الرئيس اللبناني: نتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 فبراير
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن بيروت تتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب بلاده في 18 فبراير الجاري.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى قصفاً بين إسرائيل و«حزب الله»، بدأ في 8 أكتوبر 2023 وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.
والتقى عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، نقيب الصحافة عوني الكعكي على رأس وفد من النقابة هنأه بانتخابه رئيساً للجمهورية في 9 يناير الماضي، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وقال عون خلال اللقاء إن لبنان يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 شباط الجاري، مضيفاً أن لبنان يتواصل مع الدول المؤثرة، لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا للوصول إلى الحل المناسب، من دون تفاصيل.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوماً.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقاً تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري. والأربعاء، نفت الرئاسة اللبنانية صحة الأنباء عن توصل بيروت وتل أبيب لاتفاق على تمديد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني لبنان أزمة لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل جنوب لبنان الأزمة اللبنانية جوزيف عون حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا لطروحات تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم
بيروت - جدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء 12فبراير2025، موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية الداعم لحل الدولتين، مؤكدا رفضه الطروحات التي تقضي بتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو المساس بحقوقهم.
جاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية البرتغال باولو رانغيل، بحضور وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في القصر الرئاسي شرق بيروت.
وشدد عون على أهمية المبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية عام 2002 رافضا الطروحات التي تؤدي إلى حصول أي نوع من أنواع تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو المساس بحقوقهم المشروعة التي كرستها قرارات الأمم المتحدة، وفق بيان لمكتبه الاعلامي.
و"مبادرة السلام العربية" التي تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية" مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدتها في بيروت في 2002.
وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.
ودعا عون دول الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان ضمن المهلة المحددة في 18 / فبراير شباط الجاري، وكذلك إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد انتفاء أسباب بقائهم في لبنان.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتضمن الاتفاق مهلة بـ60 يوما، ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
من جهته، قال الوزير البرتغالي إن زيارته تهدف إلى "إظهار الثقة بهذه المسيرة والأمل في أن تتمكن من تحقيق السلام والازدهار وتوفير الفرصة لأن يكون صوت لبنان مسموعا في المجتمع الدولي لما يتمتع به من قدرة على تجسيد التفهم والتفاهم في محيطه".
واعتبر أن "لبنان يمكنه، وكما كان ماضيا، أن يبقى مستقبلا مثالا للسلام في المنطقة والعالم، الأمر الذي يتطلب التوازن ووجود شعوب معتدلة ولديها القدرة على التواصل والتفاهم في ما بينها".
وشدد الوزير رانغيل حرص "البرتغال على دعم لبنان على مختلف الأصعدة".
ولفت الى ان بلاده تتطلع اليوم الى ضرورة تجاوز الاختلافات ودعم المؤسسات لا سيما المؤسسة العسكرية لبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، والى تعزيز دور اليونيفيل.
وفي موضوع القضية الفلسطينية، أكد الوزير البرتغالي دعم بلاده بشكل ثابت حل قيام الدولتين وإعادة إعمار قطاع غزة وإعطاء السلطة الفلسطينية القدرة على إدارة هذه العملية بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة كما في لبنان.
وبدأ الوزير زيارة رسمية إلى لبنان، الأربعاء، التقى خلالها كلا من رئيس الحكومة نواف سلام، و رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقره غرب بيروت.
والجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها"، وذلك ردا على سؤال لمذيع القناة "14" العبرية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أن القاهرة ستستضيف في 27 فبراير/ شباط الجاري قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
Your browser does not support the video tag.