مركز التنمية المستدامة بجامعة سوهاج يشارك في المبادرة العربية للتعريف بشهادات الكربون للحد من التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شارك مركز التنمية المستدامة بجامعة سوهاج في "المبادرة العربية للتعريف بشهادات الكربون للحد من التغيرات المناخية"، والتي نظمتها جمعية عين البيئة المصرية، وشاركت بها 14 دولة عربية استعداداً لمؤتمر المناخ COP28، والذي سيعقد في دولة الامارات، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني القائم بأعمال رئيس الجامعة، وقال أن الجامعة تعمل على نشر وتطبيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وفي ذلك إطار تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمرحلة الأولى لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بالمنطقة الصناعية لقناة السويس على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، باعتبارهما مصدر طبيعي واعد للطاقة خالي من الانبعاثات الكربونية مما يجعل مصر مركز إقليمي لانتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
وقال النعماني ان الجامعة شاركت بمحاضرة تعريفية شاملة عن الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، حيث ألقاها
الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة، والتي شملت استعراض الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، والتي تستهدف الاستحواذ على 8% من سوق الهيدروجين عالمياً لإضافة 18 مليار دولار بحلول 2025 و صولا إلى40 مليار دولار بحلول 2030، وهذا سوف يتيح أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة، بجانب المساهمة في تخفيض واردات مصر من المواد البترولية، وكذلك تقليل انبعاثات الكربون.
وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن المبادرة تتضمن تقديم محاضرات افتراضية في الفترة من يوليو حتى سبتمبر القادم، والتي تحظي بمتابعة مصرية وعربية، وتختتم بعقد لقاءات مباشرة بقطاعات الجمهورية المختلفة للتعريف بشهادات الكربون وآلية الاستثمار فيها للحد من انبعاثات الكربون، وذلك تطبيقاً للقرار الذي أصدره الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإنشاء سوق افريقية لتداول شهادات الكربون يكون مقره مصر.
وذكر الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة، أن المحاضرة شملت التعريف بمميزات وعيوب الهيدروجين الأخضر، وكذلك أنواعه المختلفة وطرق انتاجه وتخزينه ومن ثم تحويله إلى الأمونيا الخضراء، و التي تعتبر مصدر أعلى من حيث كفاءة تخزين الطاقة وأسهل في تحويلها للصورة السائلة لسهولة تخزينها ونقلها للأسواق العالمية.
من الجدير بالذكر أن عدد الحضور بلغ 456 مشارك من مصر والدول العربية الشقيقة وكانت المحاضرة برعاية شبكة بيئة أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المبادرة العربية جامعة سوهاج مركز التنمية المستدامة مرکز التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروع الهيدروجين الأخضر يعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مشروع إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء في خليج السويس يمثل نقلة نوعية في جهود مصر لتعزيز اقتصادها واستثمار مواردها الطبيعية بشكل مبتكر ومستدام، موضحا أن هذا المشروع يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز موقعها كمركز إقليمي للطاقة.
استثمار في مستقبل الاقتصاد المصريوأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد أن الاستثمار في الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء يعد خطوة اقتصادية ذكية لعدة أسباب، من أبرزها التوجه العالمي المتزايد نحو الطاقة المستدامة والالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية. وأضاف: "هذا المشروع ليس فقط مشروع طاقة، بل هو استثمار في مستقبل الاقتصاد المصري وقطاعاته الصناعية المختلفة، حيث من المتوقع أن يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ويخلق فرص عمل جديدة".
وأشار النائب إلى أن المشروع يساهم في تنويع مصادر الدخل القومي لمصر، خاصة مع استخدامه كوقود بديل للسفن العابرة لقناة السويس، مما يعزز من تنافسية الممر الملاحي العالمي وزيادة العائدات الاقتصادية.
وأكد الدسوقي أن المشروع يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية لضمان التنفيذ الناجح للمشروع وتجاوز التحديات التقنية والاقتصادية التي قد تواجهه.
وختم الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن هذا المشروع سيكون نقطة تحول اقتصادية كبيرة لمصر، داعيًا إلى دعم البرلمان لكل الخطوات التي تتخذها الدولة في هذا الاتجاه.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لاستعراض مشروع مقترح لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بخليج السويس، بحضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والمهندس إبراهيم عبد القادر مكي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات "إيكم"، والمهندس أحمد محمود السيد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر لإنتاج الأسمدة" موبكو"، والدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية اليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار، والمهندس محمد فتحي، معاون وزير النقل للنقل البحري.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها مشروعات إنتاج الوقود الأخضر في مصر، تماشيا مع تنفيذ استراتيجية قطاع الطاقة المصري، التي تستهدف تعزيز قدرات الدولة في مجال استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وخفض الانبعاثات الكربونية، من خلال تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: يستهدف المشروع الذي نحن بصدده اليوم تعميق الإنتاج المحلي من الأمونيا الخضراء، ويتماشى مع الجهود التي تبذلها الدولة لتحويل مصر إلى مركز للهيدروجين الأخضر، لاسيما في ظل الحوافز والمزايا العديدة التي نجحت الدولة في توفيرها، وما يتوافر لدينا من قدرات هائلة من الكهرباء المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة الخالية تمامًا من أي انبعاثات كربونية، وهو ما يضعنا على الطريق الصحيح للوصول إلى مستويات الحياد الكربوني، بما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الواعد.
وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول عددا من المحاور المتعلقة بمشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بسواحل خليج السويس، ( تحالف الوقود الأخضر) بالتعاون بين وزارتي النقل والكهرباء، من بينها المخطط العام للمشروع، والطاقة الإنتاجية الأمثل المقترحة لهذا المشروع.
وأضاف المتحدث الرسميّ: تم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن تنفيذ هذا المشروع، يأتي طبقا للتوجه العالمي لخفض الانبعاثات الكربونية، وتماشياً كذلك مع استراتيجية مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بتكلفة تنافسية للاستخدام كوقود بديل، كما تم التنويه إلى عدد من الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها من هذا المشروع، والتي تتمثل في إتاحة إنتاج المشروع محلياً كوقود أخضر للسفن العابرة لقناة السويس، وتصديره أيضا للأسواق العالمية؛ وذلك لتمكين مصر من أن تكون مركزا إقليميا لتداول الطاقة، خاصة في وجود منافسة شديدة في هذا المجال، ويشتمل المشروع على ثلاث مراحل متماثلة للتنفيذ.