100% رسوم جمركية.. ترامب يهدد دول مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دول مجموعة بريكس، بفرض رسوم جمركية تصل نسبتها إلى 100%.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن التجارة مع دول بريكس قد تخضع لرسوم بنسبة 100% على الأقل.
وأشار ترامب، إلى أنه لا داعي لإنتاج وتكديس أسلحة نووية جديدة، موضحا أنه سيبحث مع روسيا والصين تقليص الإنفاق الدفاعي.
وأكد الرئيس ترامب أنه لن يفرض رسوما على من ينشئ مصنعه في الولايات المتحدة.
وقال إنه يعتقد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام، مضيفا أنه يريد إعادة روسيا لمجموعة السبع الكبرى، لافتا إلى أنه كان من الخطأ طردها.
وأكد ترامب، أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تتوقف، مضيفا أن كييف سيكون لها مكان في أي مفاوضات سلام، مشيرا إلى أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي هيجسيث بشأن أوكرانيا واقعية ودقيقة.
ونوه إلى أن كندا لا تمتلك حماية عسكرية ولا تدفع لنا بالقدر الكافي لحمايتها.
وقال ترامب إن أوروبا خفضت الرسوم التجارية على أمريكا 2.5% وهذا مكسب لنا، موضحا أن الولايات المتحدة سترد على ضريبة القيمة المضافة التي تفرضها أوروبا على شركاتنا.
وأوضح ترامب أن الاتحاد الأوروبي عنيف جدا على صعيد التجارة.
وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تفرض رسوما جمركية متبادلة، وسنفرض 20% رسوما على أوروبا كما تتعامل مع شركاتنا.
وأضاف أن حلفاء الولايات المتحدة هم غالبا أسوأ من أعدائها على الصعيد التجاري، لافتا إلى أن نظام الرسوم الجمركية المتبادلة سيحقق العدل.
وأشار ترامب إلى أنه يريد بيئة تجارية عادلة مع الجميع، موضحا أن العجز التجاري المستمر سببه الرسوم غير العادلة، كاشفا في الوقت نفسه أن الأسعار سترتفع مع الرسوم الجمركية الجديدة لكن العجز سينخفض سريعا.
وقال الرئيس ترامب، إن الرسوم الجمركية الجديدة ستسمح بخلق الوظائف، وسعر الفائدة سيتجه للانخفاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي رسوم جمركية بريكس مجموعة بريكس دول مجموعة بريكس المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟
قال الخبير الاقتصادي، محمد موسى، إن “العالم يدخل في مرحلة صعبة لتحقيق أجندات أمريكية محددة على طريقة الرئيس دونالد ترامب، مما يدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة”.
وأوضح موسى، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، “أن ترامب، لا يحسب رد الفعل الداخلي على مستوى التضخم والأسعار ولا على المستوى الدولي الذي يمثله هذا الإجراء من خطورة على سلاسل الإمدادات والإنتاج”، مشيرا إلى أن “المستهلك النهائي هو الذي يتأثر بالقرارات السياسية والاقتصادية، في ظل أنه لا توجد حسابات للسيطرة على التضخم وانعكاساتها على العالم”.
ورأى الباحث الاقتصادي، خالد تركاوي، أن “سياسة “ترامب” تُدخل العالم في ظروف حرب اقتصادية وتجارية تؤدي إلى خسارة كل الأطراف المشتركة فيها”.
ولفت إلى “خسائر الأسهم الأمريكية نتيجة القرار إلى جانب رجال الأعمال الذي حضروا حفل تنصيب ترامب على مدار أشهر قليلة”، مبينا أن “الأمر سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المصنعين، ما يؤدي إلى إغلاق كثير من المصانع ويُدخل العالم في مرحلة ركود اقتصادي”.
وتوقع أستاذ الاقتصاد السياسي عمرو صالح، أن “تكون هناك حزمة من الرسوم الجمركية المضادة للولايات المتحدة مما يخلق ضرارا على سلاسل التوريد، وصعوبة في إنشاء مرحلة جديدة من الاستغناء عن الواردات الأمريكية”.
وذكر أن ما “يجعل “ترامب” يتراجع هو وجود تكتل قوي ضد واشنطن، وهذا أمر لن يحدث نتيجة عدم توحد المصالح بين الدول، لكن الرادع الوحيد هو أن يتأثر المواطن الأمريكي بهذه الإجراءات”.