رئيس صحة الشيوخ: وقفة مصر تاريخية لصد عدوان ترامب على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، على قوة موقف مصر في رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "الشعب المصري بكامله والعالم العربي يثمن موقف مصر والتصدي لمخططات ترامب".
واعتبر خضير، في تصريح صحفي له اليوم، التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، تجاهلًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني وانتهاكًا للقوانين الدولية التي تحمي حق الشعوب في أراضيها، وتطاول مرفوض ليس له فيه أي حق.
وحذر رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، من خطورة تصريحات ترامب وتداعياتها، موضحا أن مثل هذه التصريحات تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وتزيد من تعقيد الأوضاع في ظل الجهود الدولية الساعية لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن أي محاولات لتهجيره أو مصادرة حقوقه تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وطالب النائب، المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه الانتهاكات، والعمل على ضمان حقوق الفلسطينيين من خلال تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ووقف الاحتلال والتجاوز والعدوانية من جانب حكومة نتنياهو.
واختتم الدكتور حسين خضير، بتكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني، قائلا: وقفة مصر تاريخية لصد هذا العدوان السافر الذي بدأ به ترامب عهده سواء على الشعب الفلسطيني أو الأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: الموقف المصري الأردني يدحض مخطط التهجير ويرسي الحق الفلسطيني
أكد المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ أنَّ الموقفين المصري والأردني كان قاطعاً في رفض مخططات التهجير، حيث يعكسان إجماع القادة العرب والشعوب العربية على رفض أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية، فقد حرصت الدولة المصرية منذ الترويج لهذه المخططات التي تعني تصفية القضية وضياع الحق الفلسطيني في وطنه بعدما صمد أمام جميع جرائم الإبادة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، قاصدًا تدمير البنية التحتية في القطاع لتتحول إلى بقعة غير صالحة للعيش بيها.
الترويج للتهجير القسري للفلسطينيين خرق واضح لكل مواثيق حقوق الإنسانوأضاف «العسال» أنَّ محاولات فبركة تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فاشلة ولن تفلح في شق الصف العربي نحو القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق هذا الشعب الذي عانى طيلة عام وأكثر من القصف المباشر والتهجير إلى الجنوب أملا في العيش في بقعة آمنة، وبعد التوصل إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار بدأت الإدارة الأمريكية في الترويج للتهجير القسري من أجل دعم نتنياهو في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في خرق واضح وصريح لكل مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان.
التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية جدار صد قوي التهجير القسريوأشار عضو مجلس الشيوخ إلىَّ أن التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية يمثل جدار صد قويًا ضد أي محاولات لفرض التهجير القسري، خصوصًا بعد التضحيات الكبيرة التي قُدمت للحفاظ على الأرض والهوية الوطنية، مشيداً بتصور إعادة إعمار قطاع غزة الذى تقدمت به مصر مؤخرا، لافتاً إلى أن هذا التصور سيقطع الطريق أمام مخططات التهجير، والذى يدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
وأوضح أنَّ مصر ستظل هي رمانة الميزان بالمنطقة والمساس بأمنها القومي والعبث بالمعاهدات الدولية معها يعني تهديد مقدرات السلام في الشرق الأوسط، لذا يجب أن تدرك الإدارة الأمريكية حجم خطورة هذا الملف الذي يسهم في تأجيج المشهد من جديد بعد الوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار، لاسيما أن التلاعب بحقوق الشعب الفلسطيني وعدم إقرار مصيره في أرضه يعني عدم التوصل إلى سيادة الأمان لكافة الأطراف، وهو ما يؤكد إلى أهمية التفاوض والاعتراف بالحق الفلسطيني في وطنه وفقاً لرؤية عادلة.