بينها إيجابية.. 3 مشاهد في تعادل شباب العراق أمام كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
لم يتمكن منتخب العراق للشباب وصيف النسخة الماضية من كأس آسيا تحت 20 عامًا، من تحقيق الفوز في مباراته الأولى بالنسخة الحالية في الصين 2025.
وتعادل منتخب العراق للشباب مع كوريا الشمالية بنتيجة 1-1، اليوم الخميس، (13 شباط 2025)، حيث سجل ليوث الرافدين أولا عن طريق اللاعب أيمن لؤي في الدقيقة 32 ومن ثم عدّل كيم جي سون النتيجة لكوريا الشمالية في الدقيقة 62.
وسجل اللقاء ثلاثة أبرز مشاهد من تعادل منتخب العراق للشباب مع نظيره الكوري الشمالي في مباراة كان الفريق العراقي قريبا من نقاطها الكاملة.
منتخب العراق للشباب يبدأ المواجهة بقوة
وبدأ منتخب شباب العراق المواجهة بحماس كبير وسيطر على أغلب مجريات الشوط الأول، إذ ترجم سيطرته إلى هدف جاء من كرة عرضية متقنة ومن رأسية أكثر إتقانًا من اللاعب أيمن لؤي.
مدرب ليوث الرافدين عماد محمد، لعب المواجهة بخطة 4-5-1 ونجح في التعامل مع منافسه الكوري الشمالي في أغلب دقائق المباراة، إذ اعتمد بشكل كبير على الأجنحة والكرات العرضية في الشوط الأول، وكان الأداء ناجحا للغاية وقرب العراق من الفوز.
تراجع غريب في الشوط الثاني
في الشوط الثاني اختلف وضع منتخب العراق للشباب، إذ تراجع بشكل غريب ولجأ إلى التحفظ بعدما كان مبادرا للهجمات وفرض أسلوب اللعب في الشوط الأول، بالتالي بدأ يستقبل الهجمات الكورية.
الهدف الكوري جاء بسبب أخطاء غريبة من الدفاع وحارس المرمى وسام علي، ليحاول بعدها لاعبو الوسط والهجوم تصحيح الوضع ولكن دون جدوى، ثم قام المدرب عماد محمد بتغيير عدد من اللاعبين في محاولة لاخترق دفاع كوريا الشمالية مجددا، لكنه لم ينجح في ذلك ليطلق الحكم صافرة النهاية.
نقاط إيجابية من تعادل شباب العراق مع كوريا
على الرغم من أن منتخب العراق للشباب، لم يحقق الفوز، لكن أظهر بعض النقاط الإيجابية من خلال مستويات بعض اللاعبين، الذين أظهروا إمكانية كبيرة ومهارات فردية عالية.
المدافع مسلم موسى قدم مباراة كبيرة ونجح في إيقاف خطورة مهاجمي كوريا الشمالية في أكثر من مرة، ليثبت نفسه قائدا جديدا للدفاع العراقي، فيما قدم اللاعب كرار جعفر مستويات مميزة جدا، إذ مرر الكرة الحاسمة التي جاء منها هدف العراق وأيضا دون أن ننسى ما قدمه سيداد حاجي الذي سدد من بعيد ومرر وفعل كل شيء إلا تسجيل الهدف.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية يوم الأحد المقبل، حيث يلتقي منتخب كوريا الشمالية مع الأردن، فيما يواجه ليوث الرافدين نظراءهم في المنتخب السعودي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: منتخب العراق للشباب کوریا الشمالیة فی الشوط
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول أمام القضاء بتهم التمرد والخيانة
مثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول أمام محكمة في سول اليوم الاثنين لبدء محاكمته بتهمتي التمرد والخيانة، عقب إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة خلال نزاع على الميزانية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبعد مغادرة منزله في موكب اليوم، دخل يول الذي نفى جميع التهم الموجهة إليه قاعة محكمة في منطقة سول المركزية، مرتديا حلة داكنة وربطة عنق حمراء.
ووفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، وصل يون، البالغ من العمر 64 عاما، إلى محكمة سول المركزية عبر موقف السيارات تحت الأرض لتجنب الظهور العلني.
وفي بداية جلسة اليوم، تلا المدعون العامون لائحة الاتهام، وبعد ذلك منح يول فرصة الرد على التهم.
وطلب القضاة من يون ذكر اسمه وتاريخ ميلاده ومعلومات شخصية أخرى، وأشار القاضي رئيس المحكمة إلى يول بصفة "الرئيس السابق" وسأل المدعي يول: مهنتك هي الرئيس السابق، ما عنوانك الحالي؟".
وفي بداية الإجراءات، عرض المدعون دفوعهم بالقول إن يول يفتقر إلى الأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية واتهموه بمحاولة شل مؤسسات الدولة مثل البرلمان.
وأمضى يول، الذي كان مدعيا عاما للبلاد قبل أن يصبح رئيسا، نحو 40 دقيقة في الصباح في تفنيد مزاعم الادعاء.
وقال يول للمحكمة "إن تصوير حدث كان سلميا ولم يستمر سوى بضع ساعات، على أنه تمرد يبدو لي أنه لا أساس له من الصحة من الناحية القانونية".
إعلانوطلب يول من المحكمة عرض مرافعة الادعاء على شاشة قاعة المحكمة، وشرع في دحض بيانه الافتتاحي نقطة بنقطة.
وجادل الادعاء بأن يول "خطط للتحريض على انتفاضة بقصد تقويض النظام الدستوري". وقدم الادعاء أدلة، بينها تخطيط يول للأحكام العرفية مسبقا ونشره للجيش في البرلمان، مع أوامر بتحطيم النوافذ وقطع التيار الكهربائي.
وستستمع المحكمة إلى شهادات من ضابطين عسكريين استدعاهما الادعاء، أحدهما ضابط يدّعي تلقيه تعليمات من كبار القادة "لإخراج النواب المجتمعين في الجمعية الوطنية بهدف رفع الأحكام العرفية".
ورجح خبراء أن تطول محاكمته الجنائية، وأن يصدر الحكم الأول في أغسطس/آب، لكن القضية تتضمن نحو 70 ألف صفحة من الأدلة وعددا كبيرا من الشهود.
وقال المحامي مين كيونغ سيك "إذا رأت المحكمة ضرورة لذلك، فقد تمدد المحاكمة". واستشهد بحالة الرئيسة السابقة بارك كون هيه التي عزلت في 2016، لكن المحكمة العليا لم تصدر حكمها النهائي بتهمتي استغلال النفوذ والفساد إلا في يناير/كانون الثاني 2021.
وإذا ثبتت إدانته، سيصبح يول ثالث رئيس كوري جنوبي يدان بالتمرد، بعد قائدين عسكريين اثنين على ارتباط بانقلاب في عام 1979.
وحسب المحامي مين، "يقول خبراء قانونيون إنه يمكن تطبيق سابقة الانقلاب في القضية الحالية، لأنها تضمنت أيضا النشر القسري للقوات العسكرية".
وفي قضية التمرد، قد يحكم على يول بالسجن مدى الحياة أو حتى الإعدام، لكن من المستبعد تنفيذ هذا الحكم، إذ أوقفت كوريا الجنوبية تنفيذ أحكام الإعدام بشكل غير رسمي منذ عام 1997.