وعد تندم على التجميل بعد تجربة صادمة كادت تشوه وجهها
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
خاص
كشفت الفنانة وعد عن تفاصيل صادمة لتجربتها مع فيلر الوجه، مؤكدة أنها كادت تتعرض لتشوهات خطيرة بسبب استخدام طبيبة تجميل عراقية لنوع رديء من الفيلر الدائم دون علمها.
وأوضحت وعد خلال لقاء تليفزيوني أنها لاحظت ظهور تكتلات بعد ستة أشهر من الإجراء، وعندما راجعت الطبيبة نفت وجود أي مشكلة، لكنها قررت استشارة أطباء في السعودية، لتكتشف أن الفيلر المستخدم دائم، مما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا إما بسحبه أو بإجراء عملية جراحية.
وأضافت : “طلعت حقنت لي فيلر دائم، وهذا كارثة بكل الأحوال، فلما قالوا افتحي اترعب، روحت البيت استخرت، ففيه دكتور أكد إنه ممكن نسحب، بعد الاستخارة حسين إني لا أريد أخضع للعملية لإزالة الفيلر، فدخلت في مرحلة طويلة 6 أو 8 شهور قالوا لي نسحب، فسحبنا 70% منه، بس قالوا لي هيشكل خطر كبير فلازم تعملي العملية”.
كما أكدت وعد أنها شعرت بالندم على خضوعها لهذا الإجراء دون التأكد من طبيعة المواد المستخدمة، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أن الطبيبة متخصصة في الأمراض الجلدية وليس التجميل، وهو ما أدى إلى هذه التجربة الصعبة التي أثرت على حالتها النفسية والصحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفنانة وعد طبيبة فيلر الوجه
إقرأ أيضاً:
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
كشفت خبيرة التغذية ريم بني عودة في حديثها مع “سكاي نيوز عربية” عن أرقام صادمة حول الهدر الغذائي خلال شهر رمضان، حيث يتم التخلص من 30 بالمئة من الطعام المطبوخ، أي ثلث الأكل المُجهز، في وقت ينام فيه أكثر من 800 مليون شخص حول العالم جائعين.
وأوضحت بني عودة أن كمية الطعام المهدور عالمياً تصل إلى حوالي 1.3 مليار طن سنوياً، مما يؤدي إلى خسائر تقدر بأكثر من 900 مليار دولار. وأكدت أن هذا الطعام المهدور يكفي لإطعام حوالي ملياري شخص.
هدر الطعام يفاقم مشاكل البيئة
ترى بني عودة أن المشكلة لا تقتصر على الخسائر المادية فقط، بل تمتد لتشمل استنزاف الموارد وتلويث البيئة.
وقالت: “إنتاج الطعام الذي يتم إهداره يستهلك تريليونات اللترات من المياه وكميات هائلة من الطاقة”.
وأضافت أن نسبة هدر الطعام في رمضان تزيد بمقدار 50 بالمئة مقارنة ببقية أشهر السنة، وهو ما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات البيئية الضارة.
الحلول.. تخطيط أفضل وإعادة الاستخدام
حول الحلول الممكنة، شددت بني عودة على:
الطبخ حسب الحاجة لتجنب إهدار الطعام.
إعادة استخدام بقايا الطعام في وصفات جديدة، مثل الاستفادة من الخضار المتبقية في إعداد الشوربة أو السلطة.
استخدام علب قابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من البلاستيك.
تحويل قشور الفواكه والخضار إلى سماد منزلي مفيد للزراعة.
وأشارت بني عودة إلى أن رمضان يمثل فرصة لإعادة التفكير في عادات الاستهلاك، قائلة: “التغيير بيدنا، وكل خطوة صغيرة تُحدث فرقاً”.
نصيحة خبيرة التغذية
اختتمت بني عودة حديثها بالتأكيد على أهمية التحكم في كمية الطعام المُعد، مشددة على أن رمضان ليس مناسبة للإسراف، بل فرصة لتبني عادات استهلاك مسؤولة تتماشى مع القيم الروحانية للشهر الكريم. وقالت: “فلنحافظ على البيئة ونقلل الهدر، لأن الكوكب هو أساس وجودنا”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب