«أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر والأردن ستظلان حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن «مواقف البلدين ثابتة وراسخة وقوية»، وأن هناك تطابقا في الرؤى والمواقف بين مصر والأردن والدول العربية.
وأضاف فارس، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا التطابق يمثل قوة قادرة على تغيير التوجهات الأمريكية والإسرائيلية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح قائلًا: «الرؤى العربية تتحرك في اتجاه اتخاذ مواقف حقيقية وفعّالة لدفع العملية السياسية نحو التخلص من المخططات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم».
وتابع: «المواقف المصرية والأردنية أكدت وستؤكد في الفترة المقبلة أن حلم إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين لن يتحقق».
وأشاد بثبات الموقف المصري والأردني، الذي يعتبر «الذراع القوي» في المنطقة لمواجهة الخطط الممنهجة والخبيثة التي تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها، مستغلة أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: القضية الفلسطينية تعد من أولويات مصر في العمل العربي والاقليمي
رئيس حزب الجيل لـ«الأسبوع»: الموقف المصري الأردني واحد تجاه القضية الفلسطينية
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي ثوابت مصر بشأن القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي التوجهات الأمريكية القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال محور نقاش واسع مع وجود أغلبية دولية تؤيد هذه الفكرة.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وشملت مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
وأشار إلى أن مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة، مع طلب وجود قوات أمن دولية لحماية الفلسطينيين، إلى جانب تدريب عناصر فلسطينية على مهام شرطية لضمان حفظ الأمن.
كما أكد أن الخطة تعتمد على مواجهة محاولات التهجير عبر التوسع في مشروعات التعمير وتوفير أماكن لإيواء الفلسطينيين.
وأوضح أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لستة أشهر، تعقبها مباشرة مراحل الإعمار والبناء، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار.
وأضاف مصطفى بكري، أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، بينما ترفضها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يعارضان تنفيذ هذه الرؤية المصرية ويدعمان خطة بديلة ترتكز على تهجير الفلسطينيين.