أبوظبي (الاتحاد)
بصفته شريكاً معرفياً، يسهم مركز تريندز للبحوث والاستشارات في معرضي «آيدكس»، و«نافدكس» 2025 ومؤتمر الدفاع الدولي (IDC)، الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الدفاع، وبالتعاون مع مجلس التوازن.
وتقام الفعاليات، خلال الفترة من16 إلى 21 فبراير 2025 في قصر الإمارات، ومركز أدنيك بأبوظبي، حيث يسهم «تريندز» في تعزيز البُعد المعرفي للمؤتمر والمعرضين، من خلال تقديم رؤى واستشارات حول القضايا المطروحة.

أخبار ذات صلة مصرف لبنان يعتزم وضع خطة عادلة لإعادة أموال المودعين الإمارات تبدأ صيانة شبكات الصرف الصحي المتضررة في خان يونس

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذه الشراكة تعكس التزام المركز بتعزيز الحوارات الاستراتيجية، وتقديم أحدث الرؤى حول القضايا البحثية والمعرفية ذات الصلة.
وقال، إن شراكة «تريندز» في «آيدكس»، و«نافدكس» 2025 المعرفية تجسد التزامه بدعم النقاشات المستنيرة وتقديم تحليلات معمقة.
وأوضح الدكتور محمد العلي أن المركز يسعى من خلال مساهمته شريكاً معرفياً في مؤتمر الدفاع الدولي، إلى تعميق النقاشات والارتقاء بها لضمان فهم أعمق للقضايا المطروحة، ما يعزز الاستقرار العالمي.
وقال عبد الله الحمادي، رئيس قطاع الاستشارات في مركز «تريندز»، إن المركز يهدف، من خلال هذه الشراكة، إلى تعزيز الأساس المعرفي لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» ومؤتمر الدفاع الدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: آيدكس معرض آيدكس نافدكس معرض الدفاع الدولي مؤتمر الدفاع الدولي معرض ومؤتمر الدفاع الدولي الإمارات تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز محمد العلي الدفاع الدولی

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يناقش مع مؤسسات فرنسية سبل مكافحة التطرف والإرهاب

أبوظبي (الاتحاد)
ضمن جولته البحثية في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى هامش مشاركة المركز الثانية في معرض باريس الدولي للكتاب، ناقش مركز تريندز للبحوث والاستشارات مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، إلى جانب رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، سبل التعاون في مجال مكافحة الجماعات والتيارات المتطرفة والإرهابية، وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين». وسلط اللقاءان الفكريان الضوء على خطورة هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة، وأيديولوجياتها الفكرية الساعية إلى نشر العنف والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار الدولي، بالإضافة إلى التأكيد على الدور المحوري والمهم للمؤسسات البحثية ومراكز الفكر في تفكيك أفكار وأيديولوجيات هذه التيارات.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، إن الحلقتين النقاشيتين أكدتا أهمية التعاون المستدام بين المؤسسات البحثية والفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مثيلاتها الفرنسية للتصدي للجماعات والتنظيمات المتطرفة، من خلال البحوث والدراسات العلمية التي تحلل وتستشرف مستقبل هذه التيارات الهدامة.
وذكر العلي أن المناقشات تركزت أيضاً حول سبل تعزيز التعاون بين «تريندز» والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر الفرنسية في المجالات البحثية والمعرفية الداعمة لجهود التنمية المستدامة في المجتمعات ككل، مضيفاً أنه جرى استعراض جهود ودور «تريندز» في تفكيك الأفكار المتطرفة ومواجهة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين»، حيث يعمل من خلال نتاجه البحثي والمعرفي على كشف مخططات هذه التيارات، وكشف مصادر تمويلها وشبكاتها المنتشرة حول العالم، إلى جانب استشراف مستقبلها ومآلاتها. وتركزت مناقشات «تريندز» مع برونو فوكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، والنائب في البرلمان الفرنسي، حول مخاطر الفكر المتطرف، الذي تمثله جماعات الإسلامي السياسي على مستوى العالم، وسبل تعزيز العلاقات وتوحيد الجهود لمواجهة هذه التنظيمات بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأوروبية، خصوصاً فرنسا.
تيارات هدامة
بدوره، أكد برونو فوكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، النائب في البرلمان الفرنسي، أنه منذ أن كان صحفياً، كان مهتماً بشدة وملتزماً بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وكشف مخططات تيارات وجماعات الإسلام السياسي التي تدمر حياة العديد من البشر، وتهدم الكثير من المجتمعات.
وأشار فوكس إلى أن العالم اليوم مطالب بمواصلة مكافحة هذه التيارات والأفكار الظلامية، وذلك من خلال فهم وتحليل أيديولوجياتها للتمكن من تفكيك أساليب عملها وإضعاف انتشارها، مضيفاً أن دور الدولة الوطنية يجب أن يكون حاضراً وبقوة لدعم هذه الجهود، من خلال تفكيك أساليب عمل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وتجفيف منابع تمويلها على المستوى الدولي.
كما استعرض باحثو «تريندز» جهود المركز البحثية والعلمية في مجال مكافحة الفكر المتطرف والجماعات والتيارات الإرهابية، خاصة موسوعة «تريندز حول جماعة الإخوان المسلمين» التي تحلل فكر جماعة «الإخوان»، باعتبارها المظلة الأصلية التي تتشعب منها الأفكار المتطرفة الأخرى، وتستقي منها منهجها وأسلوبها في نشر الفوضى، إلى جانب مؤشر «نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي»، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي يقيس نفوذ جماعة «الإخوان» على مختلف المستويات في العديد من المناطق الجغرافية.

أخبار ذات صلة نجمة جامايكا تعود إلى «المضمار» بعد «خيبة باريس» «تريندز» يستضيف عمار المعلا في حوار حول «التعليم والذكاء الاصطناعي»

«جماعات الإسلام السياسي»
وفي سياق متصل، عقد فريق «تريندز» البحثي، جلسة نقاشية مع يوناثون آرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، بحضور مسؤولين من الجانبين، حيث ركزت على كيفية مجابهة ومكافحة التيارات والجماعات المتطرفة والإرهابية، التي تندرج تحت مسمى «جماعات الإسلام السياسي»، ولاسيما جماعة «الإخوان المسلمين»، فضلاً عن مكافحة الجماعات المتطرفة الأخرى، مثل اليمين المتطرف. واستعرض الجانبان سبل التعاون والشراكة البحثية بينهما، خاصة في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات الدولية، إلى جانب عقد سلسلة من الجلسات النقاشية الدورية، وتبادل الخبرات، ونشر الإصدارات العلمية والمعرفية المتخصصة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمتصلة بأهداف ورؤى الجانبين. وقال يوناثون آرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، إن اللقاء مع فريق «تريندز» البحثي، تطرق إلى مناقشة قضية الإسلاموية، خصوصاً تأثير ونفوذ جماعة «الإخوان المسلمين» في كل من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
وبيّن آرفي أن مواجهة الجماعات والتيارات المتطرفة تتطلب توافر بيانات علمية دقيقة، ودراسات أكاديمية وبحوث وازنة، تساعد في رفع الوعي المجتمعي، لكي تظل الشعوب والمجتمعات يقظة في الحرب على جميع أشكال التطرف، خصوصاً الأعمال الضارة التي تقوم بها جماعة «الإخوان المسلمين». كما أعرب عن إعجابه وتقديره لتجربة دولة الإمارات في مجال نشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، وجهودها المتواصلة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، ويأتي على رأسها بيت العائلة الإبراهيمية، الذي يعد رمزاً للتفاهم المتبادل والتعايش المتناغم بين أبناء مختلف الديانات.
مئات الإصدارات المترجمة
استهل مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الثانية على التوالي في معرض باريس الدولي للكتاب، حيث يعرض في جناحه المميز، بقاعة الشرف الدولية، مئات الإصدارات البحثية والمعرفية المترجمة إلى لغات عدة، خاصة الفرنسية، كما يضم الجناح غرفة بودكاست لتسجيل مجموعة حلقات جديدة من سلسلة بودكاست «TRENDING ECHOES»، مع خبراء وأكاديميين فرنسيين.
ويستضيف الجناح أيضاً حفلات توقيع عدد من الإصدارات الجديدة للمركز باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الندوات والحلقات النقاشية حول العلاقات الدولية بين فرنسا والاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسبل مواجهة جماعات الإسلام السياسي والنزعات الانفصالية في أوروبا، ودور الشباب في تعزيز التواصل بين الثقافات.

مقالات مشابهة

  • السايح: القضاء شريك أساسي في العملية الانتخابية
  • القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
  • معرض العقارات الدولي 2025 يناقش آفاق الاستثمار العقاري ومستقبل البنية الحضرية
  • «ايدج» تستعرض حلولها الدفاعية في «جيتكس أفريقيا» بالمغرب
  • جامعة نجران تشارك في المعرض الدولي للتعليم
  • أفضل 250 مستشفى في 2025: إسرائيل بين العشر الأوائل والإمارات في المركز 172 والسعودية 209
  • جامعة نجران تحقق الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025
  • حقق لقبه الدولي السادس خلال 2025.. آل نصفان يتوج بلقب البطولة العربية للاسكواش
  • «تريندز» يناقش مع مؤسسات فرنسية سبل مكافحة التطرف والإرهاب
  • مصطفى عماد يكشف كواليس ترشيحه لـسيد الناس: الدكتور أشرف زكي هو السبب