في اختتام دورة صناعات مشتقات الألبان .. الوكيل الزامكي : وجدنا منتجات بمواصفات وجودة عالية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
اشاد وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس أحمد الزامكي بمنتجات صناعات مشتقات الألبان التي نظمها مكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بمحافظة عدن وبتمويل من منظمة سماريتان بيرس لتدريب 14 امرأة من منطقتي جعولة وقرية الفلاحين
وقال الوكيل الزامكي ان ما شاهدنه اليوم من صناعات الاجبان والزبادي والحقين وغيره من الصناعات بمواصفات عالية وجودة ممتازة تشعرنا بالارتياح كون هذه الصناعات ستساعد على التقليل من الاستيراد اذا ما استمرت وتوسعت هذه الصناعات وغيرها التي تساعد في تحسين معيشة الاسر الفقيرة
واضاف الوكيل الزامكي ان انتشار مثل هذه الصناعات وخلوها من بعض المواد الحافظة واستهلاكها طازجة تدل على ثقافة المستهلك وتجنب شراء الأطعمة المستوردة
واشار الوكيل الزامكي ان قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الوزير سالم عبدالله السقطري تدعم هذه الأنشطة التي لها مردود اقتصادي للبلد
واكد الوكيل ان محافظة عدن ليس انها عاصمة تمتاز بميناء وبعض الصناعات الاخرى بل هناك جانب زراعي وحيواني تمتاز بها هذه المحافظة منذو فترة طويلة
وفي حفل الاختتام الذي حضره نائب مدير مكتب الزراعة والري الاخ صالح سكران والاخ أحمد صالح مدير الخدمات والمخازن رحب مدير عام مكتب الزراعة والري والثروة السمكية بمحافظة عدن المهندس عيدروس السليماني بالاخ الوكيل الزامكي والحاضرين مجدداً شكره لمنظمة سماريتان بيرس الداعم للانشطة في صناعات مشتقات الألبان او في توزيع الأغنام والاعلاف بهذه المحافظة مؤكداً بمواصلة التعاون والدعم وكذا تطوير بعض الأنشطة المستدامة
المدربة المهندسة بلقيس شرعبي أكدت ان هذه الدورة كانت ناجحة في مجالي تصنيع الألبان بإدارة المشاريع الصغيرة والتسويق حيث تم دعمنا من منظمة سماريتان بيرس بمواد التصنيع الخام لتنفيذ هذه الدورة
وطالبت المدربة بلقيس شرعبي بدعم المستفيدات بتخصيص مواقع ومراكز لبيع وتسويق هذه المنتجات الطبيعية لخلق فرص عمل وزيادة دخل لهذه الاسر المنتجة
الاخ علاء احمد علي مساعد منسق سبل العيش والقدرة على الصمود في منظمة سماريتان بيرس اكد ان نجاح هذه الأنشطة يعود بدرجة اساسية لمكتب الزراعة والري بمحافظة عدن لدعمه لنشاط المنظمة بمجال صناعات الألبان او توزيع وتربية الحيوانات مشيرا ان منظمة سماريتان بيرس ستقوم بتقديم بعض المعدات للمتدربات من ثلاجات وطاقة شمسية واوني تصنيع وخلاطات البان وغيرها للمساهمة في تحسين معيشة الاسر المستهدفة وتطبيق كل ما اكتسابه بهذه الدورة
حضر حفل الاختتام المهندس اكرم سعيد مدير إدارة التسويق الزراعي المنسق مع المنظمات والمهندسة ندى عبدالحليم مدير إدارة تنمية المرأة بمكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بمحافظة عدن
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الزراعة والری والثروة السمکیة الوکیل الزامکی بمحافظة عدن
إقرأ أيضاً:
المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
يحمل كبار السن بمنطقة جازان الكثير من الذكريات الطيبة عن الماضي رغم قساوة الحياة وشح الموارد والإمكانات، مقارنة برغد العيش في الوقت الحالي، ما زالت حياة الريف والحقول والمزارع وحراثة الأرض وسقي الزرع ورعي الأغنام والاحتطاب يشكل حيزًا في ذاكرتهم.
وتمثل العادات والتقاليد التي احتفظت بالتفاصيل التي يجهلها الأبناء، أروع اللحظات حين يتحدثونها في الأحداث والمناسبات الاجتماعية والدينية الكبيرة مثل قدوم شهر رمضان المبارك وفرحة عيد الفطر.
وحين يستحضر أهالي جازان ذكريات الأمس، تبرز العادات والتقاليد الأصيلة والمتفردة التي لا تكاد تجدها في منطقة أخرى من مناطق المملكة، ومنها التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، ومنها ما يروى على ألسنة كبار السن، الذين يرددون دائمًا عبارات تؤكد النعم التي أغدقت على المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، حامدين الله تعالى على نعمه الكثيرة، مستذكرين حياة الأجداد ومعاناتهم وشظف العيش في الماضي.
ومما يعتز به أهالي منطقة جازان موائدهم الرمضانية المتفردة التي تزينت بأطباق تجاوزت الـ 100 عام، والأواني الفخارية التي ما زالت متوارثة لديهم جيلًا عن آخر، وبالألعاب الشهيرة في ليالي الشهر الفضيل، وإن قل الاهتمام بها لدى الجيل الجديد وانحسر لعبها لدى الكبار كذكرى تعيد لهم استحضار الماضي الجميل.
اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
ويروي “علي مشاري” وهو مواطن في العقد السادس عن حياته قديمًا، قائلاً: ” كنا قديمًا نسكن في بيوت من القش ونعيش على أضواء الفوانيس، لم تكن الكهرباء وصلتنا بعد، كنا نصوم بلا وسائل التبريد في الأجواء الحارة، الماء الذي نشربه كان ساخنًا بفعل حرارة الجو، ورغم ذلك كان لرمضان نكهة خاصة”.
وتابع بقوله: “عاش آباؤنا وأجدادنا ليالي وأيام رمضان قديما بصورة بسيطة، يعيشون بسعادة فكانوا يقتسمون كسرة الخبز فيما بينهم”، مبرزًا أن موائد رمضان التي كانت تقدم على الإفطار قديمًا لم تتجاوز كسرات خبز من صنع أيديهم ومن منتجات بيئتهم الزراعية، ولا تقدم معها سوى منتجات بسيطة من منتجات الألبان التي يقومون بصنعها كاللبن الرائب المسمى بـ”القطيبة”، التي كانت تعد الطبق الرئيس على موائد الإفطار قديمًا، أو اللبن الحليب أو بعض الأكلات التي تحوي أصنافًا زراعية وحيوانية من منتجات البلد كـ”المغش، والمفالت”، وهو طبخة تحتوي على اللبن والدقيق أو الذرة أو الدخن.
وأشار إلى أن قيام النساء بتزيين المنازل من الداخل بالنقوش تعد من أبرز مظاهر الاحتفاء برمضان، وكانت مواده الأساسية للطلاء تؤخذ من أماكن عدة في جبال وأودية المنطقة، مبينًا أن المنطقة اشتهرت بالحركة التجارية النشطة قبل رمضان ويقصدها الكثير من المتسوقين الذين يحرصون على شراء بعض المستلزمات المنزلية والأغذية التي تكفيهم لكامل الشهر الكريم، وذلك لبعد المسافات في ذلك الوقت بين مدينة جيزان والمحافظات المجاورة، حتى إن أهالي القرى المحيطة بها قد يجدون المشقة في نهار رمضان في الحضور إلى أسواق جازان، لذلك يحرصون على توفير معظم حاجاتهم في هذا الشهر الفضيل في أواخر شهر شعبان.