ترامب يجدد تحذيره لبريكس بفرض رسوم جمركية بنسبة 100%
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الخميس- إن دول مجموعة بريكس قد تواجه رسوما جمركية بنسبة 100% من الولايات المتحدة "إذا أرادت العبث بالدولار".
وقال ردا على سؤال بشأن قيام دول مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين) بإنشاء عملتها الخاصة "إذا حدث أي تداول، فستكون الرسوم الجمركية بنسبة 100% على الأقل".
ونهاية الشهر الماضي، حذر ترامب دول بريكس من استبدال الدولار كعملة احتياطية، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100%، وهو التهديد نفسه الذي أطلقه بعد أسابيع من فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان ترامب قال سابقا -موجها حديثه لدول بريكس- "على هذه الدول في حال سعيها لاستبدال الدولار أن تقول وداعا للتعامل مع الاقتصاد الأميركي الرائع، ويمكنهم الذهاب للعثور على جهات أخرى للتعامل معها"، وأكد أنه ليست هناك فرصة، لأن تحل البريكس محل الدولار الأميركي في التجارة الدولية، أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول أن تفعل ذلك تنتظرها رسوم جمركية عالية أو "تودع التعامل مع أميركا".
مكانة الدولاروقد تعززت هيمنة الدولار مستفيدا من قوة الاقتصاد الأميركي والسياسة النقدية الأكثر صرامة والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
إعلانوأظهرت دراسة أجراها مركز جيو إيكونوميكس، التابع للمجلس الأطلسي في العام الماضي، أن الدولار لا يزال العملة الاحتياطية الأساسية في العالم، مشيرة إلى أن اليورو ودول بريكس لم تتمكن من الحد من الاعتماد العالمي على العملة الأميركية.
ويأتي تهديد ترامب الجديد لمجموعة بريكس في وقت فرض فيه رسوما على عديد من الدول أو يعتزم فرضها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جمرکیة بنسبة 100
إقرأ أيضاً:
الجارديان: احتمالات تصعيد تجاري عالمي بعد قرار ترامب بفرض رسوم جديدة على الصلب والألومنيوم
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن سياسة الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الحالي قد تزيد من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، مع إمكانية تصعيد هذه الحرب التجارية إلى مستوى عالمي.
وكان إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الصلب والألومنيوم بنسبة 25% قد أثار ردود فعل قوية من العديد من الدول، حيث وصف وزير الصناعة الكندي هذه الرسوم بأنها "غير مبررة تمامًا"، مشيرًا إلى أن كندا تعد من أهم موردي الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وأن هذه المواد تدعم العديد من الصناعات الحيوية في الولايات المتحدة مثل الدفاع وبناء السفن والطاقة والسيارات. وأكد الوزير الكندي أن بلاده تعمل على التنسيق مع شركائها الدوليين لمراجعة تفاصيل القرار واتخاذ الرد المناسب.
وفي أوروبا، أعربت المفوضية الأوروبية عن رفضها للرسوم، مؤكدة أنها لا ترى مبررًا اقتصاديًا لهذه الإجراءات.
ومن المنتظر أن تعقد رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اجتماعًا مع نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، في باريس في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء لمناقشة هذا الملف.
وفي كوريا الجنوبية، دعت وزارة الصناعة الشركات المُصنِّعة للصلب إلى اجتماع طارئ لبحث كيفية تقليل تأثير الرسوم الأمريكية على قطاع الصلب المحلي، بينما في الهند، استعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتقديم عرض لخفض الرسوم الجمركية في مجموعة من القطاعات التي من شأنها أن تعزز الصادرات الأمريكية إلى الهند، وذلك في إطار محادثات مزمع عقدها مع ترامب غدا الأربعاء.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن تلك الردود الدولية تظهر حجم التأثير الواسع للقرار الأمريكي على الاقتصاد العالمي، مما يهدد بتصعيد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين في مختلف أنحاء العالم.
وتسائلت الصحيفة البريطانية، في سياق تقرير، حول ما إذا كانت هذه الإجراءات ستؤدي إلى نتائج اقتصادية إيجابية أم أنها ستزيد من تكاليف الإنتاج وتؤثر سلبًا في الأسعار في الولايات المتحدة.
وجاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم كخطوة تصعيدية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأمريكي من خلال زيادة الضرائب على الواردات من الخارج. وقال ترامب إن هذه الرسوم الجديدة ستُنفَذ "دون استثناءات أو إعفاءات"، مما ألقى بظلال من الشك على أمل بعض الدول في تجنبها.
وكان ترامب قد فرض سابقًا رسومًا مرتفعة على الصلب والألومنيوم خلال ولايته الأولى، لكن الإعلان الأخير أدى إلى إنهاء الإعفاءات التي كانت قد مُنحَت لبعض الدول، بالإضافة إلى زيادة معدل الرسوم على الألومنيوم.
ومن المتوقع أن تدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ في 4 مارس المقبل، لكن مسؤولين في البيت الأبيض أكدوا أن هذا يفتح المجال لعقد صفقات مع الحكومات التي تسعى لإعفاءات، ومن بين الدول التي تسعى للحصول على إعفاءات من الرسوم، أستراليا التي قدمت طلبًا في هذا الصدد، حيث أشار ترامب لاحقًا إلى أنه سيولي اهتمامًا كبيرًا لطلب أستراليا بسبب العجز التجاري بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة وسط تهديدات بفرض رسوم متبادلة من قبل ترامب على دول أخرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يثير مخاوف من ردود فعل انتقامية من شركاء التجارة الرئيسيين.
بدوره، قال كبير مستشاري ترامب التجاريين، بيتر نافارو، إن الرسوم الجديدة تهدف إلى وضع حد للانتهاك الأجنبي وزيادة الإنتاج المحلي، معتبرًا أن هذا الإجراء سيؤمّن صناعة الصلب والألومنيوم باعتبارها عمودًا فقريًا لأمن الاقتصاد والأمن القومي الأمريكي.
وتشمل الإجراءات الجديدة فرض معيار أمريكي يتطلب أن يتم صهر وصب واردات الصلب وصهر وصب الألومنيوم ضمن المنطقة، وذلك للحد من الواردات الأمريكية من المعادن الصينية والروسية غير المُعالَجة التي تتفادى الرسوم الجمركية.
اقرأ أيضاًكما لو كانت صفقة عقارية.. ترامب يُصرح مجددًا برغبته في شراء غزة |فيديو
ترامب: أوكرانيا قد تصبح روسية يوما ما
ترامب: الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن