منظمتان أمميتان تلغيان وظائف بعد تجميد المساعدات الأميركية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق مساهمات بلاده في برامج المساعدات الخارجية، وتجميد دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة يجبر وكالات الأمم المتحدة على إلغاء آلاف الوظائف.
وأخطرت المنظمة الدولية للهجرة 3000 من موظفيها -البالغ عددهم 22 ألفا- يعملون في برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، أنهم سيخسرون وظائفهم.
ويمثل هذا العدد أكثر من نصف الموظفين العاملين في هذا البرنامج الهادف إلى إعادة توطين اللاجئين، والبالغ عددهم 5000 موظف.
وبعدما كانت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة المساهم الأكبر في المنظمتين التابعتين للأمم المتحدة، أمر ترامب عند توليه منصبه لولاية ثانية، بتجميد المساعدات لمدة 90 يوما بهدف التحقق من مدى توافقها مع أهداف سياساته الخارجية.
كما وقّع أمرا تنفيذيا يقضي بتعليق دخول اللاجئين بموجب برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة.
وأدى هذا القرار إلى قطع التمويل بالكامل عن البرنامج على الرغم من إعادة توطين أكثر من 100 ألف لاجئ في الولايات المتحدة في السنة المالية 2024، وهو أكبر عدد في 3 عقود.
وقالت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب -في رسالة داخلية أرسلتها إلى الموظفين في السابع من فبراير/شباط- إن فقدان التمويل "أجبرنا على إبلاغ حوالى 3 آلاف من زملائنا بأن عملهم قد انتهى". وتوقعت أيضا إلغاء مزيد من الوظائف.
إعلانوأضافت "أتمنى لو كان بوسعي أن أقول إن هذه آخر القرارات الصعبة التي تنتظرنا، ولكنني لا أستطيع"، مشيرة إلى احتمال إجراء تعديلات إضافية على البعثات وفي المقر الرئيسي.
وقالت وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة تأثرت بقرار إدارة ترامب، هي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا الأسبوع، إنها يجب أن "تعطي الأولوية" للعمل الذي تقوم به "لإنقاذ الأرواح وخفض التكاليف"، بينما تعمل على فهم مدى تأثير القرارات الأميركية.
وقال متحدث باسم المفوضية إنها أوقفت مجموعة من الأنشطة تأثرت بشكل مباشر بتعليق المساعدات الأميركية، بينها إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة، متوقعا إلغاء نحو 600 وظيفة مرتبطة بهذه البرامج نتيجة لذلك.
وأضاف "نبذل كل ما في وسعنا لدعم هؤلاء الزملاء وتقليل التأثير عليهم وعلى عائلاتهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخزانةة الأميركية تثير القلق: "لا ضمانات" بعدم حدوث ركود اقتصادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
"لا توجد ضمانات" بعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، هذا ما أكده وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والذي استبعد خلال حديثه لبرنامج "واجه الصحافة" الذي تبثه شبكة (إن.بي.سي) احتمال حدوث أزمة مالية.
وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشدة الأسبوع الماضي وسط تزايد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، ومنها تهديدات بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وعندما سُئل عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي في ظل وجود ترامب في السلطة، أجاب بيسنت "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع ظهور كوفيد؟".
وأضاف أنه يضع سياسات قوية ومتينة، مؤكدا ضرورة تخلص الولايات المتحدة مما أسماه الإنفاق الحكومي الضخم.
ورفض بيسنت المخاوف بشأن الانخفاضات الأخيرة في أسواق الأسهم، قائلا إن التصحيحات إيجابية، وإن الأسواق "ستحقق أداء رائعا" إذا طبقت الإدارة سياسة ضريبية فعالة وخففت القيود وحققت أمن الطاقة.
وأضاف "سنمر بمرحلة انتقالية ولن نواجه أزمة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام