انطلاق قمة " بركس " في جنوب افريقيا بمشاركة 62 دولة من عمالقة الاقتصاد والسياسة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
سام برس/ احمد الشاوش
تنطلق اليوم الثلاثاء ، القمة الاقتصادية لعمالقة مجموعة " بركس" ، في جنوب افريقيا بحضور خمسة أقتصاديات ناشئة ، تتمثل في الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنول افريقيا.
وتتنعقد قمة بركس مدة ثلاثة ايام بدءاً من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس القادم.
وقد حُررت الدعوة لنحو 67 دولة من بنيها كبار السياسيين من أفريقيا والجنوب العالمي ، ونحو 20 ممثلا عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجماعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا .
وتطمح الدول الصناعية الناشئة الى لعب دور كبير في الاقتصاد العالمي واحداث تغييرات في آليات المنافسة ، كما أكدت أكثر من 30 دولة أخرى مشاركتها في القمة.
كما تكتسب قمة بركس وسط الاحداث والمتغيرات والازمات الدولية اهمية كبرى ، وتهدف القمة الى توسيع العضوية وأستقطاب عدداً من الدول المؤثرة وتشكيل تكتل كبير وضاغط يراعي مصالح واهداف الدول المشاركة في مجموعة بركس التي سيكون لها تأثير اقتصادي وسياسي كبير في مواجهة القطب الامريكي ووضع حد للدولار وعبث القطب الواحد ، لاسيما وان دول البركس ستكون بمثابة الظل والاقتصاد الموازي للقطب الامريكي وحلفاؤة الغربيين من اجل تحقيق تعدد الاقطاب الذي سيحدث عملية توازن على مستوى العالم ويعمل على اضفاء مزيد من الامن والاستقرار من خلال المنافسة الشريفة والتحرر من حوجز وقيود واحتكار الولايات المتحدة ودول اوروبا.
ونظراً لاهمية القمة تتوقع مصادر اقتصادية وسياسية حضور ومشاركة الرئيس الصيني شي جين بينج ، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ، وسينوب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرجي لافروف ، ومن المتوقع ايضاً مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال البث الالكتروني المرئي للقمة " فيديو" ، لدواعي أمنية .
وأكد وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور ، ان من اهداف قمة بركس هو البحث عن بدائل من اجل تحقيق توازن القوى على المستوى الدولي.
ومن المفارقات العجيبة ان الرئيس الفرنسي ماكرون لم يتم دعوته للمشاركة في قمة بركس رغم رغبته في الحضور ، كما لم يتم دعوة أي رئيس اوزعيم غربي للقمة.
الجدير بالذكر ان مجموعة دول بركس تمثل 42% من سكان العالم و 30% من مساحة اليابسة العالمية و 24% من الناتج الاقتصادي العالمي.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
سوريا: الشرع يشارك في قمة مع جوزاف عون وقادة اليونان وفرنسا وقبرص..ماذا بحثوا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الرئاسة السورية، الجمعة، أن فرنسا استضافت قمة عبر "الزووم" جمعـت رئيس الإدارة الحالية في سوريا أحمد الشرع، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس اللبناني، جوزاف عون، والرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، ورئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وقالت رئاسة الجمهورية العربية السورية في قناتها عبر تيليغرام، إن "القمة شهدت مناقشات هامة حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت العديد من المواضيع الحساسة التي تؤثر على العلاقات بين الدول الخمس"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وبحسب الرئتسة السورية، فقد تناولت القمة "أمن الحدود بين الدول المشاركة مع التركيز على المخاطر المشتركة التي تهدد المنطقة، خاصة من الميليشيات المسلحة والنزاعات الحدودية التي تتأثر بها جميع الأطراف، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين الدول المعنية لضمان أمن الحدود المشتركة".
ومن جانبه، أكد الشرع "أن سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة علــى حدودها الجنوبية"، مشيراً إلى أن "الوجود الإسرائيلي في الأراضي السورية يمثل تهديداً مستمراً للسلام والأمن الإقليمي"، طبقا لما أوردت الوكالة السورية الرسمية.
وأوضحت الرئاسة السورية أن القمة جاءت بمبادرة فرنسية.
ودعا الشرع إلى "ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية على سوريا"، مشيراً إلى "الأثر المدمر لهذه العقوبات على الاقتصاد السوري ورفاهية الشعب".
من جانبه، شدد الرئيس الفرنسي على أن "رفع العقوبات بات حاجة ملحة لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا"، كما أبدى استعداده لمناقشة بعض الآليات التي يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية في إطار دعم الاستقرار في المنطقة.
واتفق المشاركون في القمة "على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وخصوصا في مجالات الطاقة والنقل"، كما توافقوا على دعم الإدارة السورية في الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وقال الشرع إن سوريا "قد بدأت خطوات حقيقية نحو الإصلاحات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعمل على بناء دولة مستقرة وقوية رغم التحديات التي تواجهها".
وشدد أحمد الشرع "على أن الموقف السوري ثابت في رفض الاعتداءات الإسرائيلية"، وأكد أن "سوريا ستواصل الدفاع عن حقوقها الثابتة، وأن الدعم العربي والدولي لم يعد خياراً بل ضرورة"، حسبما نقلت عنه وكالة "سانا".
كما شدد القادة المشاركون على أن "الدعم العسكري واللوجستي يجب أن يتواصل لمساعدة الدول المتضررة من الإرهاب، مع التأكيد على ضرورة العمل على إعادة تأهيل المناطق المتأثرة وتحقيق الاستقرار في سوريا وعلى حدودها"، طبقا لما أفادت وكالة "سانا".
وأضافت الرئاسة السورية أنه "تم التوافق على تأسيس علاقة جدية ومستقرة في سوريا الجديدة، وحشد الدعم الدولي وما نتج عن مؤتمر بروكسل لدعم جهود إعادة الإعمار، وكل ما يمكن أن يساهم في استعادة الاستقرار الإقليمي ودعم الجهود السورية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية".