إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر الصلاة والسلام على رسول الله لهذا السبب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الدكتور يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إنّ شهر شعبان حافلٌ بالخيرات والبركات، موضحًا: "نسميه شهر سيدنا النبي، وكثيرون يرددون هذه الكلمة، وهي أن رجب شهر الله، وشعبان شهر رسول الله، ورمضان شهر أمة رسول الله".
وأضاف عزام، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "رجب شهر الله لأنه من الأشهر الحرم، ربنا خلق السنة 12 شهرا، فيها 4 أشهر حرم، 3 متتالية هم ذي القعدة وذي الحجة ومحرم، ورجب، ورمضان شهر الأمة المحمدية لأن الله وفقها لصيامه".
وتابع: "شعبان شهر سيدنا النبي، لأن الله جبر بخاطر نبيه في هذا الشهر، في 3 أشياء، فهو شهر الترضية والتصفية والتخلية، فقد قال الله في القرآن الكريم إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وهذا تصفية لسيدنا النبي، إذ اصطفاه الله وصفاه من دون الأنبياء وصلى عليه في نفسه، وهذه الآية نزلت عليه في شهر شعبان، وبالتالي، فإن شعبان شهر الصلاة والسلام على رسول الله لأن آية الصلاة نزلت عليه في شعبان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد الصلاه النبى المزيد بلیلة النصف من النصف من شعبان رسول الله شعبان شهر
إقرأ أيضاً:
حقيقة شعور الميت بمن يغسلونه ويودعونه قبل الصلاة عليه.. فيديو
خاص
أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرس في الحرمين الشريفين، حقيقة شعور الميت بمن يغسلونه ويودعونه قبل الصلاة عليه في المسجد.
وقال الخثلان خلال حديثه بقناة الرسالة: “الميت عندما يموت تفارق روحه بدنه ويصبح جثة هامدة، ومن تكريم الإنسان للمسلم أن المسلمين مأمورون بتغسيل وتكفين المسلم ودفنه ، وذكر الله تعالى: ‘ثم أماته فأقبره’، على سبيل الامتنان والظاهر أن الميت لا يشعر”.
وتابع الخثلان: “وجاء في بعض الأحاديث أنه إذا حُملت الجنازة على أعناق الرجال وكان من أهل النار، قال: يا ويلها، أين تذهبون بها؟ ثم يصيح صيحة وهذه أمور غيبية لا يعلمها إلا الله، والأصل أنه لا يشعر، فهو جثة هامدة، وإنما يشعر عندما يوضع في قبره ويأتيه الملكان ” .
وأضاف الشيخ: “وبعدها يسمع قرع النعل مع المشيعين ثم ينتقل إلى العالم الآخر، عالم البرزخ وهذا الجسد يصبح جثة هامدة وعندما يوضع في القبر يبلى وتأكله الديدان ولا يبقى منه إلا آخر العمود الفقري، إلا ما استثنى الله من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741815653855.mp4