الشيخ أحمد الطلحي: الله لا يغفر لهؤلاء فى ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن ليلة النصف من شعبان سميت بليلة البراءة لأنها ليلة تُكتب فيها للمؤمنين براءة من النار، وصكّ بالمغفرة.
وأشار الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي رواه ابن حبان في صحيحه، حيث قال: "يَطّلعُ اللهُ إلى خَلقِهِ في ليلةِ النصفِ مِن شعبانَ.
وذكر الشيخ الطلحي أيضًا حديث الإمام أحمد في مسنده، عن سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين: مشاحن، وقاتل نفس"، مؤكدًا على أن المغفرة بعيدة عن من في قلبه بغضاء أو كراهية تجاه الآخرين.
وأكد: "لكن لا ينبغي أن ننسى أن التوبة مفتوحة للجميع، فإن من تاب من الشرك أو من قتل نفسًا بغير حق، واستغفر الله بصدق، فإنه يرجى له القبول في هذه الليلة المباركة."
وأضاف: "إنها ليلة الإقبال على الله، فهي فرصة عظيمة للمؤمنين ليتوبوا ويستغفروا ويتقربوا إلى الله، فالرحمة الإلهية واسعة في هذه الليلة، وفرص المغفرة لا تُضاهى."
وأشار الطلحي إلى قول العلماء في فضل هذه الليلة، حيث قالوا: "إن ليلة النصف من شعبان عظيمة القدر وعجيبة الوصف، يطلع الله فيها على عباده فيغفر لهم ما مضى من ذنوب، إلا أهل العناد والخصام."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلماء النصف من شعبان قناة الناس أحمد الطلحي لیلة النصف من شعبان هذه اللیلة
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب في سلا.. عصابة تُروّع السكان وتلوذ بالفرار
شهد حي رأس الشجرة بالمدينة العتيقة لسلا، مساء الجمعة، حادثة اعتداء خطيرة بعدما أقدمت عصابة إجرامية تنحدر من حي سيدي موسى على تنفيذ هجوم بالسيوف والأسلحة البيضاء، استهدف شابًا عشرينيًا في ظروف وُصفت بالخطيرة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط الساكنة.
وحسب مصادر محلية، فقد تعرّض الشاب، وهو من أبناء المنطقة، لهجوم مباغت من طرف مجموعة من الأشخاص المدججين بأسلحة بيضاء، في مشهد يُرجح أن يكون نتيجة تصفية حسابات بين أفراد عصابات متناحرة، وليس مجرد خلاف عرضي.
وقد أسفر هذا الاعتداء عن إصابات بليغة، أبرزها إصابة خطيرة على مستوى الرأس، استدعت نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي عبد الله، حيث وُصف وضعه الصحي بالحرج.
الحادثة خلّفت حالة من الاستنفار الأمني، حيث انتقلت عناصر الشرطة إلى مكان الواقعة، وتم فتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الهجوم، وتحديد هوية المتورطين الذين لاذوا بالفرار بعد ارتكابهم الاعتداء.
وأثارت هذه الواقعة موجة استياء واسعة وسط سكان الحي، الذين عبّروا عن قلقهم من تنامي مظاهر العنف وانتشار العصابات المسلحة، مطالبين بتشديد الحضور الأمني ووضع حدّ لهذه الظواهر التي باتت تهدد أمنهم وسلامتهم.
ولا تزال التحريات الأمنية جارية لتوقيف المشتبه فيهم وتقديمهم أمام العدالة.