هل ألغى الرئيس السيسي زيارته إلى أمريكا؟.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك أخبارًا متداولة بشأن اعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسي عن زيارة أمريكا، بينما يردد البعض أن القرار لم يحسم بعد.
وأكد مصطفى بكري مقدم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن من يعرف الرئيس السيسي جيدًا يدرك أنه لا يخاف ولا يرضخ للضغوط، وسواء سافر إلى أمريكا أو لم يسافر، فموقف الرئيس من القضية الفلسطينية، ورفضه التهجير واضح ولن يتغير، لكنه دائمًا ما يدعو إلى الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن وحدتنا هي القوة والخلاص من كل التحديات.
وأضاف بكري: "لا تصدقوا الأكاذيب ولا تستمعوا إلى المشككين الذين لم يتوقفوا عن التحريض ضد الوطن وقائده ".
وتابع: "نحن لا نبالي بما يقولون، فنعرف من هو القائد الوطني الشجاع، ابن الجمالية والمنوفية، ابن المؤسسة العسكرية، ابن مصر، وكل مصر تقف خلف الرئيس، فليس لنا وطن غير مصر، ولا أرضٌ غير أرضنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي أمريكا الإعلامي مصطفى بكري المؤسسة العسكرية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.