دبى (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الحوار البنّاء بين الأديان ركيزة أساسية لمستقبل مزدهر «الأنهار النظيفة» تعزز التعاون بين الإمارات وإندونيسيا القمة العالمية للحكومات 2025 تابع التغطية كاملة

استضافت القمة العالمية للحكومات 2025، جلسات ومنتديات نوعية، شملت مختلف مجالات العمل الحكومي، ومن ضمنها جلسة في اليوم الختامي بعنوان «كيف تحيي الثقافة المدن بعد الأزمات؟»، تحدث فيها معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وناقشت مشروع إحياء روح مدينة الموصل بعد الدمار الذي لحق بها سنة 2017، وجهود الإمارات مع مجموعة من الفاعلين الدوليين في ترميم وصون هذا التراث الثقافي، والحفاظ على التعددية في هذه المدينة.


وتحدث معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، عن هذا المشروع الثقافي الدولي، والذي كانت دولة الإمارات الممول الأكبر له، من خلال تجربته الشخصية كمتابع لهذا الملف، حين كان يشغل منصب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو بباريس، وكان ينسق هذه الجهود، مؤكداً أن مدينة الموصل لها تاريخ طويل وتضم آثاراً عديدة، وكانت دائماً نقطة الوصل والتبادل بين الثقافات والأديان، لذلك كان إسهام الإمارات حاضراً لصون هذا الثراء الثقافي، وهذه التعددية التاريخية العريقة، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بها الإمارات بجهود كهذه، خاصة فيما يتعلق بالآثار التاريخية، فقد قامت بأعمال ترميم في مدينة القدس بين سنتي 2002 و2004، وكذلك ترميم مجموعة من المساجد الأثرية في أفريقيا، وهذا مستمد من قيم الإمارات الراسخة، وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
من جهتها، بدأت معالي أودري أزولاي، حديثها بتثمين دور القمة العالمية للحكومات في طرح قضايا التعددية الثقافية وصيانة الإرث البشري والتاريخي.
وأضافت: «حدثت هبة عالمية لإعادة إعمار المدينة القديمة، وكانت دولة الإمارات هي الداعم الأول لترميم كل هذه الآثار، وانضمت الإمارات سنة 2018 إلى مبادرة (اليونسكو) لـ(إحياء روح الموصل) والتي تهدف إلى إعادة بناء التراث الثقافي للمدينة بعد الدمار الذي طالها، وكانت أكبر شريك وداعم، يأتي بعدها الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من الشركاء، قدموا نموذجاً على تعاضد الجهود الدولية في صون التراث الثقافي والإنساني، حيث تم تأهيل وإعادة إعمار معالم مدينة الموصل التاريخية مثل جامع النوري ومنارة الحدباء، وكنيستي الطاهرة والساعة، وغير ذلك من الآثار».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزير الثقافة الإمارات القمة العالمية للحكومات قمة الحكومات دبي اليونسكو الآثار سالم القاسمي أودري أزولاي

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة بكفر الشيخ تحتفل بذكرى نصر العاشر من رمضان

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تقديم فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة كفر الشيخ، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفال بشهر رمضان المبارك.

عروض فنية تحيي ذكرى العاشر من رمضان

وفي ضوء البرنامج المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، شهد قصر ثقافة دسوق عرضا لفرقة دسوق للآلات الشعبية، بقيادة المايسترو محمد الحملي، حيث قدمت مجموعة من الأغاني التراثية والمدائح النبوية، منها: معزوفة موسيقية جماعية، معزوفات منفردة على الطبلة والرق، أغنية تعريفية عن الفرقة "إحنا فرقة دسوق فرقتنا فرقة شعبية"، مدح الرسول بصوت يوسف عوض، موال شعبي ألقاه علي عطية.

وفي قصر ثقافة أنور المعداوي، احتفلت فرقة الكورال، بقيادة الموسيقي عادل إبراهيم، بـيوم الشهيد وذكرى العاشر من رمضان، من خلال تقديم باقة من الأغاني الوطنية، منها: أحلف بسماها وبترابها، يا بلادي، يا أغلى اسم في الوجود، صورة.

محاضرات توعوية حول مكافحة الإرهاب وفضل رمضان

وضمن الأنشطة الثقافية، نظم قصر ثقافة دسوق محاضرة بعنوان "مكافحة الإرهاب"، قدمتها شيماء عبد الفتاح، واعظة من الأزهر الشريف، حيث أكدت أن الإرهاب لا يرتبط بدولة أو دين معين، بل هو ظاهرة عالمية، مشيرة إلى أن مكافحة الإرهاب تبدأ بالفكر المستنير والحوار البناء لحماية المجتمع من الأفكار الهدامة.

وفي بيت ثقافة مطوبس، تم تنظيم يوم ثقافي لذوي القدرات الخاصة بمدرسة صلاح نافع الفكرية، بمشاركة طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، حيث تضمنت الفعاليات: محاضرة "فضل شهر رمضان الكريم"، ألقاها أحمد فضل، مدير بيت ثقافة مطوبس، والذي تحدث عن أهمية الشهر الفضيل وضرورة اغتنام نفحاته الروحانية. ونفذت ورشة رسم للأطفال، تضمنت رسم علم مصر على وجوه الأطفال، إلى جانب توزيع هدايا تذكارية للمشاركين.

وفي إطار الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، وبإدارة د. أحمد الشهاوي، رئيس فرع ثقافة كفر الشيخ، تم تنظيم عدد من الورش الفنية، منها: ورشة تعليم السيرما، أقيمت في قصر ثقافة فوه، بإشراف سحر إسماعيل، مشرفة قسم المرأة. وورشة فنية حول الحفاظ على البيئة وإعادة التدوير، نفذها قصر ثقافة دسوق بمناسبة اليوم العالمي للغابات، بإشراف آلاء شاكر، مشرفة الفن التشكيلي.

تأتي الفعاليات ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة، يتضمن أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، بالإضافة إلى أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية على مدار الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • الهوية الوطنية والهوية العربية: جدلية التداخل ومسارات المشروع الثقافي الأردني
  • ضبط المتهمين بالاعتداء على شاب في مدينة الشيخ زايد
  • بن حبتور يشارك في فعالية إحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد محمد حسين عامر
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك
  • الاعيسر يبحث مع اليونسكو التعاون في استعادة وترميم الآثار السودانية
  • في أمسية رمضانية.. الثقافة والفنون بجدة تبرز الموروث الثقافي في ظل التحولات الاجتماعية المعاصرة
  • رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي
  • الاحتفاء بأربعة كُتّاب مصريين في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
  • «طنطا للموسيقى العربية» تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمركز الثقافي
  • قصور الثقافة بكفر الشيخ تحتفل بذكرى نصر العاشر من رمضان