القاهرة (وكالات)

أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني: نتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 فبراير «اليونيسف» تندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية

شهدت المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، أمس، اختراقاً ملموساً بوساطة مصرية قطرية، ما قد يمهد الطريق لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، رغم تصاعد التوتر بشأن ملف تبادل الأسرى.

 
وأعلن مصدر مصري، نجاح جهود تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ الاتفاق، بعد التزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وتعرض الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، لضغوط متزايدة، فقد أعلنت حماس الاثنين الماضي أنها ستؤجل إلى أجل غير مسمى عملية تبادل المعتقلين والرهائن التالية والمقررة السبت المقبل. وقالت الحركة إنها تؤجل الإفراج عن الرهائن «حتى إشعار آخر» بسبب سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
رداً على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إن إسرائيل ستستأنف القتال إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول ظهر السبت، من دون أن يحدد ما إذا كان يطالب بالإفراج عن جميع الرهائن.
في غضون ذلك، أكدت حركة حماس، في بيان، أمس، أنها ملتزمة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة «وفقاً للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار».
وجاء في بيانها «تؤكد حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد»، مضيفة أن محادثات القاهرة الهادفة إلى تجاوز المأزق وتنفيذ اتفاق الهدنة كانت «إيجابية».
في المقابل، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر أمس، أن على حركة حماس إطلاق سراح ثلاثة رهائن أحياء السبت تنفيذاً لشروط اتفاق غزة، مشدداً على أن تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء يوم السبت، كما أضاف أنه إن لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تعد لنا حماس رهائننا، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي.
وقال الوزير الإسرائيلي آفي ديختر، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر، للإذاعة الإسرائيلية أمس، إنه لا يعتقد أن حماس تستطيع الانسحاب من الاتفاق، مضيفاً «هناك اتفاق، ولن يتمكنوا من الإخلال بأي شيء في الاتفاق، ولا أعتقد أن حماس يمكن أن تتصرف بطريقة أخرى».
في السياق، اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.
منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، استخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، في منشور على «إكس»، إن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بإدخال 60 ألف منزل متنقل إلى القطاع، ووافقت كذلك على أن حماس المنوط بها تحديد المكان الذي يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إليه.
وتأتي تصريحات بن غفير، بعد وقت قصير من نفي المتحدث باسم رئيس الوزراء ذلك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة اتفاق وقف إطلاق النار حماس حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

مصر وقطر تحاولان إنقاذ الهدنة في غزة

قال مصدر فلسطيني، الأربعاء، إن الوسطاء القطريين والمصريين "يعملون بشكل مكثف" لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعدما هددت إسرائيل باستئناف القتال، إذا لم تفرج حماس، السبت، عن الرهائن المتفق عليهم.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الوسطاء على تواصل مع الطرف الأمريكي، ويعملون بشكل مكثف من أجل إنهاء الأزمة لإلزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف النار، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".

وبدا وقف إطلاق النار مهدداً في الأيام الأخيرة.

جددت رفض خطة #ترامب.. #حماس: اتفاق التهدئة مرهون بالتزام #إسرائيل https://t.co/oNX8hFqBkD

— 24.ae (@20fourMedia) February 11, 2025

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، من أن جيشه سيستأنف الحرب، إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن، السبت.

وقال في بيان: "إذا لم تُعد حماس رهائننا بحلول ظهر يوم السبت، فإن وقف إطلاق النار سينتهي، وسيستأنف الجيش القصف المكثف حتى إنزال هزيمة حاسمة بحماس".

وشكل تهديده صدى لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توعد بفتح أبواب "الجحيم"، إذا لم تفرج حماس عن "جميع" الرهائن الإسرائيليين لديها، السبت.

جاء ذلك بعدما أعلنت حماس أنها لن تفرج عن الرهائن، حتى تتوقف إسرائيل عن "تعطيل الاتفاق"، وتعود إلى الالتزام به، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية.

والأربعاء، ذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في غزة سلامة معروف أنه تم تسجيل "أكثر من 270 جريمة جديدة من انتهاكات وخروقات ارتكبها جيش الاحتلال، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأضاف أن أبرز الخروقات "إطلاق النار على المواطنين، وقتل 93، وإصابة العشرات، وعدم الإلتزام بالبروتوكول الإنساني".

وأكد مصدر قريب من حماس، اشترط عدم ذكر اسمه، الأربعاء، أن "الأمور ما زالت صعبة وتزداد تعقيداً، في ظل مواصلة التعطيل الإسرائيلي، عدم التزام إسرائيل بدء مفاوضات المرحلة الثانية يؤكد إمعان الاحتلال في التعطيل، بهدف تخريب اتفاق وقف النار واستئناف العدوان، لأنه لا يوجد ما يردع الاحتلال".

الأمم المتحدة تعلن تكلفة إعمار قطاع غزة - موقع 24أفاد تقدير للامم المتحدة، الثلاثاء، بأن إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب بين إسرائيل وحماس تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 ملياراً مدى الأعوام الثلاثة الأولى.

وبعد أشهر من الجمود، نجحت قطر ومصر والولايات المتحدة في التوسط لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وتضمن الاتفاق مرحلة أولى تستمر 16 يوماً، يبدآن بعدها مفاوضات غير مباشرة للمرحلة الثانية، لكنها لم تبدأ.

وأفرجت حماس عن 16 رهينة إسرائيليين في 5 عمليات تبادل، في حين أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، وكان من المقرر إجراء التبادل السادس، السبت.

مقالات مشابهة

  • حماس للجزيرة: يجب بدء مفاوضات المرحلة الثانية ومماطلة الاحتلال مرفوضة
  • مسؤول: مفاوضات الوسطاء نجحت بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة
  • حماس: بحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الوسطاء
  • تعليق جديد من حماس وسط الشكوك حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غزة
  • حماس: وفد برئاسة الحية يصل إلى القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصر وقطر تحاولان إنقاذ الهدنة في غزة
  • نتنياهو: وقف إطلاق النار في غزة سينتهي إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن السبت
  • قيادي في حماس يرد على تهديدات ترامب بإلغاء اتفاق غزة