عسلية.. حفل «غسان و دينا» بقصر الأمير طاز | الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يقيم قصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية حفلا لثنائي العود «غسان ودينا » في الثامنة مساء الجمعة 25 أغسطس 2023.
يحمل الحفل عنوان «عسلية» وهو مستوحى من الحلوى المصنعة من العسل الأسود التي تشتهر بها محافظات الصعيد وهي مرتبطة بالفرح والمناسبات السعيدة.
يتضمن الحفل مؤلفات خاصه بثنائي العود منها «ليالي النيل، أرض الفيروز، رقصه و حياه»، بالإضافةإلى أعمال كبار الفنانين مثل «أم كلثوم، عبد الوهاب، فريد الأطرش»، ويختتم الحفل بالعزف على عود واحد والتي يشتهر بها الثنائي.
اقرأ أيضاًعرض «جوة الصندوق» بقصر الأمير طاز.. غدا
غدًا.. أوركسترا النور والأمل بقصر الأمير طاز.. والتنورة بقبة الغورى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر الأمير طاز محافظات الصعيد حفل غسان و دينا ثنائي العود عسلية الأمیر طاز
إقرأ أيضاً:
هل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن كثيرا من الرجال يفهمون أن الأصل في الدين هو تعدد الزوجات وهذا مفهوم خاطئ.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، في معرض تفصيلها لمفهوم تعدد الزوجات في الإسلام، إن الأصل في الزواج هو عدم التعدد والاكتفاء بزوجة واحدة.
وأشارت دينا أبو الخير، إلى أن أمر التعدد من باب المباحات وليس فرضا على المسلم أن يتزوج أكثر من واحدة.
واستشهدت الداعية الإسلامية، على هذا الرأي الشرعي، بأن النبي تزوج السيدة خديجة فترة شبابه كلها من سن 25 سنة حتى ماتت ولم يتزوج عليها وهي على قيد الحياة.
وأوضحت أبو الخير، أن زيجات النبي بعد السيدة خديجة كانت لها أسبابها، ومن هنا يأتي الطعن في الدين من المستشرقين والمتربصين للإسلام.
وأشارت إلى أن النبي لم يتزوج امرأة بكرا إلا السيدة عائشة، وزيجات النبي ليست رغبة في النساء، وكل امرأة من زوجاته كان لها سبب في الزواج منها.
تعدد الزوجاتوقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر في تصريح سابق، إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب، أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.