السوق السعودي.. 10 أسهم تقتنص 20% من السيولة بقيادة أرامكو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مباشر ـ ثابت شحاتة: سيطرت مجموعة من الأسهم على السيولة بسوق الأسهم السعودية "تداول"، خلال جلسة اليوم الثلاثاء، بقيادة سهم "ارامكو السعودية"، إلى جانب "اس تي سي" والبنك الأهلي وسابك ومصرف الراجحي.
وبلغ إجمالي قيم تداول أعلى 10 أسهم من حيث القيمة 569.78 مليون ريال، تمثل نحو 20% من إجمالي قيم تداول السوق، التي بلغت 1.
وتصدر سهم "أرامكو" القائمة، بقيمة تداول بلغت 147.37 مليون ريال، من خلال 4.28 مليون سهم، وتراجع السهم 0.29%، إلى مستوى 34.35 ريال.
وحل سهم "اس تي سي" بالمركز الثاني، بقيمة بلغت 122.55 مليون ريال، بتداولات بلغت 3.04 مليون سهم، وسجل ارتفاعا نسبته 0.37%، عند مستوى 40.35 ريال.
وبلغت قيم تداول سهم "الأهلي"، نحو 41.73 مليون ريال، في هذه الأثناء من خلال 1.17 مليون سهم، وهبط السهم 0.28% إلى مستوى 35.65 ريال.
وسجل سهم "سابك" قيمة تداول بلغت 35.6 مليون ريال، وصعد السهم 0.8%، وبلغت قيمة تداولات مصرف الراجحي 31.1 مليون ريال، وسجل السهم تراجعا نسبته 0.55%.
وجاء المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية باللون الأحمر، في تلك اللحظات، بتراجع نسبته 0.36%، فاقدا 40.69 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 11,367.76 نقطة.
وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة أمس الاثنين متراجعا 0.81%، ليعاود خسائره بعد جلستين من الارتفاع، في ظل هبوط جماعي للقطاعات الكبرى.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تخطط لمشروع مشترك مع شركة «معادن»
البلاد ــ الظهران
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة معادن، أكبر شركة تعدين ومعادن متعددة السلع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،أمس، التوقيع على خطاب نوايا غير ملزم للتخطيط لمشروعٍ مشترك للتنقيب وتعدين المعادن في المملكة، وسيركّز المشروع على المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، بما في ذلك استخراج الليثيوم من الرواسب عالية التركيز، وتطوير التقنيات الفعالة من حيث التكلفة للاستخلاص المباشر لليثيوم، ومن المتوقع أن يبدأ المشروع المشترك للإنتاج التجاري لليثيوم بحلول عام 2027.
ومن المتوقع أن يعمل المشروع على توسيع قدرات أرامكو السعودية إلى قطاعٍ آخر مجاور، مستفيدًا من ابتكاراتها التقنية وخبراتها في إدارة الموارد والبيانات، وسيسعى المشروع إلى استثمار إمكانات الموارد المعدنية عالية القيمة في المملكة للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الليثيوم والمعادن محليًا ودوليًا، ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز التنوّع الاقتصادي وطموحات المملكة في مجال الطاقة.
وتحظى المملكة بإمكانات هائلة لاستخراج المعادن الانتقالية للطاقة، فعلى سبيل المثال، حددت أرامكو السعودية، كجزءٍ من أعمالها، عدة مناطق ذات تركيز عالٍ من الليثيوم يصل إلى 400 جزء في المليون. ومن المتوقع أن يستفيد المشروع من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها أرامكو السعودية وأعمالها، بما في ذلك استخدام البنية التحتية الحالية، وريادتها في مجال أعمال الحفر، فضلًا عن أكثر من 90 عامًا من البيانات الجيولوجية في منطقة أعمالها.
وتعليقًا على ذلك، قال الرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية ناصر النعيمي: “يعكس هذا الإعلان تركيز أرامكو السعودية على الإسهام الإيجابي في تحوّل الطاقة عالميًا وسيمكّن هذا المشروع المشترك من استخراج المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، مما يُسهم بنحوٍ هادف في نمو حلول الطاقة الأكثر استدامة، وتنويع محفظة أعمالنا من أجل مستقبل منخفض الكربون ونتوقع أن تستفيد هذه الشراكة من مزايا أرامكو السعودية كشركة رائدة عالميًا في مجال التنقيب والإنتاج، وخبراتها الصناعية، وابتكاراتها التقنية، ومنظومة سلاسل الإمداد المتكاملة؛ بهدف تلبية طلب المملكة على الليثيوم وإمكانية تلبية الطلب المتوقع عالميًا”.
من جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس بمجال الاستكشاف والتطوير في شركة معادن الدكتور داريل كلارك: “أطلقت معادن أحد أكبر البرامج الاستكشافية عالميًا ضمن نطاق جغرافي واحد في منطقة الدرع العربي، سعيًا منها لاستكشاف الثروة المعدنية المقدّرة قيمتها بحوالي 2.5 تريليون دولار وتتيح لنا هذه الشراكة الجديدة تكثيف عمليات استكشاف الرف العربي، مستفيدين من المعرفة المتعمقة التي تمتلكها أرامكو السعودية في المنطقة، والخبرات التي تتمتع بها معادن في مجالي التعدين والاستكشاف”.
ويُعد الليثيوم عنصرًا أساسًا في مجال تحوّل الطاقة، كما يُعد ضروريًا للإنتاج في قطاعات سريعة النمو مثل: المركبات الكهربائية، وتخزين الطاقة، والطاقة المتجددة. وخلال الأعوام الخمسة الماضية، تضاعف الطلب العالمي الإجمالي على الليثيوم ثلاث مرات، ومن المتوقع أن يتجاوز معدل نموه السنوي 15% سنويًا بحلول عام 2035، ومن شأن هذا المشروع أن يساعد على تلبية طلب المملكة المتوقع على الليثيوم، والمُتوقع أن ينمو بمقدار عشرين ضعفًا بين عامي 2024 و2030، ومن شأن هذا أن يُسهم بما يُقدّر بـ 500 ألف بطارية سيارات كهربائية، و110 جيجاوات من مصادر الطاقة المتجددة.
وأُعلن المشروع المقترح، الذي يخضع لشروط الإغلاق بما في ذلك الموافقات التنظيمية المطلوبة، خلال مؤتمر التعدين الدولي الرابع بالرياض.