مخاوف من تمديد سجنه.. ترقب إطلاق سراح رئيس ديوان الرئاسة في عهد محمد مرسي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
القاهرة- أنهى رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق بمصر السفير محمد رفاعة الطهطاوي فترة سجنه المقررة بـ 10 سنوات قبل أيام، دون إخلاء سبيله، بحسب مصادر حقوقية تخوفت من تمديد سجنه خارج إطار القانون.
وطالب حقوقيان في حديث لـ"الجزيرة نت" بالإفراج عن السفير الطهطاوي، ومراعاة سنه الذي تخطي 74 عاما، بعد انتهاء فترة محكوميته في الرابع من أغسطس/آب الجاري.
وكشف مصدر خاص، مقرب من أسرته، أنها تأمل خروجه دون أي إجراءات سلبية بحقه خاصة بعد وفاة زوجته العام الماضي.
وعمل الطهطاوي من قبل دبلوماسيا في وزارة الخارجية، ومستشارا لشيخ الأزهر، واستقال من منصبه بالأزهر أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 تضامنا مع المحتجين، قبل اختياره ليكون رئيسا لديوان رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي في عام 2012.
وطالبت أحزاب المعارضة المصرية والعديد من العاملين في ملف حقوق الإنسان مرارا بإطلاق سراح المسجونين السياسيين بمصر، في حين تؤكد السلطات المصرية احترامها لأحكام القضاء، الصادرة بحقهم، لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استخدم مؤخرا صلاحياته الدستورية والقانونية في العفو عن بعض السجناء السياسيين، وآخرهم الناشط السياسي المصري البارز أحمد دومة.
البعد الإنسانيمن جانبه، يقول المدير التنفيذي للشبكة المصرية لحقوق الإنسان أحمد العطار في حديث خاص للجزيرة نت، "كان من المفترض إخلاء سبيل السفير رفاعة الطهطاوي بعد انتهاء فترة محكوميته الجائرة قبل أيام، بعد أن قضى 10 سنوات سجنا على خلفية حكمين يطولهما طعون قانونية كثيرة".
ويضيف العطار أن الطهطاوي حكم عليه منذ اعتقاله في الثالث من يوليو/تموز 2013، بالسجن 7 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع حركة حماس"، و3 سنوات في قضية معروفة باسم "ديوان المظالم" التابع لرئاسة الجمهورية إبان توليه مسؤولية رئاسة الديوان في عام 2012.
ويوضح العطار أن النيابة العامة المصرية أصدرت قرارها الأول بحبسه في الرابع من أغسطس /آب 2013، وبالتالي كان يجب الإفراج عن السفير الطهطاوي مطلع هذا الشهر، بعد احتساب المدة منذ صدور قرار الحبس الأول.
وفي السياق نفسه، طالب رئيس مركز الشهاب لحقوق الإنسان المحامي خلف بيومي في حديث للجزيرة نت، السلطات المصرية بإيلاء الاعتبارات الإنسانية والصحية مع رجل في سن وتاريخ السفير محمد رفاعة الطهطاوي، خاصة في ظل وفاة زوجته أثناء حبسه، وانتظار عائلته لخروجه.
ويشير الحقوقي المصري إلى أن السفير طهطاوي من المسنين، إذ تخطى سن 74 عاما ويحتاج رعاية خاصة، تتطلب إغلاق ملفه وأمثاله من سجناء الرأي المسنين، وتركه للتعافي والعلاج وسط عائلته دون ربطه أو غيره بالأزمة السياسية بالبلاد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لإطلاق سراح الأسرى بالكامل دفعة واحدة.. ما المقابل؟
أبدت حركة "حماس" استعداداها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها دفعة واحدة، مع انطلاق المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي في غزة.
اقرأ ايضاًوأشارت الحركة، الأربعاء، إلى أنها مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين دون الإفصاح عن العدد الكلي، خلال "صمود متأرجح" للمرحلة الأولى التي من المفترض أن ينتهي تبادل الأسرى بين الجانبين فيها الخميس والسبت المقبل.
ما هو المقابل؟
وتأتي التصريحات، بحسب المستشار الإعلامي لرئيس الحركة طاهر النونو الذي قال "إن حماس أبلغت الوسطاء أنها مستعدة ضمن اتفاق لإطلاق سراح كل الأسرى في المرحلة الثانية دفعة واحدة وليس على دفعات كما كانت الحال في المرحلة الأولى في مقابل إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال".
وأضاف النونو إن حماس "أبدت للوسطاء أنها مستعدة لعملية تبادل واحدة لكل الأسرى بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين الذين لديها ولدى المقاومة، الأحياء والجثث، بمن فيهم كبار الضباط العسكريين".
اقرأ ايضاًوأوضح أن هذه الخطوة "للتأكيد على جديتنا واستعدادنا التام للمضي قدما في إنهاء هذا الموضوع وكذلك المضي في خطوات تثبيت وقف اطلاق النار وصولا للوقف المستدام".
وخلال المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من آذار/مارس، تم إطلاق سراح 19 أسيرا إسرائيليا من أصل 33 متفق على إطلاق سراحهم فيما أطلق سراح 1134 أسيرا فلسطينيا من أصل 1900.
المصدر: "القدس العربي" + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن