اللواء سلامي يحذر الصهاينة بتلقي رد لا يمكن تصوره في حال ارتكابهم أي خطأ
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الثورة نت/.
حذّر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي،اليوم القادة الصهاينة من أنهم سيواجهون ردا لا يمكن تصوره في حال ارتكابهم أي خطأ ضد بلاده.
و قال اللواء سلامي في كلمة القاها خلال مراسم الاحتفاء بشهداء محافظة فارس الايرانية (جنوب) ان روحية الاستشهاد هي الصورة الحقيقية للشعب الايراني المجاهد والصامد؛ مضيفا “الدفاع المقدس علمنا ألا نخاف من المظهر الخارجي للأعداء، مصير المعركة يتحدد بقلوب واثقة بالنصر وليس بالعتاد؛ والأسلحة تكتسب قوتها عندما تكون في أيدي المؤمنين.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى الاوضاع الجارية في المنطقة وفي قطاع غزة قائلا ان هذه الأنظمة المعتدية عندما تصل إلى مرحلة الانهيار، تتصرف بعشوائية دون مراعاة لأي قواعد، لأنها ترى نفسها على حافة الموت.”
وأكد قائلًا: “نحن نحذرهم بأن ترجعوا إلى التاريخ، إلى تاريخ الـ45 سنة الماضية، ليراجعوا عملياتنا في الدفاع المقدس عندما كنتم جميعًا هناك، وليشاهدوا كيف تعاملنا مع الأعداء؛ لقد دخلتم الميدان في السنوات الأخيرة من الدفاع المقدس، وشاهدناكم ، والآن نشاهدكم ايضا في الحصار الاقتصادي والفتن؛ لم تقدروا على فعل أي شيء سوى أن تتراجع قوتكم وتسيروا في طريق الزوال، وفقدتم كل ما كنتم قد اكتسبتموه، لكنكم لا تتعظون من التاريخ دوما.
وأوضح “سلامي”: “عندما يريد نظام أن ينهار، يصبح مكروهًا؛ أنتم اليوم كذلك، أنتم اليوم تعانون من أزمة اقتصادية، وليس لديكم القدرة على الحركة في الميدان، وتعتمدون على بعض الصواريخ المضادة للصواريخ والطائرات، هذه لن تمنع انهياركم؛ أنتم شجرة بلا جذور، وفي النهاية سوف تسقطون.”
وخاطب “سلامي” قادة النظام الصهيوني قائلًا: “ما تقومون به اليوم يخلق غضبًا أبديًا ويزرع بذور كراهية عميقة ستتحول تدريجيًا إلى سلاح وكفاح وجهاد؛ أنتم صغار وليس لديكم حتى مكان للفرار؛ أتعتقدون أنكم قادرون أن تحولوا دون سطوة الاسلام عبر اطلاق بعض الصواريخ ؟
واردف ” لم تعرفوا قوة شعبنا، وحساباتكم خاطئة، والوقت سيثبت كل شيء”.
واضاف “لقد رأينا في عملية ‘الوعد الصادق 2’ كيف كان اداء نظام الدفاع الصاروخي الخاص بكم، هذه المرة أيضًا اذا أخطأتم، فسوف تتذوقون الرد الذي لا يمكن تصوره.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
النواب يمكن لأقارب المحكوم عليه بالإعدام زيارته في اليوم السابق لتنفيذ الحكم
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، المنعقدة اليوم الثلاثاء، الموافقة على الإجازة لأقارب المحكوم عليه بالإعدام أن يقابلوه فى اليوم السابق على اليوم المعين لتنفيذ الحكم، مع وجوب إجراء التسهيلات اللازمة لتمكين رجال الدين من مقابل المحكوم عليه إذا كانت ديانته تفرض عليه الاعتراف أو غيره من الفروض الدينية قبل الموت.
تقضى المادة (440) بأنه يجوز لأقارب المحكوم عليه بالإعدام أن يقابلوه فى اليوم السابق على اليوم المعين لتنفيذ الحكم، على أن يكون ذلك بعيدًا عن محل التنفيذ، وعلى إدارة مركز الإصلاح إخطارهم بذلك.
وإذا كانت ديانة المحكوم عليه تفرض عليه الاعتراف أو غيره من الفروض الدينية قبل الموت، وجب إجراء التسهيلات اللازمة لتمكين أحد رجال الدين من مقابلته.
وتأتى الصياغة السابقة بعد رفض عدد من المقترحات النيابية، أولها من النائبين عاطف المغاورى وسميرة الجزار، بحذف كلمة "يجوز" بما يجعل تمكين زيارة أقارب الشخص المحكوم عليه بالإعدام وجوبا، وليس جوازيا، باعتبارها مسألة إنسانية، فيما أوضح رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفى جبالى، أن اللغة العربية قوية المعانى وحاكمة الدلالة، لافتًا إلى أن الجوازية المنصوص عليها فى المادة هى لأهالى المحكوم عليه وليس لسلطة أخري.
وأيد المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، حديث رئيس المجلس قائلا : "سيادتك أصبت تماما، السلطة هنا والحق مكفول للاقارب، وحرف اللام للاختصاص وليس الجواز.. اللغة العربية من أدق اللغات"
وشهدت المناقشات، رفض مقترح لممثل حزب النور السلفى النائب أحمد حمدى خطاب، إضافة كلمة "السماوية" بعد الأديان لاسيما وأن النظام الدستورى والقانونى لا يعترف إلا بالشرائع الثلاث، والنص مطلق قد يثير الغموض فى تنفيذ أحكامه وبعض الديانات هى غير سماوية، فهناك مثلا طقوس الهندوس والبهائين، حيث يقوم البعض بحرق الجثث بعد الوفاة.
وعلق المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، بتأكيده أن المعنى الذى يشير إليه النائب لا يخرج عن النص، ونذكر اننا فى جمهورية مصر العربية وهناك واقع نعرفة، مضيفًا : لو قدم طلب خارج النظام فمن حق الجهة الامتناع عن الإجابة.
ولفت "فوزى" إلى أن النص المعروض مطابق للنص القديم، ويحقق الغرض الذى ذهب إليه النائب، ولم يرد أنه قد أثار إشكالية سابقة فى التطبيق، مشيرًا إلى أنه لا حاجة للمغايرة عن الألفاظ التى سبق تطبيقها وعلينا أن نستفيد من تراكم التطبيقات السابقة.