وزيرة التضامن تفتتح معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مساء اليوم الخميس فعاليات معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، بكايرو فستيفال سيتي مول بالقاهرة الجديدة، والذي يقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى»،بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي،
وتقام النسخة الجديدة للمعرض هذا العام بالشراكة مع كايرو فيستيفال سيتي مول تحت رعاية بنك الإسكندرية "مجموعة انتيسا سان باولو" ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة دروسوس، ويستقبل المعرض الجمهور حتى 28 فبراير الجاري، ويفتح أبوابه من العاشرة صباحا وحتى الساعة 10 مساء يوميا.
ويستضيف المعرض أكثر من 400 عارض وعارضة يعرضون منتجاتهم اليدوية التي تتناول قصص التراث المصري، كما تحل سيناء "أرض الفيروز" ضيف شرف المعرض في نسخته الجديدة؛ حيث سيعرض مختلف المنتجات السيناوية التراثية، فضلا عن المنتجات التراثية واليدوية الأخرى من الأرابيسك ومشغولات النحاس والزجاج، بجانب المنتجات المتعلقة بشهر رمضان المعظم مثل ديكورات المنزل والأزياء والإكسسوارات، وكل ما تحتاج إليه الأسرة والمنزل استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل.
كما يشهد المعرض توفير كافة وسائل الدفع للسادة الزوار "ماكينات صرف آلي"، وتوفير خدمة الإنترنت المجاني داخل المعرض للعارضين والزوار.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الحضور أروقة المعرض ومنتجات العارضين؛ حيث أشادوا بالمنتجات المعروضة وجودة الخامات المستخدمة في المنتجات،كما أداروا حواراً مع العارضين واستمعوا لآرائهم ومتطلباتهم.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الأسر المنتجة وأصحاب الحرف من خلال مشروعات عديدة سواء من الوزارة أو المجلس القومي للمرأة أو جهاز مشروعات مصر ومؤسسات المجتمع المدني يشاركون في المعرض، مشيرة إلى أن مشروع الأسر المنتجة مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية» هو منفذ تسويقي يضم المنتجات المتميزة للأسر المنتجة،ويهدف تمكين المبدعين من الوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق فرص مبيعات مباشرة، مشيرة إلى أن هناك تعاونا مع كافة المؤسسات في الدولة ومشاريع مصر، والمجلس القومي للمرأة والمجتمع المدني.
ومن جانبه قال السيد باولو فيفونا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية: "تؤكد مشاركتنا في هذا المعرض التزامنا الراسخ تجاه المجتمع وحرصنا على الحفاظ على الثقافة والتراث المصري، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وتمكين الحرفيين المحليين، هذه المبادئ هي ركيزتان أساسيتان في مبادرتنا الرائدة "إبداع من مصر".
وأضاف: "يحرص معرض ديارنا على تحقيق التنوع الاجتماعي من خلال استضافة عارضين استراتيجيين مثل ضيوف مصر، والحرفيين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب أصحاب الحرف الصديقة للبيئة.. تدعم هذه المبادرة قضاياهم وتمكين المجتمعات المهمشة من الحرفيين المحليين، والذين يأتون على رأس أولويات استراتيجيتنا البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) ، المبنية على القيم القوية المتأصلة في بنك الإسكندرية ومجموعة انتيساسان باولو".
وأكدت الأستاذة ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، على اعتزاز المؤسسة بكونها داعمًا رئيسيًا لمعرض «ديارنا» للعام الخامس على التوالي، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعموتنمية المشروعات الصغيرة.
وشددت على أهمية هذه المنصات كوسيلة أساسية للحفاظ على التراث الثقافي المصري في مجال الحرف اليدوية، الذي تطوّر عبر آلاف السنين ليعكس مهارة وإبداع الحرفيين المصريين.
وأضافت أن الشراكة النموذجية التي يقوم عليها المعرض، والتي تجمع بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، تعكس التزام الشركاء بتوحيد الجهود لدعم رواد الأعمال والحرفيين.
وأعربت عن تطلعها لاستمرار نمو هذا الحدث وتعظيم أثره في تمكين أصحاب الصناعات الحرفية والتراثية المحلية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي كرافد أساسي للتنمية المستدامة، وتحفيز الابتكار في قطاع الحرفاليدوية.
وأشارت إلى أن دعم الاقتصاد الإبداعي لا يقتصر على الحفاظ على التراث الثقافي فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في الحد من الفقر وتعزيز التنمية المستدامة من خلال تمكين الحرفيين وتوفير فرص عمل لائقة، يمكن تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية، كما أن تشجيع ثقافة الإهداء بالمنتجات الحرفية المحلية يسهم في تعزيز الهوية الثقافية ودعم الاقتصاد المحلي، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع بأسره.
وأكدت حنان دويدار، المدير القطري لمؤسسة دروسوس بمصر، أن المؤسسة تؤمن بأهمية تمكين الشباب وإتاحة الفرص لهم لبناء مستقبل مستدام.. من هذا المنطلق، يسعد المؤسسة أن تساهم بدعم معرض ديارنا، الذي يجمع بين الإبداع والتراث ويفتح آفاقًا جديدة للحرفيين الشباب لعرض أعمالهم وتعزيز فرصهم الاقتصادية.
ومن خلال تضافر الجهود لدعم المعرض، نهدف إلى تمكين المواهب المحلية وتسليط الضوء على أهمية الحرف اليدوية، وتعزيز دور الاقتصاد الإبداعي كوسيلة لخلق فرص عمل للشباب وتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.
كما صرّح تامر فوده، رئيس قطاع إدارة الممتلكات والأصول، وعضو مجلس إدارة مجموعة الفطيم العقارية في مصر: " نؤمن في كايرو فستيفال سيتي مول، بأن تمكين المواهب المحلية هو جزء أساسي من مسؤوليتنا تجاه المجتمع، وهو ما يجسده معرض ديارنا، الذي نستضيفه للعام الخامس على التوالي.“
وأضاف: "تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري للاقتصاد المصري، ولهذا السبب تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية "Festival Cares" للمسؤولية المجتمعية في كايرو فستيفال سيتي مول، والتي نسعى من خلالها إلى دعم هذه الفئة وتعزيز استمراريتها، نؤمن أيضًا بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو مبدأ أساسي تحرص مجموعة الفطيم العقارية على ترسيخه، حيث تلعب هذه الشراكات دورًا حيويًا في تمكين الشباب ودعم رائدات الأعمال، تماشيًا مع الأجندة الوطنية للتنمية، إن حرصنا على هذه الشراكات يعكس التزامنا المستمر بدعم المبادرات التي تسهم في تطوير الاقتصاد المحلي، وتعزيز الابتكار، وتمكين الأفراد، بما يتماشى مع أهدافنا في مجال المسؤولية المجتمعية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن مايا مرسي المزيد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: دبي تبني مستقبلاً مزدهراً مع تمكين المجتمع بالقيم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي تواصل مسيرة البناء نحو مستقبل مزدهر مع تمكين مجتمعها بالقيم المتجذرة في الهوية، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ودور دبي الريادي في العمل الخيري.
جاء ذلك، خلال حضور سموه توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي، هدفها تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل المساجد بمناطق التطوير العقاري في إمارة دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين، وتوسيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتكريس دور المساجد في المجتمع كمراكز إشعاع حضاري وإنساني مؤثر يعزز القيم ويرسخ الهوية، ويمكّن الأسرة.
والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من المتبرعين من رعاة المساجد والمطورين العقاريين، تقديراً لجهودهم ودورهم البارز في خدمة المجتمع من خلال المساهمة في بناء ورعاية المساجد. وأشاد سموه بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة إلى الأفراد في دعم المشاريع ذات الأثر الاجتماعي العميق، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس قيم العطاء الأصيلة في مجتمع دبي.
ونوّه سمو ولي عهد دبي بمبادرة رعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري باعتبارها نموذجاً ناجحاً للشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص التي كانت دبي رائدة في تفعيلها منذ عقود لتنفيذ المشروعات المستقبلية الطموحة على مستوى الإمارة.
ونجحت المبادرة في استقطاب دعم كبير وتفاعل واسع، حيث تم توقيع مذكرات شراكة استراتيجية مع العديد من المطورين العقاريين، بمساهمات إجمالية بلغت 560 مليون درهم، موزعة على مشاريع عديدة لدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري بدبي.
وشملت قائمة الشركات المنضمة إلى المبادرة: شركات «إعمار العقارية، وداماك العقارية، وعزيزي للتطوير العقاري، ودانوب العقارية، وأورو 24 للتطوير العقاري، وأتش آر إي للتطوير العقاري».
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن المبادرة تأتي ضمن رؤية الدائرة لتعزيز الاستدامة والشراكة المجتمعية في بناء ورعاية المساجد، مشيراً إلى أن التعاون مع القطاع الخاص يمثل خطوة محورية نحو تحقيق التكامل لضمان استمرارية الخدمات الدينية وفق أعلى المعايير.
وقال: «تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وإشراك القطاعات كافة في دعم المشروعات ذات الطابع الإنساني والديني، مما يسهم في ترسيخ دور المساجد كمراكز مجتمعية متكاملة تواكب تطورات المجتمع».
من جانبه، قال مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تعد من أهم المحركات الداعمة لرؤية دبي في بناء مجتمعات مستدامة ومتطورة.. والدور الذي يلعبه المطورون العقاريون في دعم هذه المبادرة يعكس مدى التزامهم بالمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.. ودائرة الأراضي والأملاك ملتزمة بتسهيل مثل هذه المبادرات النوعية، وتعزيز الاستدامة في مشاريع التطوير العقاري، بما يحقق الأهداف التنموية لإمارة دبي».
وفي هذه المناسبة، قال أحمد المطروشي، المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية: «تتشرف إعمار بشراكتها مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لإثراء مشهد المساجد في دبي.
من جانبه، قال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية: «إن توقيع مذكرة التعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري يأتي ضمن حرصنا على تعزيز مفهوم التعاون المجتمعي، والمشاركة في الأعمال الخيرية. إن مساهمتنا في دعم الجهود الرامية إلى دعم بيوت الله وتجديدها وبناء المزيد منها في أنحاء دبي كافة، هو شرف عظيم في هذا الشهر المبارك، يؤكد مجدداً على أهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص».
من جانبه، أعرب مير ويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة عزيزي العقارية، عن سعادته بمشاركة المجموعة في المبادرة من خلال بناء خمسة مساجد، بالإضافة إلى تقديم تبرع خاص لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري للمساهمة في صيانة عشرة مساجد في دبي.
بدوره، قال محمد أديب حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة إتش آر إي للتطوير: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، إذ تُعّد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة المجتمع».
من جانبه، قال عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب: «الإيمان، والوحدة، ورد الجميل للمجتمع، هي قيم أساسية لمجموعة دانوب، ونحن فخورون بدعم هذه المبادرة النبيلة، التي ستسهم في تعزيز البنية التحتية لمساجد دبي وتخدم سكانها وزوارها».
بدوره، قال عاطف رحمان: «دبي تمثل مصدر إلهام لشركة أورو 24 للتطوير العقاري، فهناك أكثر من 200 جالية وجدت في هذه المدينة الجميلة الخيار الأمثل للعيش والعمل.. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تتيح لنا توسيع خدمتنا للمجتمع».
مساهمات سخيّة
بلغ إجمالي المساهمات في مبادرة رعاية المساجد أكثر من 560 مليون درهم، موزعة على مشاريع تدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري، بما يخدم أكثر من 50.000 مصلٍّ. فقد قدمت «إعمار العقارية» مساهمة بقيمة 280 مليون درهم لدعم 42 مسجداً في 9 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 29.696 مصلِّياً، بينما ساهمت «عزيزي للتطوير العقاري» بمبلغ 80 مليون درهم لدعم 3 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 7.000 مصلٍّ. وقدمت «داماك العقارية» 50 مليون درهم لدعم 7 مساجد في 4 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3.600 مصلٍّ، وساهمت «أورو 24 للتطوير العقاري» بمبلغ 50 مليون درهم لدعم 6 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3.300 مصلٍّ.
إضافة إلى ذلك، ساهمت «أتش آر إي للتطوير العقاري» بمبلغ 50 مليون درهم لدعم 5 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3.000 مصلٍّ، فيما قدمت «دانوب العقارية» 50 مليون درهم لدعم 4 مساجد في منطقتين بطاقة استيعابية تصل إلى 3.200 مصلٍّ.