جرحى بعملية دهس بميونخ وتعهد ألماني بترحيل المشتبه بتنفيذها
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الخميس بترحيل طالب لجوء أفغاني يشتبه بتنفيذه عملية دهس بسيارة في ميونخ أوقعت 28 جريحا.
وقال شولتس أمام الصحفيين في فورت (جنوب) "لا يمكن لهذا المجرم أن يتوقع أي رحمة، يجب معاقبته وعليه أن يغادر البلاد"، منددا بـ"اعتداء مروع".
وأوضحت الشرطة أن المشتبه به البالغ (24 عاما) اقترب حوالى الساعة 10:30 بالتوقيت المحلي (9:30 بتوقيت غرينتش) الخميس بسيارته من طراز ميني كوبر من مظاهرة نظمت بدعوة من نقابة "فيردي" لقطاع الخدمات، وتجاوز عندها آلية للشرطة كانت تختتم الموكب واقتحم المتظاهرين داهسا عشرات منهم.
وأوقفت الشرطة السيارة بإطلاق النار مرة على الأقل وألقت القبض على الشاب المعروف لدى أجهزة الشرطة في قضايا مخدرات وسلب في المتاجر.
وأوردت وسائل الإعلام الألمانية أن الشاب يدعى "فرهاد ن" من مواليد كابل، ووصل إلى ألمانيا أواخر عام 2016. ورُفض طلبه اللجوء، لكنه كان يحظى بحماية ثانوية تقضي بتعليق ترحيله.
وتفيد الشرطة في آخر حصيلة عن سقوط 28 جريحا بينهم أطفال، إصابة العديد منهم "بالغة جدا" وبعضهم بين الحياة والموت.
وأشار رئيس حكومة بافاريا، ماركوس سودر، إلى "ظروف مماثلة" لاعتداء ماغديبورغ في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين قام لاجئ سعودي يعاني مشكلات نفسية بدهس حشد بسيارته في سوق لعيد الميلاد، موقعا 6 قتلى وحوالي 300 جريح.
وتقول السلطات المحلية إن الاعتداء لا يبدو على ارتباط بمؤتمر ميونخ للأمن الذي يفتتح الجمعة ويشارك فيه كما في كل سنة كبار مسؤولي الدفاع والدبلوماسية في العالم.
إعلانوقتل 5 أشخاص وأصيب 200 آخرون، عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ وسط ألمانيا في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم منذ ديسمبر 2024 ومخاوف من مغادرتهم مجددا
سوريا – عاد نحو 400 ألف سوري من دول الجوار إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، وأكثر من مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم، وسط تحذيرات من احتمال مغادرتهم مجددا.
وكشف تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “إجمالي عدد السوريين العائدين إلى ديارهم تجاوز 1.4 مليون شخص”.
وأوضح التقرير أن اقتراب نهاية العام الدراسي يجعل فصل الصيف فترة حاسمة للعودة الطوعية، مشيرا إلى أنها “فرصة لا ينبغي إضاعتها”.
ولفت إلى أن “ضمان نجاح هذه العودة واستمرارها يتطلب توفير الدعم للسوريين في مجالات المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية”، مؤكدا أن المفوضية تمتلك خبرة واسعة في هذه المجالات.
وحذرت المفوضية من أن نقص التمويل قد يحول دون تحقيق الهدف المتمثل في عودة 1.5 مليون شخص هذا العام، مما قد يدفع العائدين إلى مغادرة بلادهم مرة أخرى.
وأكد البيان أن “دعم المفوضية والجهات الإنسانية الأخرى يُعد عاملاً أساسيا لتحقيق الاستقرار”، محذرا من أن “التخفيض الكبير في التمويل الذي تواجهه المفوضية يعرّض حياة الملايين للخطر”.
وأشار إلى أن “نحو 16.7 مليون شخص داخل سوريا – أي ما يقارب 90% من السكان – يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 مليون سوري نازحين داخليا”.
ولمساعدة السوريين في اتخاذ قرار العودة، أطلقت المفوضية “منصة سوريا هي الوطن”، وهي منصة رقمية تقدم معلومات عن إجراءات العودة، تشمل الجوانب القانونية، واستخراج الوثائق، وإيجاد السكن، والخدمات الصحية والتعليمية، وغيرها.
المصدر: RT