إسرائيل تصادق على خطط عملياتية في حال انهيار اتفاق وقف النار
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء اليوم الخميس 13 فبراير 2025 ، إن إسرائيل صادقت على خطط عملياتية في حال انهيار اتفاق وقف النار مع قطاع غزة .
وذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن "درجات عمليات مُحتملة عديدة، قد جُهّزت، بما يشمل إجلاء سكان في عدة مناطق بقطاع غزة، واجتياح برّي".
وأشارت إلى أن هناك توافقا إسرائيليّا أميركيّا، "لتوسيع" المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، وإطلاق سراح رهائن إضافيين في دُفعات جديدة، ضمن المرحلة ذاتها؛ وهو ما كانت تقارير إسرائيلية عديدة، قد أكّدته مؤخرا.
جاء ذلك بعدما أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، تقييما للوضع في القيادة الجنوبية بغلاف غزة، في ما يتعلق بالخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي، لمختلف السيناريوهات؛ ويأتي ذلك بعد أن عزز الجيش قواته في غزة، وحشد القوات حولها، تنفيذا لتوجيهات رئيس الحكومة"، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إن المشاورات الأمنية في القيادة الجنوبية استمرت بحضور نتنياهو لمدة سبع ساعات، بمشاركة كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين بما في ذلك فريق التفاوض . وتركزت المناقشات على قضية إطلاق سراح الرهائن وأيضا على احتمالات العودة إلى القتال.
وأوضحت أن إسرائيل تستعد لتسلم أسماء 3 أسرى يوم غد الجمعة من حماس رغم نفي مكتب نتنياهو وتأكيد مسؤولين إسرائيليين أن هناك اتفاق بالفعل على حل الخلافات.
وبينت أن عوائل 13 أسيرا تلقوا إشارات أنهم على قيد الحياة بعد أن عاش مختطفين أفرج عنهم برفقتهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محدث: الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نتنياهو يُجري مداولات أمنية في قيادة المنطقة الجنوبية بشأن غزة بن غفير يهاجم حكومة نتنياهو بالتعامل مع مفاوضات الأسرى الأكثر قراءة نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وفد إسرائيلي يتوجه الى الدوحة السبت المقبل كاتس يبحث خطة تهجير سكان غزة عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.