انطلقت اليوم بمدينة الغردقة دورة تدريبية مميزة في مجال الإنقاذ، تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب والإدارة المركزية للأداء الرياضي، وبالشراكة مع الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ تستهدف هذه الدورة أعضاء فرق الجوالة وأعضاء مراكز الشباب من مختلف مناطق الجمهورية، بهدف تزويدهم بالمهارات والتدريبات اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ والإنقاذ في المناطق المائية.

 

تستمر الدورة لمدة خمسة أيام، من 19 إلى 23 أغسطس الجاري، وتتميز بتقديم تدريب عملي ونظري يغطي مجموعة متنوعة من مهارات الإنقاذ والسلامة في المياه. يشتمل البرنامج على تدريبات على كيفية التعامل مع الأوضاع الطارئة، والإسعافات الأولية المبدئية، وتقنيات الإنقاذ باستخدام معدات مختلفة.

 

وقد لاقت الدورة إقبالًا كبيرًا من قبل الشباب أعضاء مراكز الشباب، الذين أبدوا استعدادًا كبيرًا للمشاركة والاستفادة من هذه التجربة التدريبية المثمرة. وتتميز هذه الدورة بأن المشاركين الذين يجتازون الاختبارات النهائية بنجاح سيحصلون على رخصة منقذ معتمدة من اتحاد الغوص والإنقاذ، مما سيمكنهم من العمل كمنقذين في الشواطئ وحمامات السباحة.

 

تعد هذه الدورة فرصة ممتازة لتطوير قدرات الشباب المصري وتمكينهم من العمل في مجال الإنقاذ، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتنمية قدراتهم المهنية. وتعكس هذه المبادرة التعاون القوي بين الجهات الحكومية والمنظمات ذات الصلة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة ودعم الشباب المصري في مختلف المجالات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدارة المركزية الاختبارات الجهات الحكومية الشباب والرياضة الغردقة تحقيق التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تُطلق تحدي أبطال الإنقاذ بين الطلبة في نسخته الثانية

شهد سعادة اللواء راشد الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، انطلاق منافسات “تحدي أبطال الإنقاذ” في نسخته الثانية، اليوم الأربعاء، والذي تنظمه الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، بحضور عدد من مديري الإدارات العامة والفرعية، وبمشاركة 50 لاعبًا ضمن 5 فرق يتنافسون في 4 تحديات إنقاذ.
وأكد اللواء راشد الفلاسي، أن تحدي أبطال الإنقاذ الذي أطلقته شرطة دبي في العام الماضي بين طلبة المدارس ممن تتجاوز أعمارهم 13 عاماً، يهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والرياضية بين الطلبة عبر منافسات ترفيهية وتوعوية، واكتشاف المهارات الشابة وتعزيز وعيها الأمني بشأن عمليات الإنقاذ، منوهاً بأن هذا النوع من التحديات والمنافسات يُساهم في تعزيز تواصل الشرطة مع أفراد المجتمع وترسيخ الروح الإيجابية، الأمر الذي يدعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.
وأضاف “تقدم تحديات البطولة سيناريوهات تُحاكي إلى حد ما عمليات الإنقاذ التدريبية في شرطة دبي، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات، وترسيخ قيم التعاون والعمل الجماعي لدى الطلبة، وتنمية قدرتهم على اتخاذ القرارات السريعة والصحيحة في المواقف الصعبة، إلى جانب المساهمة في بناء جيل مستعد لمواجهة التحديات، وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية بين النشء.”
من جانبه أكد العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، أن التحدي من شأنه تزويد الطلبة بالأدوات والمعرفة اللازمة للتعامل مع مختلف المواقف الطارئة، الأمر الذي يساهم في تعزيز ثقافة السلامة والإنقاذ في المجتمع المدرسي، وتحفيز الطلبة على التفكير النقدي والعمل تحت الضغط، وهو ما يعزز من جاهزيتهم في أي موقف يمكن لهم أن يواجهوه في المستقبل.
وأوضح أن تحدي أبطال الإنقاذ يتضمن 4 منافسات وتحديات، بحيث تتنافس الفرق في اليوم الأول في منافسات ارتداء معدات الإنزال وتحدي ربط العقد بأنواع خمسة، إلى جانب تحدي الركض (صعود الحاويات) وسحب الحبال، وإرسال الدمية عبر الحبل، وعملية الإنزال، ورفع الأجسام الثقيلة باستخدام البالونات. في حين تشمل منافسات اليوم الثاني، تجاوز المتاهة الضيقة وسحب السيارة باستخدام نظام البكرات، متمنيا للمشاركين النجاح والتألق في تجاوز المنافسات.


مقالات مشابهة

  • اختتام دورة تدريبية لتعزيز استخدام الطحين المركب في همدان بصنعاء
  • دورة تدريبية مجانية حول تكنولوجيا التوأم الرقمي
  • 23 يناير.. انطلاق الدورة الـ19 من معرض القاهرة الدولي للجلود
  • وزير الشباب يصطحب نظيره الإماراتي فى جولة بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة
  • وزير الشباب والرياضة يصطحب نظيره الإماراتي بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة
  • وزير الرياضة يصطحب نظيره الإماراتي فى جولة بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة
  • 50 لاعباً في تحدي أبطال الإنقاذ لشرطة دبي
  • شرطة دبي تُطلق تحدي أبطال الإنقاذ بين الطلبة في نسخته الثانية
  • اختتام دورة تدريبية لبناء القدرات الادارية لمديري المدارس بريف مدينة مأرب
  • التعاون المصري الماليزي في مجال الشباب والرياضة.. رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة