مشكلة شائعة خلال الشتاء.. تعرف على أسباب برودة القدمين وعلاجها
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد برودة القدمين من المشكلات الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص خلال فصل الشتاء، وقد تكون هذه المشكلة مزعجة في بعض الأحيان، لكن يمكن معالجتها من خلال فهم الأسباب الكامنة وراءها وتطبيق الحلول المناسبة، فبرودة القدمين قد تكون نتيجة لعدة عوامل صحية وبيئية، ويمكن أن تؤثر على النشاط اليومي للأفراد إذا لم يتم معالجتها بشكل فعال.
الأسباب
قلة الدورة الدموية: انخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأطراف، مما يتسبب في شعور القدمين بالبرودة.
ارتداء الأحذية غير المناسبة: الأحذية التي لا توفر الحماية الكافية أو التي لا تتناسب مع القدمين يمكن أن تكون أحد أسباب الشعور بالبرد.
قلة النشاط البدني: قلة الحركة قد تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، مما يجعل القدمين أكثر عرضة للبرودة.
المشاكل الصحية: بعض الحالات الطبية مثل مرض السكري أو اضطرابات الدورة الدموية يمكن أن تساهم في مشكلة برودة القدمين.
العلاج
ارتداء الأحذية المناسبة: تأكد من اختيار أحذية توفر العزل الجيد وتناسب قدميك بشكل صحيح للحفاظ على دفئها.
استخدام الجوارب الدافئة: الجوارب المخصصة لدرجات الحرارة المنخفضة يمكن أن تساعد في تدفئة القدمين بشكل فعال.
استخدام وسائل التدفئة: الاستفادة من أجهزة التدفئة أو أشعة الشمس قد يسهم في رفع حرارة القدمين.
زيادة النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يحسن الدورة الدموية ويقي من برودة القدمين.
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين ب12 يعزز الدورة الدموية.
استخدام زيت الزيتون: زيت الزيتون يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتدفئة القدمين.
استخدام الماء الدافئ: نقع القدمين في الماء الدافئ يعد وسيلة فعالة لتدفئة القدمين بسرعة.
تجنب الوقوف لفترات طويلة: الوقوف لفترات طويلة قد يعيق تدفق الدم، لذا يُنصح بالحركة لتجنب برودة القدمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قلة النشاط البدني ضعف الدورة الدموية استخدام زيت الزيتون برودة القدمين الدورة الدمویة برودة القدمین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
وعد وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، بأن تُحدد دراسة، تجريها السلطات الصحية، "بحلول سبتمبر" أسباب ما وصفه بـ"وباء التوحد".
وقال روبرت كينيدي جونيور، خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض "أطلقنا مشروعا بحثيا سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل".
وسارع الرئيس دونالد ترامب، الذي كان حاضرا في القاعة، إلى الترحيب فورا بهذا الإعلان، ورأى أن "ثمة أمرا يسبّب" التوحد، معددا بنفسه بعض الاحتمالات. وأضاف "من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحا".
ولاحظ الارتفاع "المرعب" في حالات التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي، المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وربط روبرت كينيدي أكثر من مرة بين لقاح "إم إم آر" الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة دحضتها دراسات لاحقة.
ومع ذلك، أمر في مارس الفائت بفتح تحقيق جديد في المسألة.
وأظهرت الإحصاءات، الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلا ولدوا في عام 2012.
ورغم عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية أثناء الحمل، فضلا عن الاستعدادات الوراثية.