دكار (وكالات) 

أخبار ذات صلة «اليونيسف» تندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية 51 قتيلا بأيدي ميليشيا محلية في الكونغو الديمقراطية

قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس، إن مسلحين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتدوا على مئات الأطفال وجندوا أطفالاً للقتال بمستويات غير مسبوقة، وذلك فيما اشتد الصراع في المنطقة الغنية بالمعادن خلال الأسابيع الأخيرة.


وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لليونيسف، في بيان أصدرته أمس: «في إقليمَي نورث كيفو وساوث كيفو، نتلقّى تقاريرَ مروعة عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال من جانب أطراف الصراع، بما في ذلك الاعتداء الجنسي وغيره من أشكال العنف الجسدي بمستويات تجاوزت كلَّ ما رأيناه خلال السنوات الأخيرة».  
وتتنافس أكثر من مئة جماعة مسلحة للسيطرة على المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المستمر منذ عقود والذي أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونيسيف الكونغو الديمقراطية الكونغو الكونغو الديموقراطية منظمة الأمم المتحدة للطفولة نورث كيفو الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

وساطة دينية جديدة لإنهاء دوامة العنف بالكونغو الديمقراطية

في ظل تصاعد التوترات العسكرية في شرق الكونغو الديمقراطية، أطلق قادة دينيون مساعي جديدة للوساطة بين الأطراف المتنازعة، في محاولة لكسر دائرة العنف التي أدت إلى نزوح آلاف المدنيين وفاقمت الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيو تايمز، التقى وفد يضم أساقفة كاثوليك وقادة دينيين بروتستانت بممثلين عن حركة إم 23 المتمردة في مدينة غوما.

وناقش الطرفان سبل التوصل إلى هدنة وبدء حوار يفضي إلى حل سياسي دائم للأزمة. وأكد القادة الدينيون خلال الاجتماع أن استمرار العنف لا يخدم أي طرف، داعين إلى التهدئة وفتح قنوات تفاوض مباشرة مع الحكومة.

تجمع احتفالي رعته حركة إم 23 الكونغولية المتمردة في ستاد غوما شرقي البلاد (الفرنسية)

وذكرت صحيفة La Libre Afrique (أفريقيا الحرة) أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة للكنيسة، التي لعبت دورا تاريخيا في الوساطة بين الفصائل المتناحرة في الكونغو الديمقراطية.

كما شدد الأساقفة الكاثوليك والقادة البروتستانت على أهمية إيجاد حلول غير عسكرية، محذرين من أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للمدنيين.

إلى جانب لقائهم بممثلي إم 23، اجتمع رجال الدين أيضًا مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني في غوما.

إعلان

وخلال هذه الاجتماعات، جرت مناقشة مقترحات لوقف إطلاق النار ووضع آلية دائمة لحل النزاع.

وأفادت إذاعة "آر إف آي" بأن هذه المبادرة تتزامن مع تعثر الجهود الدبلوماسية، إذ سبق للحكومة الكونغولية أن رفضت التفاوض مع إم 23، متهمة الحركة بتلقي دعم عسكري من رواندا، وهو ادعاء نفته كيغالي مرارا.

ورغم عدم صدور بيان رسمي من الحكومة حول لقاء رجال الدين بالمتمردين، أشارت مصادر مطلعة إلى أن بعض المسؤولين أبدوا تحفظات على الوساطة، خشية أن تمنح شرعية لحركة إم 23.

ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الكنيسة تمتلك من النفوذ والتأثير ما قد يساعدها في تقريب وجهات النظر، خاصة في ظل مكانتها الواسعة داخل المجتمع الكونغولي.

في ظل تعقيدات المشهد السياسي والعسكري، تظل التساؤلات قائمة حول مدى نجاح هذه الوساطة الدينية في تحقيق اختراق حقيقي بالأزمة.

خريطة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تظهر فيها العاصمة كينشاسا وإقليم كيفو ومنطقة غوما (الجزيرة)

وبينما تؤكد الكنيسة التزامها بالحلول السلمية، قد تفرض التطورات العسكرية والسياسية تحديات إضافية أمام جهودها.

ومع ذلك، يرى المراقبون أن هذه الخطوة تعكس استمرار دور المؤسسات الدينية في المشهد السياسي للبلاد.

فبفضل مكانتها الكبيرة لدى الشعب، قد تتمكن الكنيسة من تعزيز فرص نجاح مساعيها في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.

مقالات مشابهة

  • «اليونيسف» تندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية
  • اليونيسف تُندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة
  • اليونيسف تُندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية
  • وساطة دينية جديدة لإنهاء دوامة العنف بالكونغو الديمقراطية
  • "اليونيسف" تستنكر عنف إسرائيل ضد الأطفال في الضفة الغربية
  • اليونيسف تندد بتصاعد العنف الإسرائيلي ضد الأطفال في الضفة الغربية
  • مأزق سياسي في جنوب أفريقيا بسبب الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة: آلاف النازحين في شرق الكونغو الديمقراطية مضطرون إلى الفرار مرة أخرى
  • 51 قتيلا بأيدي ميليشيا محلية في الكونغو الديمقراطية