حملة مقاطعة محال المواد الغذائية تصل إلى بلغاريا بسبب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أقيمت في بلغاريا حملة مقاطعة لجميع محلات المواد الغذائية لمدة يوم واحد، احتجاجًا على الزيادة الكبيرة في أسعار المواد الأساسية، كما يقول المنظمون.
ودعت إلى الحملة أربع منظمات، هي حركة "النظام يقتلنا"، واتحاد المستهلكين في بلغاريا، وجمعية "من أجل طعام بأسعار معقولة وعالي الجودة"، واتحادات نقابات المتقاعدين.
ويأتي هذا الحراك في أعقاب حملات مقاطعة مماثلة أقامها المستهلكون في كرواتيا ودول البلقان الأخرى، مثل شمال مقدونيا، والجبل الأسود، والبوسنة والهرسك.
ويقول المنظمون إن أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الحليب والجبن واللحوم هي الأعلى في أوروبا، الأمر الذي يؤثر على 800.000 شخص متقاعد يعيشون تحت خط الفقر، وعلى العاملين من ذوي الدخل المتدني بشكل أكبر.
ويطالب المنظمون الحكومة باتخاذ تدابير معينة، كوضع سقف سعري لسبعين سلعة أساسية. كما أشاروا إلى أن بائعي التجزئة يحصلون على عائد بنسبة 50 في المئة، من إجمالي مبيعات منتجات الألبان ومعظم المنتجات الغذائية.
وقال فلاديسلاف ميهايلوف، رئيس جمعية مصنعي الألبان، إن الجبن البلغاري المصنوع من الحليب المحلي يباع بالجملة بسعر 16 ليف بلغاري (ما يعادل 8 يورو تقريبا)، ولكن المستهلك يشتريته بمبلغ 32-34 ليف بلغاري (16-18 يورو).
وأضاف أن البلاد تشهد زيادة في الأسعار بنسبة 100%، بل "وأكثر من ذلك في بعض الأحيان".
Relatedأسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية إستونيا تشهد قفزة قياسية في أسعار الكهرباء بعد انفصالها عن الشبكة الروسيةشح المساعدات يدفع سكان غزة للركض وراء شاحنات الإغاثة علّهم يظفرون ببعض الغذاء والدواءفي المقابل، أقيمت حملة مضادة على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أيام، تناهض دعوات المقاطعة، وتدعو للتسوق كالمعتاد، بحجة أن الأسعار لن تنحفض عن طريق الامتناع عن الشراء.
وقالت دونيكا ريزوفا من جمعية التجارة الحديثة إن هناك ميلا، لإطلاق حملات ضد الأعمال التجارية الجيدة، عندما يكون هناك سعي لاتخاذ قرارت مهمة في البلاد.
وفي الوقت نفسه، أعلنت بعض سلاسل البيع بالتجزئة عن تخفيضات على العديد من سلعها.
وقد انقسمت آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض لحملة المقاطعة هذه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار من المقاطعة إلى المصالحة.. كارفور في مواجهة أزمة اللحوم البرازيلية "ليست مقاطعة".. فرنسا تدافع عن القيود المفروضة على الشركات الإسرائيلية مقاطعةحمايه المستهلكتجارة تجزئةالغذاءبلغارياارتفاع الأسعارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا الاتحاد الأوروبي حلف شمال الأطلسي الناتو دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا الاتحاد الأوروبي حلف شمال الأطلسي الناتو مقاطعة حمايه المستهلك الغذاء بلغاريا ارتفاع الأسعار دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا الاتحاد الأوروبي حلف شمال الأطلسي الناتو سياسة الهجرة إيلون ماسك قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي ضحايا الذكاء الاصطناعي یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
القابضة للصناعات الغذائية: الشراء الموحد يحقق استقرار الأسعار وحماية السوق المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن آلية الشراء الموحد التي تبنتها الدولة ساهمت بشكل كبير في تحقيق الاستقرار في أسعار السلع الغذائية، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة تعزز القدرة التفاوضية للدولة في عمليات التوريد، مما ينعكس إيجابيا على المستهلكين.
وأوضح ناجي خلال مؤتمر صحفي أن توحيد عمليات الشراء للسلع الأساسية، مثل اللحوم والمنتجات الغذائية الأخرى، يمنح الدولة ميزة تنافسية، حيث يتيح لها الحصول على أفضل الأسعار والجودة، بدلا من أن تقوم كل جهة بالشراء منفردة بأسعار متفاوتة.
وأضاف أن الشراء الموحد يضمن استقرار السوق، حيث يتم توفير كميات كبيرة من السلع بأسعار مناسبة، مما يحول دون تقلبات الأسعار المفاجئة التي تؤثر سلبا على المواطن.
وفيما يتعلق بأزمة البيض التي شهدها السوق المحلي في الفترة الماضية، كشف ناجي أن وزارة التموين تدخلت بشكل عاجل من خلال استيراد كميات من البيض من تركيا بهدف كسر حالة الاحتكار وضبط الأسعار.
وأشار إلى أن هذا القرار لم يكن موجها لضرب الصناعة المحلية، بل لحماية المستهلك من الارتفاع غير المبرر للأسعار، موضحا أن التدخل الاستيراد كان مؤقت لحين استقرار السوق.
وأكد ناجي أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تواصل العمل على إيجاد توازن بين دعم الصناعة الوطنية وضمان توفير السلع بأسعار عادلة، مضيفا نحن لا ننتج البيض، ولكننا مسؤولون عن توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة، وعندما رأينا أن الأسعار ارتفعت بشكل غير منطقي، تدخلنا لحماية المواطن.
وأشار ناجي إلى أن الدولة تعمل على تعزيز قدراتها في مجال إنتاج وتخزين السلع الأساسية لضمان توفرها بأسعار مستقرة على المدى الطويل.
وقال أن هدف الحكومة الأساسي هو مصلحة المواطن، مضيفا نحن نضع استراتيجيات تحقق التوازن بين دعم الصناعات المحلية وضمان عدم استغلال المواطنين بارتفاع الأسعار غير المبرر، ونعمل بشفافية لتحقيق ذلك.