تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد إعلام عبري، اليوم الخميس، بأن إسرائيل نقلت لحركة حماس؛ رغبتها في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وتوسيع قائمة الإفراج الإنسانية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وكانت «حماس» قررت الاثنين الماضي، تأجيل تبادل الأسرى حتى إشعار آخر، بسب اختراقات الاحتلال المتكررة للاتفاق.

وأضافت –في بيان- أنه كان من المقرر الإفراج عن الأسرى يوم السبت القادم ، لكن إسرائيل لم تلتزم، واتهمت إسرائيل بتأخير عودة النازحين، واستهدافهم بالقصف، وكذلك تأخير دخول المواد الغذائية.

على أثر ذلك، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو حركة حماس باستئناف القتال الكثيف، في حال عدم الإفراج عن الرهائن بحلول يوم السبت.

وجدد أيضًا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تهديداته لـ«حماس» بعودة الحرب، إذا لم توافق على تسليم جميع الأسرى بحلول يوم السبت المقبل.

فيما نجحت الجهود المصرية القطرية، صباح اليوم، في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة فى غزة، بحسب ما أكده مصدر مسؤول لـ«القاهرة الإخبارية».

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.

ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.

وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.

كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.

فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استئناف المفاوضات الإفراج عن الأسرى الجهود المصرية القطرية

إقرأ أيضاً:

سؤال وجواب.. ماذا يعني تهديد ترامب لحماس بشأن الأسرى الإسرائيليين؟

يمر اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بثلاثة أيام حاسمة بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهائه و"فتح أبواب الجحيم" إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح المحتجزين الإسرائيليين السبت المقبل، بعد إعلان الحركة تأجيل الإفراج عنهم حتى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق.

ومنح تهديد ترامب القوة لليمين الإسرائيلي الرافض منذ البداية للصفقة، إذ دعا وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الثلاثاء حكومة بنيامين نتنياهو إلى "إمطار قطاع غزة بالجحيم" في حال عدم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذي كان الاتفاق ينص على إطلاق سراحهم السبت.

غير أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية متضاربة حول الأمر في ظل إصرار فلسطيني على إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الاتفاق، ما يجعل مستقبل الصفقة غير واضح.

1- كيف ظهر تناقض إسرائيل؟

اتهم نتنياهو حماس بخرق الاتفاق بعد إعلانها الاثنين تأجيل الإفراج عن الأسرى لديها حتى إشعار آخر ردا على عدم التزام إسرائيل ببنود البروتوكول الإنساني من الاتفاق والذي ينص على إدخال الخيام والمواد الإغاثية.

لكن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حركة حماس لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى الآن، معتبرة أنه" من المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد حماس في هذه المرحلة"، وفق صحيفة معاريف.

إعلان

كما قال مسؤولون إسرائيليون ووسطاء إن حديث حماس دقيق عن عدم وفاء إسرائيل بوعودها في المرحلة الأولى، مشيرين إلى أنها لم تلتزم بإرسال مئات آلاف الخيام لغزة ضمن إمدادات أخرى، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

2- هل تغيرت مطالب إسرائيل؟

شددت حكومة الاحتلال مطالبها بعد التصريح الغاضب للرئيس الأميركي والذي طالب به بالإفراج عن "جميع الرهائن"، فصارت تطالب بإطلاق سراح المحتجزين الـ9 المخطط إطلاق سراحهم بالمرحلة الأولى من الاتفاق السبت.

غير أن المؤسسة الأمنية أوضحت أن إطلاق سراح 3 محتجزين، وفق المعتاد، من شأنه أن يؤدي إلى استمرار الاتفاق.

3- إلى ماذا يستعد الاحتلال؟

وفي ظل التناقض الإسرائيلي، يستعد جيش الاحتلال لخيار انهيار الاتفاق وعودة القتال. فعزز الدفاعات في غلاف غزة بوحدات خاصة وقوات مشاة وفرقتان عسكريتان، كما يجهز لإعادة السيطرة على محور نتساريم والتصدي لصواريخ يحتمل أن تطلق من اليمن، وفق القناة الـ13 الإسرائيلية.

غير أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لاستمرار الاتفاق. إذ قالت يديعوت أحرنوت إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيزور كلا من إسرائيل وقطر خلال الأيام المقبلة.

4- كيف ردت حماس؟

تصر حماس على موقفها بضرورة التزام الاحتلال ببنود البروتوكول الإنساني لتحسين ظروف أهالي القطاع، لا سيما في ظل عودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة المدمر حيث يحتاجون إلى المنازل المؤقتة والمعونات.

وقال القيادي بالحركة سامي أبو زهري -لوكالة رويترز- إن احترام اتفاق وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين، منتقدا "لغة التهديدات" بعد تحذير ترامب من أنه "سيدع أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها" ما لم يُطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين السبت.

ولفت إلى أنه على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا يجب احترامه من الطرفين، وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى.

5- هل سيستمر الاتفاق؟

يرى مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سري زعيتر أنه من المتوقع أن يتراجع ترامب، كما يفعل دائما، عن تهديداته، باعتبار أنه من مصلحة جميع الأطراف استمرار وقف إطلاق النار بالقطاع.

إعلان

وشدد -في تصريحات للجزيرة نت- على أنه على الوسطاء الضغط لإلزام إسرائيل بتطبيق بنود الاتفاق باعتبار أن حماس ملتزمة به طالما التزم الاحتلال.

كما أن انهيار الصفقة يهدد بأزمة بالمجتمع الإسرائيلي، إذ تتهم عائلات المحتجزين رئيس الوزراء بإهمال مصير أبنائهم وتدمير الاتفاق، ما ينذر بتصعيد يفاقم أزمة حكومة نتنياهو، ما يرجح استمرار سلطات الاحتلال بالاتفاق.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يكشف موقف حماس من الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين
  • إعلام عبري يرجح حل أزمة الأسرى.. ومنظمات دولية تكثف إدخال المساعدات
  • إعلام عبري: إسرائيل تقدم تنازلات لحل أزمة المحتجزين في غزة
  • إسرائيل تريد استعادة أسراها الـ9 الأحياء دفعة واحدة
  • إعلام عبري: ترامب يدعم عودة إسرائيل للحرب إذا خرقت حماس اتفاق الهدنة
  • سؤال وجواب.. ماذا يعني تهديد ترامب لحماس بشأن الأسرى الإسرائيليين؟
  • ترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟
  • الكابينت الإسرائيلي يدعم رؤية ترامب بشأن الصفقة والتهجير
  • إسرائيل تبحث تطورات اتفاق غزة ووزير اتصالاتها يتوعد حماس