مستر بيست: السر وراء النجاح هو صناعة محتوى يرغب الناس في مشاهدته
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
في مفاجأة من العيار الثقيل، وصل نجم اليوتيوب العالمي مستر بيست إلى مصر في وقت سابق، حيث حظى بترحيب حافل في أول زيارة له لأرض الفراعنة، فيما أجرت الإعلامية لما جبريل حوارًا معه في حلقة خاصة على قناة «ON».
وأكد مستر بيست، أنه مهووس بالبيانات ودرس المحتوى المنتشر طوال حياته، وهذا هو السر دائمًا بالنسبة له وراء صناعة محتوى يرغب الناس في مشاهدته، مؤكدًا أن تصوير فيديو في الأهرامات سينجح لأن معظم الناس لم يرونها من الداخل، وسيهتم بإظهار أماكن لم تظهر على الكاميرات من قبل، متابعًا: «عند إضافة حس الفكاهة وجعل الأمور ممتعة سيرغب الناس في المشاهدة».
وسألته لما، عن أكبر حافز له في أن يحتل الصدارة، ليرد قائلًا: «أعتقد أن الأمر يتعلق بحبي لإمتاع الناس، فمن الجيد صناعة محتوى رائع ورؤية رد فعل الناس، ولكن أعتقد أنه يمكن الحصول على التحفيز من عدة أشياء، ومنها أصدقائي الذي يعملون معي، ويجب علي الاستمرار في توفير وظائف لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستر بيست الأهرامات
إقرأ أيضاً:
هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
متلازمة الغرور بعد النجاح: بين التألق والسقوط
هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
مدخل:
في كل مجتمع، يظهر أشخاص يحققون نجاحًا سريعًا أو يجدون قبولًا واسعًا، سواء في مجال الأدب، الفن، السياسة، أو حتى التدوين. لكن هناك ظاهرة متكررة تصاحب هذا النجاح، وهي ما يمكن تسميته بـ “متلازمة الغرور بعد النجاح”.
متن :
حينما يجد الفرد نفسه محاطًا بالثناء والإعجاب، قد يبدأ في فقدان التواضع، فيتعالى على الناس، يحتقر منتقديه، وينسى أن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالوصول إلى القمة، بل بالبقاء عليها بأخلاق رفيعة وتواضع عميق.
“ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع”
كم مرة رأينا شخصًا سطع نجمه، لكنه سرعان ما سقط بسبب الغرور؟ هذا ما يحذرنا منه المثل الشعبي : “ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع”. فالصعود السريع لا يضمن البقاء، والغرور قد يكون أسرع طريق للهاوية.
هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد رأيناها تتكرر عبر العصور، وفي كل المجالات. هناك من يُسحر بالنجاح ويعتقد أنه محصّن من النقد أو السقوط، لكنه لا يدرك أن الجماهير التي صعدت به قادرة على إسقاطه عندما يتجاوز حدوده.
الانصرافي والتجربة السودانية
من بين الأسماء التي برزت في السودان على منصات التواصل الاجتماعي، المدون الشهير الانصرافي، الذي صنع لنفسه حضورًا قويًا بأسلوبه الساخر والجريء. لكنه، مثل غيره ممن واجهوا نجاحًا سريعًا، أصبح محط جدل بسبب تغير نبرته واساءاته وتعاليه على منتقديه، مما أثار تساؤلات حول تأثير الشهرة على الشخصية، وهل يمكن أن تحافظ على أصالتها أم تنجرف وراء الأنا المنتفخة؟
والأدهى من ذلك، أن الانصرافي يكتب متخفيًا خلف اسم مستعار، وهي منقصة في الكتابة حول الشأن العام، إذ أن النقد الحقيقي يتطلب شجاعة تحمل المسؤولية، لا الاختباء وراء الأسماء الوهمية. فالآراء التي تُطرح للنقاش العام ينبغي أن تكون صادرة من أشخاص واضحين، لأن المصداقية ترتبط مباشرة بوضوح الهوية والموقف.
درس من التاريخ: لا تغتر بالتصفيق
الدرس الأهم هنا هو أن النجاح لحظة مؤقتة، والتواضع هو ما يحافظ عليه. فالتاريخ مليء بأمثلة لأشخاص صعدوا بسرعة، لكنهم لم يحترموا جمهورهم، فكان سقوطهم مدويًا.
مخرج:
ليس عيبًا أن تنجح، لكن العيب أن تنسى كيف بدأت، ومن دعمك، وكيف تتعامل مع النجاح. فالأضواء قد تعمي، لكن الوعي يحفظ صاحبه من السقوط المدوي.
#الغرور_مقبرة_النجاح
#التواضع_طريق_البقاء
#ما_طار_طير
#الكتابة_مسؤولية
وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب