هذا لا يليق.. نجم الزمالك ينتقد رحيل جروس
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كشف سامي الشيشيني نجم نادي الزمالك، ومدير الكرة الحالي بنادي البنك الأهلي، عن رأيه في رحيل السويسري جروس عن تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك.
وقال الشيشيني في تصريحات إذاعية "أنا زعلان من رحيل جروس بهذا الشكل، عشان مكملش غير 5 مباريات تقريبًا، وكان عليه انتقادات من قبل ميجي والزمالك رغم أنه قاعد في البيت، ولكن ميمشيش كدة لا يليق".
وأضاف: "جروس اسم كبير وكان معاه أمير عزمي، ولكن حظه لم يكن جيد، لما الفرقة الأخيرة مودرن سبورت في الدوري تكسب الزمالك يبقى في حاجة غلط".
أمير عزمي مجاهد يودع جروس برسالة مؤثرةوكان قد أعلن أمير عزمي مجاهد، المدرب العام لنادي الزمالك، رحيل المدرب السويسري كريستيان جروس من قيادة الفريق الأول، وذلك قبل المباراة المرتقبة ضد بتروجت يوم الأحد المقبل في الجولة الرابعة عشر من الدوري المصري الممتاز.
وعبر أمير عزمي مجاهد عن امتنانه لجروس عبر صفحته على فيسبوك، حيث كتب: "شكرًا لك.. ستظل دائمًا في ذهني وقلبي لأنك شخص ساعدني كثيرًا وتعلمت منك الكثير.. شكرًا لك أيها الرجل المحترم".
وفي آخر تدريب له، ودّع جروس لاعبي الزمالك، حيث تبادل معهم التحية وأخبرهم أن هذا هو آخر مران له مع الفريق.
وأعرب جروس عن سعادته بالفترة التي قضاها في النادي، وحث اللاعبين على مواصلة الأداء القوي والانتصارات.
ويتضمن عقد جروس شرطًا جزائيًا بقيمة 170 ألف دولار، بالإضافة إلى 60 ألف دولار كجزء من راتبه مع الفريق. ويعمل الزمالك على التفاوض بشأن هذه الأمور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك جروس رحيل جروس المزيد أمیر عزمی
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.