلنان إطلاق مشروع «دبي لوب»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات «سبيس إكس» و«تسلا» و«إكس»، وعمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، رسمياً، إطلاق مشروع «دبي لوب».
جاء ذلك خلال جلسة مع إيلون ماسك، ضمن القمة، حاوره فيها عمر سلطان العلماء، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأوضح العلماء أن «دبي لوب» مشروع أنفاق سريعة سيشمل المناطق الأكثر كثافة سكانية، ما يتيح للناس التنقل بين النقاط المختلفة بسلاسة تامة.
واستعرض ماسك، تجربة مدينة لاس فيغاس الأمريكية، مع تقنية «النقل عبر الأنفاق» التي تنفذها شركته الناشئة «بورينغ» (Boring)، وقال: «نعمل حالياً على ربط المدينة بأكملها، بما في ذلك الفنادق الكبرى، ومركز المؤتمرات، والمطار، لذلك لا تحتاج للطيران إلى هناك لرؤيتها. والفائدة الحقيقية للأنفاق في الحياة اليومية أنها تخفف الازدحام في المناطق المكتظة، منوهاً إذا كنت تعيش في مدينة ذات مبان شاهقة ثلاثية الأبعاد، والطرق لا تزال ثنائية الأبعاد، فستواجه مشكلة مرورية دائمة، حيث يحاول الناس الانتقال من عالم ثلاثي الأبعاد إلى سطح ثنائي الأبعاد محدود المساحة وهذا هو السبب الرئيسي لازدحام الطرق ولحل هذه المشكلة، نوصي بضرورة تحويل الطرق إلى ثلاثية الأبعاد أيضاً.
وأضاف ماسك: «يمكن تحقيق ذلك عبر المركبات الطائرة، أو المروحيات، أو الأنفاق، ولكن تكمن مشكلة النقل الجوي في أنه صاخب جداً، ويولّد تيارات هوائية قوية، كما أن فكرة وجود أجسام طائرة فوق رؤوس الناس باستمرار قد تكون غير مريحة، ثم هناك أخطار الأعطال مع حالات الطقس السيئ حيث تتوقف حركة الطيران بالكامل، أما السفر تحت الأرض، فلا يواجه أياً من هذه المشكلات، فالأنفاق محصنة ضد الطقس ما يجعلها بديلاً أكثر أماناً واستدامة».
وعن تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد، أوضح أنه «بمجرد أن نصل إلى روبوتات بشرية متقدمة وذكاء اصطناعي عميق، سنمتلك حينها مصادر غير محدودة من المنتجات والخدمات، مع تطوير شركة «تسلا» أكثر الروبوتات الشبيهة بالبشر، يمكن توجيهها بذكاء اصطناعي متقدم في معالجة البيانات، يمكننا القول: إنه لن يكون هناك حدود حقيقية للاقتصاد ويمكننا صنع أي شيء».
وحول دور المال في المستقبل، أجاب ماسك «المال في الأساس قاعدة بيانات دقيقة جداً لنظام تخصيص الموارد ولكن إذا لم يعد هناك ندرة في الموارد، فمن غير الواضح ما الدور الذي سيؤديه المال وخلال العقود القليلة الماضية، لم نشهد زيادة حقيقية في الذكاء البشري، لكن الذكاء الآلي يتقدم بسرعة فائقة وأعتقد أن الذكاء البشري سيصبح تابعاً للذكاء الاصطناعي وفي مرحلة ما سيصبح الذكاء البشري مجرد جزء صغير جداً من إجمالي الذكاء على هذا الكوكب».
وشبَّه الوضع بأنه قد يكون أقرب إلى قصة «أليس في بلاد العجائب».
وكشف ماسك عن موعد نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Grok 3 الذي تطوره شركته الناشئة «إكس إيه آي» (xAI)، وقدراته الذي وصفه بأنه أقوى بكثير من النموذج السابق Grok 2.
وبيَّن أن النموذج الجديد «قادر على إعادة مراجعة البيانات، ونحن في المراحل النهائية من تحسينه، ومن المحتمل إطلاقه خلال أسبوع أو أسبوعين وسيكون متاحاً قريباً، لكنني لا أريد التسرع في إطلاقه، لضمان منح المستخدم تجربة رائعة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات إيلون ماسك عمر العلماء
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية
الرياض : البلاد
أطلق نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، منصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية، التي تمكن الوزارة من مراقبة انتشار الأمراض الحيوانية عبر عرض بيانات زمنية وجغرافية مفصلة، وتقديم بيانات وتوقعات حقيقية، وذلك ضمن جهود الوزارة للاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في مؤتمر “ليب التقني 2025″، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف”، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وذلك خلال الفترة من 09 – 12 فبراير الجاري في الرياض.
وأوضحت الوزارة، أن منصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية، تعد منصة مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات البيطرية، وتوفير المعلومات بشأن الزيارات والإصابات والوفيات، والتنبؤ بالحالات المرضية الحيوانية المختلفة عبر العيادات البيطرية، كما تهدف إلى دعم صناع القرار من خلال تحسين الرعاية البيطرية، وزيادة الوعي الصحي، وتقليل الإصابات والوفيات بين الحيوانات، ورفع الكفاءة البيطرية.
وأشارت إلى أن إطلاق المنصة خلال مؤتمر “ليب” يأتي ضمن مستهدفات الوزارة في إستراتيجية التحول الرقمي، من خلال تشجيع تطبيق التقنيات الناشئة والحديثة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وتنمية قطاع الثروة الحيوانية، ودعم الملاك والمربين، والمحافظة على صحة الحيوان، والإسهام في تحسين البيئة الاستثمارية في القطاع، إلى جانب دعم الاقتصاد وتنويع القاعدة الإنتاجية.
وتأتي مشاركة الوزارة في مؤتمر “ليب التقني 2025″، ضمن إستراتيجياتها وخططها لتبني التقنيات والحلول المبتكرة، وزيادة الوعي في التحول الرقمي في منظومة “البيئة”، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، والمحافظة على الموارد الطبيعية والوصول إلى الاستدامة البيئية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.