مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب العدل، إن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي؛ بل كان اشتباكًا سياسيًا على أعلى مستوى.
ترامب سعى لإحراج العاهل الأردنيوأضافت «الكومي» في بيان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تحويل الاجتماع إلى منصة ضغط علني على العاهل الأردني، مستغلًا عنصر المفاجأة بدعوة الصحفيين لحضور اللقاء، رغم أنه كان من المفترض أن يكون مغلقًا والهدف واضح وهو إحراج الملك الأردني، ودفعه للتصريح بمواقف تصب في مصلحة الأجندة الأمريكية.
وأوضحت مساعد رئيس حزب العدل، أن مصر لديها خطة واضحة سيتم طرحها، مؤكدة أنها رسالة صريحة بأن المنطقة لن تُدار وفق تفاهمات فردية بل عبر موقف عربي موحد لا يمكن تجاوزه.
ترامب يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيينوفيما يخص ملف التهجير، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الملك عبدالله استطاع الحفاظ على الخطوط الحمراء للأردن دون أن يسمح للضغوط بأن تدفع البلاد إلى مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو سياسية خطيرة، معاقبة: «الأردن في عين عاصفة، معركة الإرادة في مواجهة الضغوط الأمريكية».
وأشارت إلى أن الأردن يقف أمام تحديات متشابكة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود في وجه الضغوط، والتحرك بذكاء في ساحة سياسية لا ترحم، مؤكدة أن المرحلة القادمة لا تتحمل تفرّد أي دولة بقرارات مصيرية بل تحتاج إلى موقف عربي متماسك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي فلسطين ملك الأردن تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: آدم بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد موقع "أكسيوس" أن آدم بوهلر سحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن.
وأضاف الموقع أن آدم بوهلر قاد مفاوضات غير مسبوقة مع حركة حماس نيابةً عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن هذه الخطوة كانت مخططًا لها منذ أسبوعين، بهدف تعيين بوهلر في منصب جديد يتمتع بصلاحيات أوسع، دون الحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.
ووفقًا لـ"أكسيوس"، عقد بوهلر اجتماعين في الدوحة مع كبار مسؤولي حماس للتفاوض بشأن إطلاق سراح رهائن أمريكيين محتجزين في غزة. وأثارت هذه المحادثات استياءً شديدًا داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مما أدى إلى مكالمة غاضبة بين مسؤولين إسرائيليين وأعضاء في إدارة ترامب.