رئيس مجلس الأمن السيبراني يفتتح فعاليات «إجنايت أون تور أبوظبي»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيفتتح الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، فعاليات «إجنايت أون تور أبوظبي» (Ignite on Tour Abu Dhabi) يوم الأحد 16 فبراير في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، الحدث الذي سيشهد مشاركة أكثر من 250 مختصاً وصانع قرار ومسؤول تنفيذي في مجال الأمن الإلكتروني، والذين سيشاركون في حضور جلسات رئيسية، وعروض تقديمية، وعروض تجريبية للتكنولوجيا، وجلسات حوارية، وسيستعرضون قصص نجاح العملاء في مجالات تشمل التعامل مع مستويات التعقيد، والتهديدات المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، وأثر القوانين الجديدة، وتعزيز التحول الرقمي الآمن للحكومات.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: «يتمتع الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بإمكانيات كبيرة في مجال التحول الرقمي، ولكنهما ينطويان كذلك على الكثير من المخاطر التي يجب معالجتها من أجل تحقيق الاستفادة القصوى منهما. ويتعين علينا اليوم دعم المؤسسات لكي توظف التقدم التقني وتقوم بتخفيف حدة المخاطر المرتبطة به، ما يتيح دعم اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة ومواصلة التنويع والازدهار الاقتصادي، وترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي وعالمي للابتكار».
وأضاف أن مجلس الأمن السيبراني ملتزم بدعم هذه الجهود من خلال نشر أحدث التقنيات والمعايير الوقائية لحماية البنى التحتية الرقمية ضد التهديدات المتطورة، مشيراً إلى الموافقة الأخيرة على الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني والتي سيكون لها دور فعّال في التخفيف من تأثير تطورات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتزامن مع مواصلة نشره.
من جهته قال جوردي بوتيفول، نائب الرئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والأسواق الناشئة لدى بالو ألتو نتوركس: ستقوم بالو ألتو نتوركس خلال «إجنايت أون تور أبوظبي» بتسليط الضوء على الكيفية التي يمكن للمؤسسات من خلالها تعزيز الأمن وتسهيل التوسع والتحول الرقمي ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الأمن الإلكتروني الأمن السيبراني مجلس الأمن السيبراني الإمارات محمد حمد الكويتي محمد الكويتي مجلس الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام