محافظ أسوان يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات الأمسية الدينية والاحتفال بليلة النصف من شعبان والذى نظمته مديرية الأوقاف بمسجد النصر وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد ، والشيخ سمير خليل مدير المديرية ، فضلاً عن القيادات الدينية والتنفيذية والعسكرية والأكاديمية بالمحافظة.
وبدأت فعاليات الإحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ الشاذلى طلحة ، أعقبها كلمات للشيخ محمود مصطفى مدير إدارة أوقاف أسوان ، والشيخ محمد عبد العزيز وكيل مشيخة الأزهر الشريف تحدثوا فيها عن فضل ليلة النصف من شعبان بما ورد فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأكدوا على أن تحويل القبلة جاء إرضاء لرسولنا الكريم وتلبية لمطلبه صلى الله عليه وسلم لتغيير إتجاه القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام مما يدل على مكانته الرفيعة وقدره الكريم عند ربه عز وجل والذى أراد أن يخلد ذكرى هذه الواقعة بأن ذكرها في كتابه الكريم ليتلوها ويرددها كل قارئ ومرتل للقرآن العظيم.
كما أن مكانة شهر شعبان عظيمة حيث ترفع فيه الأعمال لرب العزة سبحانه وتعالى ، وتستجاب فيه الدعوة بما يؤكد منزلة هذا الشهر المبارك ، وأختتمت الفعاليات بتقديم مجموعة من الإبتهالات الدينية عن ليلة النصف من شعبان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اخبار محافظة أسوان المزيد النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.