قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، إن فرنسا أعدت مقترحاً يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسية، لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان، بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير (شباط) الجاري.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن الولايات المتحدة وافقت على وجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان، بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي، الذي كان محدداً بيوم 18 فبراير (شباط) لسحب قواتها.


وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني)، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوماً برياً ضد مقاتلي حزب الله منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول). إسرائيل تقيم 5 نقاط عسكرية في جنوب لبنان - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، إن إسرائيل بدأت بإنشاء خمسة مواقع للجيش داخل الأراضي اللبنانية، بعد أن طلبت تل أبيب من واشنطن تمديد بقاء القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.

وكان من المقرر أن يغادر عناصر حزب الله المنطقة، وأن تنتشر القوات اللبنانية فيها خلال الفترة نفسها.

وقال بارو للصحافيين، بعد مؤتمر حول سوريا في باريس،: "عملنا على صياغة مقترح يمكنه تحقيق التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".
وأضاف أن المقترح يتضمن أن تحل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تضم قوات فرنسية، محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة، وأوضح أن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وقال بارو: "الآن يتعين علينا إقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل سيسمح على الأرجح بانسحاب كامل ونهائي".
وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير (كانون الثاني) حتى 18 فبراير (شباط). وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي في لبنان لرويترز، الأربعاء، إن إسرائيل طلبت الآن البقاء في 5 مواقع في الجنوب 10 أيام أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل

بكين-سانا

طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.

وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.

وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • هاشم: الاعتداءات الإسرائيلية تُهدّد السيادة اللبنانية
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • ربط فرنسي بين الإعمار والإصلاحات.. ومساندة لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب
  • شهيد وجريح جراء استهداف مسيّرة للعدو الإسرائيلي سيارة في جنوب لبنان
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
  • القوات الإسرائيلية أطلقت ليلا رشقات رشاشة بإتجاه أطراف شبعا
  • كاتس: (إسرائيل) ستبقى في المواقع الخمسة في جنوب لبنان
  • بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
  • عن البقاء في جنوب لبنان... تصريح جديد لوزير الدفاع الإسرائيليّ