صحيفة الخليج:
2025-03-11@01:24:55 GMT

«رياض الجنة».. محاضرات ودروس بمساجد دبي

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

«رياض الجنة».. محاضرات ودروس بمساجد دبي

دبي: «الخليج»

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، قطاع الشؤون الإسلامية، إدارة التثقيف والتوجيه الديني، تنظيمها مجموعة من الدروس والمحاضرات والدورات بعنوان «رياض الجنة» في مختلف مساجد دبي، على مدار النصف الثاني من العام الجاري 2023.

وأفاد محمد ميحد السويدي مدير إدارة التثقيف والتوجيه الديني بالدائرة بأن البرامج التوعوية والتثقيفية تُعقد بناء على خطة التوعية الدينية المعتمدة بالدائرة، وتتناول مختلف الموضوعات الدينية والاجتماعية والثقافية، لنشر الوعي الديني بين مختلف فئات المجتمع، وترسيخ قيم ومبادئ الوسطية لديننا الإسلامي.

وأكد الحرص على الاستفادة من المساجد المنتشرة في دبي، لتكون منارات للعلم، ومنابر للتأصيل العلمي الصحيح لمختلف المسائل الدينية والفقهية التي تخدم أفراد المجتمع، مؤكداً أن المساجد تشهد إقبالاً واسعاً من طلاب العلم لحضور الدروس والدورات التعليمية التي تنظمها الإدارة، ساعية إلى تثقيف وتعليم جمهور المصلين وتبصيرهم في دينهم ودنياهم.

ومن جانبه أوضح إبراهيم جاسم المنصوري، رئيس قسم الإرشاد الديني بالإدارة، أن هذه الدروس التي يقدمها عدد من الوعاظ المواطنين في الدائرة، موجهة لعامة المسلمين ولطلاب العلم والراغبين في التبحر في علوم الفقه والشريعة الإسلامية، ومنها شرح كتاب بلوغ المرام، وتفسير القرآن الكريم، والتفسير الميسر لجزء الذاريات، وشرح رياض الصالحين، ومناهج السالكين، وأخصر المختصرات، وعمدة السالك في الفقه الشافعي، وصحيح مسلم، وشرح أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وغيرها من الكتب والموضوعات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي محاضرات

إقرأ أيضاً:

رمضان والجنة

بين الصيام والتقوى والجنة ترابط، فالصوم يحقق التقوى، وهي سبيل الفوز بجنة رب العالمين، يقول الله، عز وجل، في محكم تنزيله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون)، «سورة البقرة: الآية 183».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة باباً يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم أغلق، فلم يدخل منه أحد»، (صحيح البخاري، 1896).
وكما تبين، فإن بين الصيام والتقوى والجنة ترابطاً، فالصيام عناء ومن ثماره التقوى، والتقوى ثوابها الجنة، فقد أخبر القرآن الكريم بما للمتقين في الجنة من منازل، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى خصص باباً من أبواب الجنة لأهل الصوم سمّاه الريان.
فالصوم باب للجنة، يسره الله تعالى لمن أراد له الخير، والجنة هي دار القرار، فعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم: «فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ...»، (سورة السجدة: الآية 17)، (صحيح البخاري، 3244).
ومن فضل الله تعالى على المؤمنين في الجنة النظر إلى وجه الله الكريم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل»، (صحيح مسلم، 297).
فمن صام رزقه الله التقوى، ومن رزق التقوى فقد رزق القبول، ومن رزق القبول تنعم بجنات وعيون، وتمتع بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وما ذلك إلا بشرى للصائمين. 
كما أن معرفة المقاصد في العبادة لها دورٌ كبير في تحسين أداء العبادات، فهي تزيد الإيمان.
وتقوى الصائم تعني: «ضبط نفسه عن الشهوات، وتزكيتها من الرذائل، قَالَ رسول الله: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ»، فحري بالصائم أن يحرص على ضبط جوارحه عموماً، فلا تمتد يده إلى شبهة، ولا تخطو رجله إلى باطل، ولا يُجري على لسانه كذباً ولا نميمة ولا غيبة، فقد قال: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَ شَرَابَه».
الإعراض عن اللغو
يتوجب الإعراض عن اللغو، فالإعراض عنه من صفات عباد الرحمن، وأن الخوض فيه من مساوئ الأخلاق التي ينبغي على المسلم أن يربأ بنفسه عنها، فلا يخوض في كلامٍ يعيبه، أو فعلٍ يشينه، وخاصةً في شهر رمضان، موسم الطاعة والغفران، فنقبل فيه على طاعة ربنا، وما فيه الخير لنا ولأسرنا ومجتمعنا، عملاً بقوله: «وَاحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ».
حديث
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:، كان الناس يسألون رسول الله، ﷺ عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها: قلت: يا رسول الله صفهم لنا، فقال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.

أخبار ذات صلة 46.8 ألف وجبة «كسر الصيام»  وزعتها «الهلال» في أبوظبي «تراحم » توزع 20 ألف سلة غذائية

مقالات مشابهة

  • فرقة الإنشاد الديني بالمحلة تُحيي الليلة الخامسة من احتفالات الثقافة بشهر رمضان
  • «الفارس الشهم 3» توزّع التمور والمصاحف على المصلين بمساجد غزة
  • المقامات الدينية الدرزية تستعيد نفوذها في السويداء مع تصاعد الاهتمام بالروحانيات
  • شادي شامل يثير الجدل بتصريحاته عن الحجاب والالتزام الديني في رمضان
  • الشورى يشيد بحكمة السيد القائد واستشعاره للمسؤولية الدينية والإنسانية تجاه فلسطين
  • وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
  • رئيس مجلس النواب: المادة 128 تكفل حقوق العاملين في الإجازات الدينية
  • رمضان والجنة
  • بالإنشاد الديني والورش الفنية.. قصور الثقافة تطلق أولى ليالي رمضان بالدقهلية
  • وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني السابق يحذر من تبعات «علمانية التأسيس»