قال الدكتور يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إنّ شهر شعبان حافلٌ بالخيرات والبركات، موضحًا: "نسميه شهر سيدنا النبي، وكثيرون يرددون هذه الكلمة، وهي أن رجب شهر الله، وشعبان شهر رسول الله، ورمضان شهر أمة رسول الله".


وأضاف عزام، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "رجب شهر الله لأنه من الأشهر الحرم، ربنا خلق السنة 12 شهرا، فيها 4 أشهر حرم، 3 متتالية هم ذي القعدة وذي الحجة ومحرم، ورجب، ورمضان شهر الأمة المحمدية لأن الله وفقها لصيامه".

ماذا كان يفعل النبي في ليلة النصف من شعبان؟.. 12 عملا إلى الفجرأفضل الأدعية فى ليلة النصف من شعبان.. الإفتاء: اغتنموها ففيها كل الخيرمحافظ المنيا يشهد احتفال «الأوقاف» بليلة النصف من شعبانمحافظ أسوان يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بليلة النصف من شعبانمحافظ الإسماعيلية يشهد احتفال الأوقاف بليلة النصف من شعبانمحافظ الغربية يشارك في احتفالية الأوقاف بليلة النصف من شعبانالله جبر بخاطر نبيه


وتابع: "شعبان شهر سيدنا النبي، لأن الله جبر بخاطر نبيه في هذا الشهر، في 3 أشياء، فهو شهر الترضية والتصفية والتخلية، فقد قال الله في القرآن الكريم إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وهذا تصفية لسيدنا النبي، إذ اصطفاه الله وصفاه من دون الأنبياء وصلى عليه في نفسه، وهذه الآية نزلت عليه في شهر شعبان، وبالتالي، فإن شعبان شهر الصلاة والسلام على رسول الله لأن آية الصلاة نزلت عليه في شعبان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد الصلاه النبى المزيد بلیلة النصف من النصف من شعبان رسول الله شعبان شهر

إقرأ أيضاً:

بدعة أم سنة.. اعرف حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهل يعتبر سنة أم بدعة، وما حكم الصيام فيها، حيث يرغب البعض في صيام هذه الليلة المباركة، وهو ما أوضحته الإفتاء.

صيام النصف من شعبان بدعة أم سنة؟

قالت دار الإفتاء، في توضيحها حكم صيام النصف من شعبان إذا كان بدعة أم سنة، إن لشهر شعبان منزلة كريمة، ومكانة عظيمة، فقد اختصه الله تعالى بأنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكثر من الصيام فيه؛ فروى النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».

وأوضحت الإفتاء عبر صفحتها على «فيس بوك»، أن الاحتفال بليلة النصف من شهر شعبان المبارك مشروع على جهة الاستحباب، وقد رغب الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد درج على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

هل صيام النصف من شعبان بدعة؟

وأكدت، أن القول بتضعيف ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان قول غير صحيح؛ فإن كان في بعض أسانيدها ضعفٌ، فقد صحَّح الحفاظ بعضها الآخر، والقاعدة الحديثية أن الأحاديث الضعيفة الإسناد تتقوى بالمجموع، كما أن جواز العمل بالحديث الضعيف في الفضائل هو قول جماهير العلماء سلفًا وخلفًا، ولذا فلا يجوز إنكار فضل هذه الليلة المباركة.

أعمال مستحبة في النصف من شعبان

وقال الشيخ على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، في هذا الأمر: «نحن في زمن نفحة ربانية، ومنحة صمدانية، في شهر شعبان الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكاد يصومه كله لتعظيمًا لرمضان، وهو الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس، حيث يقع بين رجب الأصم ورمضان، فرجب شهر الله الحرام، ورمضان شهر القرآن، أنتم الآن تقتربون من ليلة البراءة، ليلة الصك، ليلة النصف من شعبان، حيث يغفر الله لجميع المسلمين، إلا للمشرك، وللكاهن الذي يضرب بالغيب ويشوّش أمر الناس، وللمشاحن، وللمدمن على الخمر الذي يغيب عقله ويخرج عن حدّ التكليف، وللمُصرِّ على الزنا، وللعاقّ بوالديه، ويغفر الله لمن سواهم، ويترك الحاقد في حقده، والغَلاّل في غله.

واستشهد عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» فيما هو إجابة على تساؤل هل صيام النصف من شعبان بدعة، بما ورد عن سيدنا النبي، فيقول: «فمن قام ليلها، وصام نهارها، غفر الله له، وأعطاه سؤله»، فالمسألة يسيرة على من يسَّرها الله عليه.

1- القيام: ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾، ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾.

2- ذكر الله: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾، وعلمنا رسول الله كيف نذكر ربنا، علمنا: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله"، نكررها ونعيدها، وأهل الله أطلقوا على هذه الخمسة "الباقيات الصالحات"، لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من هذا الدكان، فبعد رحيل السكان من الدكان، تبقى الباقيات الصالحات نورًا في القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا في الملأ الأعلى، وكان يقول: «إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة».

3- الدعاء والمناجاة: عش مع ربك وناجه.

4- الصيام: في النهار صم، ففي القيام والصيام قربى إلى الله سبحانه وتعالى، وإشارة إلى بداية جديدة لعام جديد، نستقبل فيه رمضان.

مقالات مشابهة

  • أحمد نبوي: الصحابة واجهو الشائعات لأنها خطر يهدد المجتمعات.. فيديو
  • ما هي أفضل الأعمال ليلة النصف من شعبان؟ إمام مسجد عمرو بن العاص يجيب
  • خطيب مسجد عمرو بن العاص: جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب
  • خطيب مسجد عمرو بن العاص: هذه الأعمال هي الأحب إلى الله في ليلة النصف من شعبان
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: الله أكرم النبي بليلة النصف من شعبان
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: القرآن والأذكار علاجات روحية للقلق والتوتر
  • بدعة أم سنة.. اعرف حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
  • كيف كان يقيم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان