متوفرة على الانترنت..أداة جديدة لقرصنة المعلومات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
فبراير 13, 2025آخر تحديث: فبراير 13, 2025
المستقلة/-أصبحت هناك طريقة جديدة لسرقة المعلومات والبيانات، باستخدام أداة جديدة زهيدة الثمن نسبيا، يمكن شراءها عن طريق المتاجر الإلكترونية على الإنترنت بـ200 يورو.
الأداة id عبارة عن صندوق يمكن استخدامه من أجل قرصنة المعلومات، وإنشاء نسخ من إشارات المفاتيح الإلكترونية.
يبدو الصندوق الذي يمكن استخدامه لسرقة المعلومات، كلعبة عادية غير مؤذية، وهو برتقالي اللون، ويمكن للمحتالين استخدامه المحتالون.
توجد نسخة من هذا الصندوق لدى ريمي فلورانس، وهو مهندس فرنسي يعمل في مجال الأمن السيبراني، ولكنه يستخدمه بشكل قانوني، لفتح باب مرآبه، أو تشغيل دراجته النارية، أو فتح باب بنايته السكنية، أو كجهاز تحكم عند مشاهدة التلفاز.
وقال المهندس فلورانس إن هذه الأداة وكأنها “جهاز تحكم عالمي” للعديد من الأجهزة اللاسلكية التي يستخدمها الناس يوميا، وأوضح أنه يمكنه أن يسجل إشارات جهاز التحكم عبر الصندوق، وأن يحاكيها أيضا.
وأضاف أنها لعبة أطفال يروج لها مستخدمو الإنترنت على الشبكات الاجتماعية، ولكن المشكلة تكمن في أن بعض الأشخاص قد يستخدمونها لسرقة البيانات عن بعد، أو للوصول بشكل غير القانوني إلى أماكن معينة.
وفي تفاصيل عمل هذه الأداة، بيّن المهندس أن البطاقات المصرفية ومفاتيح السيارات وغيرها من الأغراض الإلكترونية التي تستخدم يوميا تصدر موجات، وأن الصندوق يمكنه اعتراض إشارة المفتاح ونسخها وتسجيلها. وبعد ذلك، يتم إنشاء نسخة مكررة من المفاتيح، الأمر الذي يسمح لمن يريد استغلال الأداة، بسرقة المعلومات المصرفية.
وبخصوص مواجهة سوء استخدام الصندوق، قال فلورانس إنه يمكن إبطال عمله من خلال أداة أخرى، وهي حقيبة مغلفة بطبقة من المعدن، توفر الحماية لما بداخلها من مفاتيح وبطاقات، لكن العديد من البلدان تحظر بيعها.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب على راغبي الزواج
خاص
تقف سيدة وشقيقها أمام محكمة القاهرة اليوم، بتهمة النصب وسرقة الرجال من راغبى الزواج بالمتهمة.
وتفصيلاً، ابتدعت سيدة فكرة مروعة لسرقة المواطنين، بعدما استدرجت ضحاياها من خلال عرض نفسها على راغبى الزواج والباحثين عن “عروس” على موقع “للزواج” على شبكة الإنترنت.
وعلى الفور تم القبض على المتهمة وشقيقها وإحالتهما للمستشار عمرو عوض رئيس نيابة قصر النيل للتحقيق معهما.
وبينت التحريات، أن المتهمة وشقيقها كونا تشكيلاً عصابيًا لسرقة المواطنين، خاصة كبار السن الباحثين عن سيدات للزواج منهم، حيث تتواصل المتهمة مع ضحاياها عبر موقع “للزواج” على شبكة الإنترنت.
وأقرت المتهمة بجريمتها واعترفت أنها تتفق مع الضحية على التقابل في أحد “الكافيهات”، للتعرف عليه تمهيدًا للزواج منه، ثم تتفق مع شقيقها على سرقته.