زنقة 20. الرباط

تم، اليوم الخميس بسلا، افتتاح مركز التميز للذكاء الاصطناعي التابع لمجموعة DXC للتكنولوجيا وصندوق الإيداع والتدبير، والذي يعتبر قطبا استراتيجيا للابتكار متماشيا مع طموحات المغرب في أن يكون فاعلا رئيسيا في هذا المجال.

ويعد مركز التميز للذكاء الاصطناعي مساهما وطرفا في الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، من خلال تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة وعالية الأداء، مما يعزز الثقة والمرونة والسيادة الرقمية.

ومن خلال هذا المركز، تقدم مجموعة DXC.CDG حلولا متكاملة للذكاء الاصطناعي المتكامل تجمع بين المتانة التكنولوجية وأمن البيانات وأفضل الممارسات السيبرانية ذات المعايير العالية مما يضمن المرونة والسيادة بفضل الذكاء الاصطناعي الموثوق به.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن مراكز التميز من قبيل مركز التميز للذكاء الاصطناعي التابع لشركة DXC.CDG، تلعب دورا رئيسيا في توفير منصات الخدمات ورفع مستوى الفاعلين المحليين.

وأضاف أن هذه المبادرات يجب أن تكون جزءا من رؤية أوسع تنفتح على المجتمع من أجل تهيئة الظروف لمنظومة ديناميكية وشاملة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى الاستثمار أكثر في تكوين وتطوير المهارات لتجهيز نفسه بشكل أفضل لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي.

من جهتها، أبرزت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، الأهمية الاقتصادية للذكاء الاصطناعي الذي يمثل 15 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي، ويشكل تحديا ماليا واقتصاديا كبيرا، مع تأثيرات عالمية على التشغيل والمجتمع والصحة والفلاحة.

وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي ما فتئ يكتسب أهمية متزايدة في المغرب، مع مبادرات مثل المركز الدولي للذكاء الاصطناعي “حركة الذكاء الاصطناعي”، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، لافتة إلى أن المملكة تضع نفسها أيضا كفاعل رئيسي في القارة الإفريقية، مع مبادرات مثل “اتفاق الرباط” ومجلس الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.

من جانبه، أكد المدير العام لأمن نظم المعلومات، الجنرال المصطفى ربيع، أن تطوير الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة كبيرة، مسلطا الضوء في الوقت ذاته على المخاطر الكبيرة لهذه التكنولوجيا من حيث الأمن السيبراني.

وحذر في هذا السياق من خطر التلاعب ببيانات التعلم الذي يمكن أن يفضي إلى نتائج مغلوطة للنماذج والإضرار بمصداقيتها، مبرزا ضرورة الاعتماد على شركات خبيرة قادرة على اكتشاف مثل هذه الهجمات وإعادة تدريب النماذج إذا لزم الأمر.

وشدد أيضا على أهمية حماية البيانات التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي، لأنها غالبا ما تكون حساسة وعرضة للهجمات السيبرانية، داعيا في هذا الصدد إلى تشفير وضوابط صارمة للوصول إلى البيانات وإنشاء لجان للذكاء الاصطناعي داخل مختلف البنيات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المغرب مرکز التمیز للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تقني يوضح كيف يستفيد الكفيف من تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ ..فيديو

الرياض

أوضح بدر الرشيدي، خبير تقني من المكفوفين، كيف يستفيد الكفيف من تقنيات الذكاء الاصطناعي؟.

وقال الرشيدي خلال لقاء مع برنامج يا هلا: “نحن كمكفوفين لا ننتظر إعلان شركة أو إعلان جهة توفر تقنية للكفيفة أنت حاول قدر الإمكان أن تصنع الشيء الذي تريده”.

وتابع: “علي سبيل المثال Chat GPT هل تم إطلاقه من أجل المكفوفين، بالطبع لا، فهو لكل العالم، لذلك نحن كمكفوفين استعنا به من خلال وصف الصور، نقوم بإرسال صورة له وهو يخبرنا بالوصف”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/NRZ3MSDsN1_rvtdA.mp4

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»
  • خبراء: كفاءات الذكاء الاصطناعي ضرورية في كل مجال
  • الذكاء الاصطناعي.. هل هو صديق يحارب الوحدة أم عدو قاتل؟
  • “هواوي” تحضر لإطلاق أقوى معالجاتها للذكاء الاصطناعي
  • تقني يوضح كيف يستفيد الكفيف من تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ ..فيديو
  • «ميتا» تطلق تطبيقها المستقل للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • قريباً.. مؤتمر للذكاء الاصطناعي في 5 مدن لبنانية
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي