تعديلات انتخابية أم مناورات سياسية؟ جدل اللحظات الأخيرة قبل الاقتراع
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
13 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تستمر محاولات تعديل قانون الانتخابات في أروقة البرلمان رغم ضيق الوقت واقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، حيث يسعى بعض النواب إلى إدراج تعديلات محدودة تؤثر على شكل العملية الانتخابية.
وعلى الرغم من أن هذه الجهود لم تأخذ طابعًا رسميًا بعد، إلا أن بعض الكتل السياسية تواصل جمع التواقيع لطرح التعديلات في الجلسات المقبلة.
وفي المقابل، يواجه هذا التوجه معارضة واسعة من قوى سياسية ترى أن أي تغيير في اللحظات الأخيرة يربك المشهد السياسي ويفقد الناخبين ثقتهم أكثر بالعملية الانتخابية.
ويرى معارضو التعديلات أن إجراء أي تغيير الآن غير ممكن عمليًا، إذ لم يعد عمر البرلمان يسمح بخوض نقاشات مطولة حول القانون.
إضافة إلى ذلك، تبرز مخاوف من أن بعض الأطراف تسعى لتعديل القانون وفق مصالحها الانتخابية لا أكثر.
لذلك، تتجه الأغلبية إلى تثبيت النظام الحالي دون تغيير، مما يعني أن الانتخابات المقبلة ستجري وفق نظام الدوائر المتعددة كما كان عليه الحال في الانتخابات السابقة.
ولا تزال بعض الأصوات تطالب بتعديلات محدودة، أبرزها تقسيم بعض المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية إلى دائرتين، إلى جانب فرض استقالة المسؤولين التنفيذيين الراغبين في الترشح قبل فترة محددة، تفاديًا لاستغلال النفوذ الحكومي في الدعاية الانتخابية.
لكن هذه المقترحات لا تحظى بإجماع سياسي، ما يجعل تمريرها أمرًا معقدًا.
تكرار الحديث عن تعديل القانون في كل دورة برلمانية يعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يرى البعض أن تغيير القوانين الانتخابية باستمرار يضعف الثقة بالعملية الديمقراطية ويؤدي إلى عزوف الناخبين عن التصويت.
وفي ظل هذا الجدل، يبدو أن الانتخابات المقبلة ستجري وفق القانون الحالي، مما يعني استمرار نفس التحديات التي واجهتها الانتخابات الماضية، سواء من حيث نسبة المشاركة أو توزيع الدوائر الانتخابية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يستبعد الترشح مع آيزنكوت في الانتخابات المقبلة
استبعد زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، الترشح المشترك مع غادي آيزنكوت في الانتخابات المقبلة، قائلاً إنه "سيترشح لمنصب رئيس الحكومة".
وتأتي تصريحات ليبرمان لإذاعة "103 إف.إم" وسط تقارير عن تطلع آيزنكوت، الرجل الثاني في حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، إلى توحيد العديد من الأحزاب الوسطية خلفه، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرايئل" اليوم الأحد.1/3 Ce n'est pas la première fois : Lieberman a annoncé qu'il se présenterait au poste de Premier ministre
Dans une interview accordée ce matin à la radio 103FM, Avigdor Lieberman a déclaré qu'il avait l'intention de se présenter au poste de Premier ministre. pic.twitter.com/TvWylgsc0E
وأضاف ليبرمان "أخطط للترشح لرئاسة الحكومة، احترم آيزنكوت حقاً، لكن هذه ليست نظرتي للعالم، نحن مختلفون تماماً، مختلفون في السياسة والأمن والمجتمع وأكثر اختلافاً عن زعيم حزب يش عتيد، وهناك مستقبل بوجود يائير لابيد وغانتس".