جدل في المغرب.. 25 جمعية نسائية تهاجم سعد لمجرد!
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن بعض الجمعيات النسوية والحقوقية في المغرب لا تزال غاضبة من النجم المغربي الشهير سعد لمجرد، بعد ملاحقته قضائيا في فرنسا باتهامات تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف.
حيث تغتنم كل فرصة للتذكير بأن المغني الشاب مازال ملاحقاً في قضايا لم تحسم بعد، ولم يصدر فيها حكم نهائي بالبراءة.
وقد أدى حصوله مؤخرا على جائزة “love brand” من جمعية “الإمبريال “في المغرب، إلى استنفار بعض تلك الجمعيات.
25 جمعية ضد لمجرد
إذ انتفضت حوالي 25 جمعية حقوقية معبرة عن غضبها واستنكارها الشديدين فور إعلان “الإمبريال” ، وهي منصة مهنية مغربية تهتم بتطوير وتعزيز قطاع التسويق والاتصال والإعلام الرقمي في البلاد، عن فوز المغني بجائزة “love brand 2025”.
حيث عبرت تلك المنظمات النسائية وناشطات حقوقيات عن غضبهن. وأكدت أكثر من 25 جمعية نسائية وأكثر من 200 موقع، تنديدها بمنح لمجرد هذه الجائزة، من خلال رسالة احتجاجية وجهت إلى رئيس جمعية “الإمبريال”.
وجاء في الرسالة “أن منح الاعتراف والتقدير لأشخاص مدانين بجرائم الاعتداء الجنسي، يعتبر مساهمة في نشر التمييز والعنف بكل أشكاله”.
“ثقافة الاغتصاب”
كما اعتبرت أن “تكريم لمجرد في فئة المشاهير يعزز ثقافة الاغتصاب القائمة على تبرير العنف الجنسي والتقليل من خطورته”.
وفي السياق، أوضحت ريم عكراش، وهي ناشطة نسوية، وأول من بدأ الحملة من أجل سحب الجائزة من صاحب “إنت معلم”، أن المبادرة بدأت من قبل بضعة أشخاص، قبل أن تنضم إليها جمعيات ومنظمات حقوقية، وعدد من النشطاء.
ما كشفت في تصريحات لـ”العربية.نت” إصابتها بالذهول والدهشة فور تلقيها خبر منحه الجائزة. وتابعت قائلة: “بالنسبة لنا لا يمكن أن يحصل شخص مدان جنائيا في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي على جائزة، إذ يعتبر ذلك اعترافا وتقديرا له في المجتمع، في وقت لم تنتهِ بعد مجريات محاكمته”.
كما رأت أن “التتويج يساهم في نشر ثقافة الاغتصاب داخل المجتمع”. ودعت إلى محاربة هذه الثقافة، ونشر الوعي بخصوص التقليل من عواقب الاعتداءات الجنسية، وضرب مصداقية الناجيات أو الضحايا.
مطالب بالاعتذار
إلى ذلك، شددت الناطقة على أن الهدف وراء الرسالة، التي وجهت أمس الأربعاء ، وحملت أكثر من 200 توقيع من قبل جمعيات حقوقية ومدنية، ونشطاء وصحافيين وأطباء، ليس سحب الجائزة من لمجرد، إنما مناهضة ثقافة الاغتصاب والعنف ضد النساء.
كذلك، كشفت “أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي اعتذار من قبل جمعية الإمبريال رغم أن الأخيرة حذفت منشوراتها التي تروج للجائزة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
يُذكر أن القضاء الفرنسي كان دان المغني المغربي في فبراير 2023 بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة الاغتصاب ضد لورا بريول، مع فرض حظر دخوله إلى الأراضي الفرنسية لمدة خمس سنوات.
لكن تم الإفراج عنه في أبريل 2023، بسراح مؤقت في انتظار صدور الحكم الاستئنافي.
main 2025-02-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فعالية ووقفة نسائية في الحديدة بذكرى الصرخة ونصرة فلسطين
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية في محافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية في مربع المدينة، بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “هتاف البراءة والحرية”.
أُقيمت الفعالية في ساحة مدرسة عمار بمدينة الحديدة، تناولت رمزية الشعار ودلالاته في التعبير عن السخط الشعبي تجاه قوى الطغيان، وفي مقدمتها “أمريكا وإسرائيل”، وما مثّله شعار الصرخة من تحول في الوعي والموقف منذ انطلاقه على يد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ضمن مشروعه القرآني التحرري.
تخللت الفعالية، كلمات أكدت على ما يحمله الشعار من قيم ومبادئ تهدف لاستنهاض الأمة وتوجيه بوصلتها نحو العدو الحقيقي، معتبرة إحياء هذه الذكرى محطة لتجديد العهد بالسير على نهج الشهيد القائد، وتجسيد كفاحه ومواقفه في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشارت الكلمات إلى الدور المحوري للشعار في تعزيز وحدة الأمة وعزتها، واستعادة إرادتها في مواجهة أعدائها، مؤكدة أن صمود أحرار اليمن في وجه العدوان هو امتداد حيّ لجوهر الشعار وروحه.
ودعت الكلمات إلى استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد والمشروع الذي أطلقه لمواجهة الطغاة والمستكبرين، مشددة على أهمية مواصلة السير في معركة الحق ضد الباطل.
ولفتت إلى إدراك الشهيد القائد المبكر لحقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار، ومساعيها لفرض الوصاية على الأمة ونهب ثرواتها.
عقب الفعالية، التي تخللها فقرات معبرة عن المناسبة، نظمت المشاركات وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، التي تتعرض لأبشع الجرائم في ظل صمت دولي وتواطؤ عربي مخزٍ.
ورددت المشاركات في الوقفة، شعارات الغضب والاستنكار للصمت العربي والدولي إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحملّن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، مسؤولية التواطؤ مع كيان الاحتلال الذي تدعّمه أمريكا في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان الوقفة التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق لقائد الثورة والقوات المسلحة في اتخاذ ما يلزم لنصرة القضية الفلسطينية.
وأفاد بأن الشعب اليمني سيظل ثابتاً في دعمه المتواصل للقضية، وأن العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن لن يزيده إلا صلابة وقوة في مواجهته.