«مصطفى بكري»: الحملات ضد السعودية محاولة للابتزاز والضغط و مستعدون للدفاع عنها بدمائنا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الحملات الموجهة ضد السعودية ليست سوى محاولات للابتزاز والضغط، لكن المملكة ليست وحدها، فكل الأمة العربية تقف خلفها، وشعبها موحد خلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف بكري، خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن السعودية ليست مستباحة لأي كان، وأرضها المقدسة محرمة على من يحاول المساس بها.
وأشار بكري إلى أن القمة العربية المرتقبة التي دعت إليها مصر والسعودية يوم 27 فبراير يجب أن تراعي التحديات التي تواجه الأمة، مشددًا على ضرورة اتخاذ قرارات قوية، ولوّح بإمكانية تجميد اتفاقيات السلام في حال استمرار التهديدات ضد الدول العربية.
واختتم بكري قائلاً: "من يظن أنه قادر على ليّ ذراع العرب فهو واهم، فالتاريخ شاهد على أننا صمدنا أمام التحديات، والجيش المصري الذي انتصر في 6 أكتوبر 1973 قادر على تكرارها مرة واثنتين وثلاثة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار السعودية مصطفى بكري مصر والسعودية الحرمين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.