انطلاق جلسات قمة "بريكس" بجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
انطلقت جلسات القمة الـ15 لـ"بريكس" بحضور الدول الخمس الأعضاء بالمجموعة، اليوم الثلاثاء، والمقرر أن تستمر حتى 24 من شهر أغسطس الجاري بمدينة جوهانسبرج بدولة جنوب أفريقيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقام فيه القمة بحضور الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزت، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وكذلك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فيما من المقرر أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جلسات القمة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، كما يرأس وزير الخارجية الروسي وفد بلاده في مدينة جوهانسبرج.
جدير بالذكر أن مجموعة "البريكس" هي تكتل يضم عدة دول اقتصادية كبرى أبرزها الصين والهند وجنوب أفريقيا والهند، والتي تأسس عام 2006، وبدأت أول اجتماعاتها في مدينة يكاترينبورج بروسيا.
ويبلغ عدد سكان دول مجموعة بريكس 3.24 مليار نسمة، بما يعادل 40% من سكان العالم، فيما تزداد التوقعات حول ارتفاع عدد سكان دول المجموعة بمعدل 625 مليون نسمة حتى عام 2026.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بريكس قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية يعد من أهم المبادرات والتوصيات التي تم التوصل إليها في القمة.
وأضافت وجدي، خلال مداخلتها على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المشروعات أسهمت في إحداث ثورة تكنولوجية كبيرة، مما كان له تأثير واضح في تقليص معدلات البطالة، مشيرةً، إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها في القمة.
وأوضحت أن أحد التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هو الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بينها وبين الدول الأخرى، مما يجعل تنمية التعليم ما قبل الجامعي من أهم التوصيات التي تم التركيز عليها.
وتابعت: "الاهتمام بتطوير التعليم ما قبل الجامعي سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الشباب في مجالات التعليم والمشروعات والتصنيع، كما أن القمة التي عقدت اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن المعرفة التكنولوجية ستوفر آليات جديدة وسبل عمل مبتكرة لتطوير هذه المشروعات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية الكبيرة التي تمر بها المنطقة، وما تواجهه الدول من اتساع في فجوات التمويل بينها".