خبايا وخفايا.. مي عمر تدخل عالم الرقص الشرقي في “إش إش”
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: عوالم الرقص الشرقي والأجواء الشعبية المرتبطة به، وما يُحيط بهذا العالم من كواليس وقصص وحكايات تنتقل من الخيال إلى الشاشة من خلال مُسلسل “إش إش” الذي يُعرض على “MBC دراما” خلال شهر رمضان المُبارك. تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي ويرصد العالم المخفي لهذه المهنة وكيف انتقلت من جيل إلى آخر وفي الوقت ذاته يغوص في حياة “إش إش” التي كانت تنتظر حياة أخرى، فهل هي فعلاً ضحية للظروف والأزمات أم هي مُخطئة وتستحق كل ما يحدث لها.
مي عُمر…
توضح مي عُمر انها تقدم مثل هذه الشخصية للمرة الأولى في مسيرتها الفنية، وتضيف: “عندما قرأت النص وقعت في غرام الشخصية وفي الوقت ذاته تعاطفت معها”. مشيرةً إلى أن هذا العالم جديد بالنسبة لها وهناك الكثير من الخفايا والاسرار التي يرصدها العمل، فأبناء هذا العالم لديهم الكثير من القصص والحكايات والأزمات، فيما يتعرف معظم المشاهدين على هذا العالم من الخارج فقط ولكن هناك في داخله بشر لديهم حكايات ونقاط قوة وضعف وأزمات ويحتاجوا في كثير من الأحيان إلى من يُساندهم ويدعمهم نفسياً. وحول دورها في المسلسل، تقول مي عمر: “أودي شخصية شروق وهي راقصة ولكنها ترفض هذا العالم وتُحاول تطوير شخصيتها والابتعاد عن هذا المجال، لكن الظروف تكون أقوى منها وتضطرها للقيام بأعمال ترفضها ضمنياً. تتوقف مي عمر عند مشهد تصفه بأنه من أصعب المشاهد، وهو المواجهة مع ماجد المصري في ذروة الأحداث.
ماجد المصري…
أشار الفنان ماجد المصري إلى أن ما جذبه إلى مُسلسل “إش إش” عندما عرضه عليه المُخرج محمد سامي لأداء شخصية “رجب الجريتلي” هو عمق التناول وجرأة الأحداث، وأسلوب الكتابة، وملامسة النص لقصص الكثير من الطبقات المُهمشة التي تسحقها الظروف الاجتماعية. وأوضح المصري أن أن هذا هو التعاون الثالث بينه وبين المُخرج محمد سامي، متطرقاً إلى أحداث العمل بقوله: “الاحداث مليئة بالتحديات ولكن فيها أيضاً مشاهد رومانسية قدمتها بروح مُختلفة، فالمُسلسل عموماً يُقدم الفنانين المُشاركين في صورة مُختلفة على مستوى الشكل والمضمون، وهناك تنافس كبير في الآداء مما ينعكس على الشكل العام للأحداث. وختم المصري: “يمكن أن نلخص مسلسل إش إش في غرام وإنتقام وحب وغيرة وتحدي وطموح وتحقيق للذات”.
هالة صدقي…
من جانبها، أشارت الفنانة هالة صدقي إلى أن أول شيء دفعها لقبول العمل في هذا المُسلسل هو ثقتها الكبيرة في المخرج محد سامي ويقينها بقدرته على تقديم أعمال درامية مميزة وغنية بالجوانب الدرامية المختلفة، بالإضافة إلى أن فكرة المُسلسل تدور حول عالم خفي لا نعرف عنه الكثير، قد يتعاطف معه البعض ويرفضه البعض الأخر، وتلك إحدى أسباب نجاح الدراما عموماً. وأضافت هالة صدقي حول الدور الذي تقدمه في العمل: “أؤدي شخصية شادية زوجة رجب الجريتلي، وهي شخصية وصولية تحاول تحقيق مصالحها ومصالح أولادها بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة”.
محمد الشرنوبي…
بدوره لفت الفنان محمد الشرنوبي إلى أن ما جذبه وشجعه للعمل هو اكتمال العناصر الخاصة بالنجاح من نص مميز ومخرج مُتمكن وتعاون مُتكرر مع مي عمر. وحول دوره في المسلسل، أوضح أنه يؤدي شخصية مُختار وهو رجل يعمل في تجارة السيارات ولكن لديه أعمال كثيرة مشبوهة في الباطن وينجح في خداع الكثيرين لفترة طويلة. وأشار الشرنوبي إلى أن علاقته مع ماجد المصري في سياق الأحداث تضم مشاهد قوية ومُتداخلة وبقدر ما فيها من طرافة وكوميديا أحياناً إلا أنها تشهد شد وجذب مدروس. وختم الشرنوبي أكثر ما سيجذب الجمهور في مُسلسل إش إش هو الأداء التمثيلي المُختلف للفنانين.
إدوارد…
من جانبه قال الفنان إدوارد أن هناك كيماء خاصة تربطه بالمخرج محمد سامي والفنانة مي عمر حيث نجحنا معاً أكثر من مرة وهو ما أتمنى أن يستمر في هذا العمل. وحول الشخصية التي يقدمها، قال إدوارد: “أؤدي شخصية بوشكاش زوج خالة إش إش وهي شخصية انتهازية لا تبحث سوى عن مصلحتها بغض النظر عن الآخرين، وسأطل هذه المرة بشكل مُختلف من حيث الملامح وبصورة غير تقليدية، وأتمنى أن يستقبل الجمهور هذه الإطلاله الجديدة والمختلفة بمحبة”.
دينا…
تقدم دينا شخصية تيسير كابوريا، خالة إش إش، التي تصفها قائلة: “تيسير كابوريا كانت راقصة مشهورة ولكنها اعتزلت وتولت تدريب الراقصات”. تصف دينا العمل بأنه اجتماعي بامتياز ويلمس الكثير من نقاط الضعف لدى شاغلي مهنة الرقص التي يجهلها ويجهل خباياها الكثيرون. توضح دينا أن أكثر ما جذبها للدور هو أنها تقوم بالرقص خلال الأحداث كونها فنانة إستعراضية بالأساس، وقالت أن هناك لحظات إنسانية كثيرة مرت بها الشخصية خلال الأحداث وخاصة عند مواجهة حبيبها السابق، مضيفةً أن هناك روح جميلة في كواليس التصوير ساعدتها كثيراً على تقديم شخصيتها بصورة مُختلفة، مؤكدةً أن الجمهور سيجد الكثير من المُفاجآت التي تجذبه بصورة لم يعتدها.
المخرج محمد سامي…
أخيراً وليس آخراً أوضح المخرج محمد سامي أنه لطالما كان راغباً بالغوص في خفايا هذا العالم الذي لا يعرف عنه أحد الكثير، وأضاف: “منذ زمن طويل جداً لم تُقدم السينما أو الدراما مثل هذه الأجواء، وقد اخترتُ تقديمها بطريقة مختلفة لتظهر الشخصيات للمُشاهدين على طبيعتها كمزيج بين الخير والشر.” من جانب آخر يلفت محمد سامي إلى أنه يحاول الغوص في خبايا شخصية إش إش وأعماقها النفسية، وذلك في موازاة الشخصيات المُحيطة بها، لافتاً إلى أن فريق العمل استقبلوا مُلاحظاته بصدر رحب على الرغم من أنه كان أحياناً يضغط على المُمثلين في بعض المشاهد للوصول إلي تعبيرات مُعينة، ناهيك عن فترات التصوير الطويلة.. ويشدد محمد سامي على أن حالة الثقة المُتبادلة بينه وبين كل النجوم جعلت الجميع متعاوناً لأقصى درجة، وهو ما سيراه المُشاهدون واضحاً على الشاشة. وحول تكرار تعاونه مع النجمة مي عمر، أكد محمد سامي “أن هذا التعاون صحي ما دمنا نقدم أعمالاً مميزة، وطالما أن تجاربنا السابقة كانت ناجحة والتفّ حولها الجمهور فما المانع من تكرار التعاون في أعمال أخرى؟!” وختم محمد سامي متمنياً أن يلتف الجمهور حول المُسلسل ففيه جميع العناصر الجذابة والشيقة، إلى جانب الحبكة الدرامية السليمة.
مُسلسل “إش إش” من بطولة مي عُمر، هالة صدقي، ماجد المصري، محمد الشرنوبي، ندي موسي، إنتصار، دينا، إدوارد، طارق النهري، عصام السقا وآخرين… ومن تأليف محمد سامي ومُهاب طارق، وإخراج محمد سامي..
تُعرض الدراما الاجتماعية “إش إش” على “MBC دراما” في رمضان
View this post on InstagramA post shared by Shahid (@shahid.vod)
main 2025-02-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ماجد المصری هذا العالم الکثیر من محمد سامی هالة صدقی الم سلسل إلى أن م سلسل
إقرأ أيضاً:
من مقر الأمم المتحدة بنيويورك: الرابطة تُسمع العالم صوت الشعوب المسلمة في يوم مكافحة “الإسلاموفوبيا”
استضافت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقرّها بنيويورك، اليوم، معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ليكون متحدثاً رئيسيًّا لإحياء اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.
وعقد فضيلة الدكتور العيسى في إطار استضافته من قبل الجمعية، مباحثاتٍ ثنائية مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد فيليمون يانغ، تناولت ما بات يعرف بـ “رُهاب الإسلام”، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتعكس دعوة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي للحضور، وإلقاء كلمة الشعوب الإسلامية “حضورياً” ، في مقرّ الأمم المتحدة، ثقلَ الرابطة الدولي، وما تحظى به من احترام في كبرى المنظمات في العالم، وكذلك تأتي الدعوة اعترافًا بتأثير الرابطة في مكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطابات الكراهية عمومًا، وبجهودها وتحالفاتها الدولية الواسعة في هذا السياق.
وفي كلمته الرئيسية في احتفاء الأمم المتحدة باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، أكد الدكتور العيسى، أن (رُهاب الإسلام) يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية وممارساته الخطرة، مشدِّدًا على أنه لا يضر المسلمين وحدهم، بل يعزز التطرف والانقسامات داخل المجتمعات ذات التنوع الديني، ويعتبر -وفق مفاهيم الكراهية- في طليعة مهدِّدات تحقيق المواطنة الشاملة، التي تنص عليها الدساتير المتحضرة والقوانين والمبادئ والأعراف الدولية، منبِّهًا إلى ما أدى إليه من أضرار وجرائم ضد المسلمين، لا تزال تمارس حتى اليوم بتصاعد مقلِق، وذلك وفق الإحصائيات الموثوقة، إضافة إلى عدد من حالات تهميش بعض المجتمعات المسلمة، وعرقلة اندماجها، أو منعها من الحصول على حقوقها الإنسانية.
وتحدَّث معاليه بإسهاب عن أسباب نشوء (رُهاب الإسلام)، كما شدّد على أن المسلمين الذين يناهزون اليوم نحو ملياري نسمة، يمثلون الصورة الحقيقية للإسلام، وهم يتفاعلون بإيجابية مع ما حولهم من العالم بتنوعه الديني والإثني والحضاري، منطلِقين من نداء الإسلام الداعي للتعارف الإنساني، كما في القرآن الكريم إذ يقول الله تعالى: ((يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)).
وشدَّد على أن (رُهاب الإسلام) ليس قضية دينية فحسب، بل هو قضية إنسانية تهدّد التعايش والسلم المجتمعي العالمي، مضيفًا: “وعندما نتحدث من هذه المنصة الدولية لا ندافع عن الإسلام وحده، بل ندافع كذلك عن المبادئ الإنسانية”.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير القصيم يشارك منسوبي الصحة بالمنطقة طعام الإفطار
وأضاف الشيخ العيسى: “ولذلك نقول: “لا”لجعل أتباع الأديان في مرمى الكراهية والعنصرية والتصنيف والإقصاء، و”لا” للشعارات الانتخابية المؤجِّجة للكراهية، و”لا” لمن يزرع الخوف ليحصد الأصوات، و”لا” للسياسات التي تبني مستقبلها على الخوف والانقسام، و”لا” للإعلام الذي يغذي العنصرية، و”لا” للمنصات التي تروج للفتنة، و”لا” للأكاذيب التي تزور الحقائق، وأيضا: “لا” لربط الإرهاب بدين يعتنقه حوالي ملياري إنسان، و”لا” للمتطرفين الذين يخطفون الدين، والإرهابِ الذي يشوه حقيقة الدين، وفي المقابل: “لا” لمن يرفض أن يرى الحقيقة”.
وتابَع: “كما نقول أيضًا: ” لا ” للخوف من الآخر لمجرد اختلافه معنا في دينه، أو عرقه، فمن يتفق معك في الدين أو العرق قد تكون لديه مخاطر على مجتمعه الديني أو العرقي تفوق أوهامك حول الآخرين”.
وحمَّل فضيلتُه المجتمعَ الدوليَّ مسؤولية بناء عالم يسوده التسامح والمحبة، مؤكِّدا في الوقت ذاته أن على مؤسساته التعليمية والثقافية، مسؤوليةَ أداء دور حيوي وملموس في تعزيز الوعي حاضرًا ومستقبلًا، وبخاصة في عقول الصغار والشباب.
بعد ذلك تتالت كلماتُ وفود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة متحدثةً بالنيابة عن جهود مؤسساتها الحكومية في محاربة “الإسلاموفوبيا”.