أشار المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شنكر، إلى أنه في حال انتشار الجيش في الجنوب، ستنسحب إسرائيل، لافتًا إلى أنه على السلطة السياسية أن تعطي الأمر للجيش لنزع السلاح.

وفي حديث لـLBCI، قال: "لا أُحمّل المسؤولية لأحد، لكن المسؤولين اللبنانيين وقعوا على اتفاقية ويجب تنفيذها".



وعن الحكومة، لفت إلى أن تشكيلتها تطابق المواصفات التي وضعتها الإدارة الأميركية، وستقوم بمراقبة عمل الوزراء، معتبرًا أن المطلوب هو تطبيق الإصلاحات وتحقيق العدالة في العديد من الاغتيالات، بالإضافة إلى انفجار مرفأ بيروت، خصوصًا وأن حزب الله هو من وضع النيترات في المرفأ، وعلى القضاء أن يستكمل مهامه في القضية.

وأضاف: "الحكومة اللبنانية ستحصل على مساعدات وفرص استثمار في حال طبّقت الإصلاحات، ويجب أن يكون هناك ثقة في الحكومة لإعادة الإعمار، ولن نعيد إعمار مناطق حزب الله في حال بقي الفساد على حاله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي

قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.

وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".

وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".

ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.

في غياب الضامنين..دعوة أوجلان لنزع السلاح تذهب أدراج الرياح - موقع 24دعا عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، المصنف من جانب تركيا وحلفائها الغربيين منظمة إرهابية، الحزب إلى إلقاء السلاح وحل نفسه.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.

وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .

مقالات مشابهة

  • الراعي: الشعب ينتظر من السلطة السياسية أن توفر السلام والعدالة والاستقرار
  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • خواطر رمضانية
  • الحكومة السورية تفتتح مركز انتساب للجيش بالسويداء بعد تفاهم مع ممثلي المحافظة
  • زكاة الفطر 2025 في مصر.. اعرف قيمتها ووقتها ولمن تعطي.. التفاصيل الكاملة
  • الحكومة السورية تفتتح مركز انتساب للجيش بالسويداء بعد تفاهم مع ممثلي محافظة
  • الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
  • عاجل.. الحكومة اللبنانية تعلن تعيين «رودولف هيكل» قائدًا للجيش