الثورة نت/..

واصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عمليات تفجير وحرق منازل وممتلكات في بلدتين بمحافظة النبطية جنوب لبنان.

وبحسب إحصائية أعدتها وكالة الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية، سجل العدو خرقين جديدين لوقف إطلاق النار، يرفعان الإجمالي منذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما إلى 928 خرقا.

ففي قضاء مرجعيون بالنبطية، نفذت قوات صهيونية، اليوم، عمليات تفجير جديدة لمنازل ببلدة كفركلا.

وفي القضاء ذاته، نفذ جيش العدو أعمال حرق لمنازل وممتلكات عدة في بلدة العديسة.

وكان من المفترض أن يستكمل جيش العدو انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.

إلا أن العدو الصهيوني لم يلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق صهيوني لبناني حتى 18 فبراير الجاري.

ومع ذلك، عاد جيش العدو للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا من طرف واحد، الأربعاء، عن “تمديد فترة تطبيق الاتفاق”.

ولم يحدد جيش العدو الصهيوني موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، فيما أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الخميس، أن واشنطن أبلغته بنية العدو البقاء في خمس نقاط بجنوب البلاد لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 فبراير.

وأوضح بري أنه أكدّ لمسؤولين أمريكيين رفض بلاده “المطلق” لذلك.

وخلفت خروقات العدو الصهيوني للاتفاق 73 شهيدا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وإجمالا، فقد أسفر العدوان الصهيوني على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي، عن أربعة آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی جنوب لبنان جیش العدو

إقرأ أيضاً:

أذربيجان تتهم وأرمينيا تنفي فتح النار على مواقع أذرية

قالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أراضيها من إقليم سيونيك جنوب أرمينيا، لكن يريفان نفت هذا الاتهام.

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها أن قوات أرمينية أطلقت النار بأسلحة خفيفة صباح اليوم من منطقة جوريس. ولم تُقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.

ولكن وزارة الدفاع الأرمينية قالت إن بيان أذربيجان لا يتوافق مع الواقع.

يأتي ذلك بعد أعلنت باكو ويريفان الخميس الماضي أنهما توصلا إلى اتفاق سلام لإنهاء صراع مستمر بينهما منذ ما يقرب من 4 عقود بين البلدين الواقعين في جنوب منطقة القوقاز، في تقدم مفاجئ في عملية سلام صعبة ومريرة.

وتلقى البلدان تهنئات إقليمية ودولية بهذا الاتفاق المزمع توقيعه وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، لها أمس السبت، إنه "حان الوقت للالتزام بالسلام والتوقيع والتصديق على الاتفاقية والدخول في حقبة جديدة من الرخاء لشعب جنوب القوقاز".

يذكر أن الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر/أيلول 2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم ناغورني قره باغ.

وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت بموجبه باكو السيطرة على محافظات محتلة.​​​​​​​

إعلان

ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ غرب سلفيت وإصابة فلسطيني في اعتداء مستوطنين في الخليل
  • أذربيجان تتهم وأرمينيا تنفي فتح النار على مواقع أذرية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • حماس: تعاملنا بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف إطلاق النار
  • لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه